أرشيف المنتدى

ورشة عمل للجبهة الديمقراطية تحت عنوان اعمار البارد دعم لحق العودة

ورشة عمل للجبهة الديمقراطية في طرابلس

تحت عنوان : اعمار البارد دعم لحق العودة

Nahr-al-Bared-DFLP-001.webp

لمناسبة الذكرى 62 لنكبة فلسطين والثالثة لنكبة مخيم نهر البارد نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورشة عمل حوارية تحت عنوان اعمار البارد دعم لحق العودة وذلك في القصر الثقافي البلدي في طرابلس . حضرها النائب السابق وجيه البعريني ،ممثل النائب محمد عبد اللطيف كباره ، رئيس اللقاء التضامني في الشمال الشيخ مصطفى ملص ،الدكتورة لينا الطبال المتخصصة بحقوق الإنسان وأحزاب وقوى وطنية لبنانية وفلسطينية ولجان شعبية وإعلاميين وهيئة المناصرة الأهلية ولجنة تجار نهر البارد وشخصيات وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وقيادة الجبهة في منطقة الشمال .

بدأت الورشة بكلمة ترحيب من عاطف خليل ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء .

ورقة عمل الجبهة الديمقراطية المقدمة للورشة القاها ابو لؤي اركان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة ملف اعمار نهر البارد عرض فيها لمعاناة ابناء المخيم خلال ثلاثة اعوام عجاف من المأساة اختلطت فيها المعاناة والألم ومرارة النكبة الكبرى لأبناء الشعب الفلسطيني عموماً وهو يحيي الذكرى الثانية والستين لها ، مع النكبة الصغرى لأبناء مخيم نهر البارد خصوصاً مع الأمل والجهد وإرادة الحياة في مواجهة إرادة التيئيس وعرقلة الاعمار والقهر والتعاطي الأمني المهين لدفعه نحو البحث عن مكان إقامة بعيداً عن المخيم لا بل بعيداً عن لبنان إلى مهجر جديد نقيضاً للعودة إلى دياره وممتلكاته في فلسطين. ان ابناء المخيم يتساءلون .. اما آن لجرحهم النازف ان ينتهي .. الى متى سيستمر النزوح والتشريد .. ومتى سينتهي الاعمار .. ومتى سيتم الرجوع الى المخيم خطوة على طريق العودة الى فلسطين .انهم يطلقون صرخة مدوية لكل من يعنيهم الامر بان تدخلوا من اجل تخفيف حالة الاحتقان الشعبي العارم منعاً للانفجار ..أزيلوا الهواجس المشروعة.. عالجوا النتائج السلبية للكارثة على كل الصعد . أن أبناء المخيم يطالبون الحكومة اتخاذ قرار سياسي بإلغاء القرار الذي مضى عليه ثلاث سنوان بفرض حالة عسكرية على المخيم ومحيطه ، حيث لا يجوز ان يعيش آلاف المدنيين في منطقة عسكرية مغلقة معزولة عن محيطها الفلسطيني واللبناني الامر الذي قطع اوصال العائلات الفلسطينية واحدث شرخا في العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني الذين تربطهما علاقات نسب متبادل وعلاقات نضالية كبيرة في مواجهة عدو إسرائيلي مشترك .الأمر الذي سيسهم في إعادة الاعتبار للدورة التجارية والاقتصادية التي تميز بها المخيم خلال السنوات الماضية .و الشروع في ترميم واعادة اعمار الجزء الجديد من المخيم عبر البدء بصرف المساعدة الايطالية وتوفير الاموال اللازمة لاعمار كل المباني المدمرة كلياً او جزئياً بعيداً عن التعقيدات القانونية الناتجة عن التشريع اللبناني الظالم القاضي بحرمان الفلسطيني من حق التملك الصادر في آذار من العام 2001 والمساهمة الفاعلة في توفير الاموال اللازمة لاعادة الاعمار بالتعاون مع الاونروا عبر بذل الجهود مع الدول المانحة عموماً ولاسيما العربية والخليجية لترجمة وعودها في مؤتمر فيينا . ووضع حد للمماطلة والتأخير (الحاصلين) في أعمال نزع الألغام وطمر ما يسمى بالآثار والتي تستنزف أموالا طائلة من موازنة الأعمار . إن أبناء المخيم يطالبون الاخوة في الجيش اللبناني بانهاء الحالة العسكرية والغاء نظام التصاريح المعمول به ، تسليم ما تبقى من أراض في الجزء الجديد ومقابر الشهداء وتخفيف الاجراءات الأمنية ، ومعالجة مشكلة الصيادين لان ذلك من شأنه توفير أفضل العلاقات بين الشعبين .

وطالب الاونروا التحرك الجدي والعاجل بالتعاون مع الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية للدعوة لمؤتمر دولي ثان على غرار مؤتمر فيينا من اجل توفير الاموال لاعمار كل المخيم برزمه الثمانية ،لان المبالغ المتوفرة لا تكفي سوى لإعمار رزمتين فقط . و تسريع عملية اعمار الرزمة الاولى بالضغط على الشركة المتعهدة التي قامت بتلزيم شركات صغرى ، مما ادى الى ارباك وفوضى ادارية قد تنعكس سلبا على الموعد المحدد لتسليم الرزمة ( نهاية العام الحالي ) اضافة للبدء باعمار الرزمة الثانية .و إدامة واستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة حتى إعادة إعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد على كافة الصعد الاستشفائية، الاغاثية، الإسكانية بما فيها تأمين بدل الايجار للنازحين وزيادة القيمة المالية وكذلك التربوية التي تشمل الشروع في اعادة بناء المدارس ومجمع الاونروا وتأمين الاقساط الجامعية كاملةً لابناء المخيم . ووضع حد لهدر الاموال ومراقبة المشاريع منعاً للسمسرة والتلاعب في المواصفات .

ودعا منظمة التحرير الفلسطينية بالقيام بدورها الوطني والمرجعي عبر المساهمة بمبلغ العشرة ملايين دولار التي تعهدت بها في فيينا والتعاطي مع المخيم باعتباره منكوب .

ثم قدم الشيخ مصطفى ملص مداخلة استهجن الاقوال التي تتحدث عن ان تمكين الفلسطيني من العيش بكرامة متمتعاً بالحقوق المدنية تعتبر توطين ، واكد الاصرار على اعمار المخيم والبقاء عليه لما يشكله من رمزية تجسد بقاء القضية الفلسطينية حية الى ان يتحقق النصر وتتم العودة الى فلسطين .

مداخلة الحزب التقدمي الاشراكي القاها معتمد طرابلس الدكتور قصي الحسين دعا الى وضع برنامج عمل مشترك مع الفعاليات والاحزاب في الشمال للضغط على الجهات المعنية للاسراع في اعمار المخيم .

الاعلامي غسان ريفي طالب بالعمل على تشكيل لوبي ضاغط على الحكومة اللبنانية لاعادة اعمار المخيم كما كان وتنفيذ وعودها بان الخروج “مؤقت والعودة محتم والاعمار مؤكد “. واعتبر ان المخيم كان على علاقة وطيدة مع محيطه اللبناني وان المخيم لم يكن يوماً ارهابياً انا انتقل اليه الارهاب .

عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني جميل صافية دعا الحكومة اللبنانية تنفيذ ما تضمنه بيانها الوزاري تجاه القضايا الاجتماعية والمعيشية لابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها اعمار المخيم .

الاعلامي عمر ابراهيم طالب القوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الاهلية الى مد جسور التواصل مع الاحزاب والمنظمات اللبنانية لتفعيل العمل المشترك بما يؤدي الى اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينين وفي مقدمتها اعمار البارد وذلك بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية المعنية بتنفيذ وعودها .

الدكتورة لينا الطبال عرضت للجوانب القانونية المتعلقة بحقوق الانسان الفلسطيني وعددت الانتهاكات القائمة في مخيم نهر البارد وطالبت الحكومة اللبنانية بتطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الانسان خاصة وان لبنان من ابرز الدول الموقع على شرعة حقوق الانسان .

رئيس لجنة تجار نهر البارد حسن موعد طالب المعنيين بالتعويض على التجار عن خسائرهم التي تقدر بخمسين مليون دولار ، والتعويض على اصحاب السيارات المدمرة والمحترقة .

فرحات ميعاري تحدث باسم هيئة المناصرة الاهلية لمخيم نهر البارد انتقد التضيق على عمل المؤسسات الاهلية .

مسؤول قطاع الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني نبيل فارس عرض لقضايا الطلاب ومعاناتهم في ظل الظروف الانسانية المتردية لعائلاتهم بعد ازمة نهر البارد حيث يعاني اكثر 650 طالب جامعي ظروف صعبة وهم غير قادرين على تسديد الاقساط .

رئيس التجمع الأطباء الديمقراطي للاطباء الفلسطينيين في الشمال الدكتور رائد الحاج استعرض المشاكل الصحية التي يعانيها ابناء البارد بعد ازمة المخيم و تفشي الامراض المزمنة والقاتلة والاكتئاب النفسي و تراجع التقديمات الصحية للاونروا .

ثم كانت مداخلات لكل من زهير دملج ، غورنغ حموي ،الدكتور عفيف الخطيب ، جلال مرزوق ، علي ابو خرج ، محمد المصري وعلي ابو حيط . واختتمت الورشة بتشكيل لجنة لصياغة لصياغة التوصيات والنداءات وبلورة برنامج لتحرك فلسطيني – لبناني .

Nahr-al-Bared-DFLP-002.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-003.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-004.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-005.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-006.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-007.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-008.webp

Nahr-al-Bared-DFLP-009.webp