أرشيف المنتدى

القوى الفلسطينية والجيش اللبناني اتفقا على تشكيل لجنة ارتباط

القوى الفلسطينية والجيش اللبناني اتفقا على تشكيل لجنة ارتباط لمتابعة ملفات المطلوبين

2_1476264668.webp

خلال اللقاء

ذكرت صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن القوى الفلسطينية والجيش اللبناني اتفقا على تشكيل لجنة الارتباط لمتابعة ملفات المطلوبين برئاسة مسؤول الارتباط في الأمن الوطني الفلسطيني العميد سعيد العسوس، وعضوية أبو أحمد فضل (حماس)، إبراهيم أبو السمك (أنصار الله،) وأبو سليمان السعدي (عصبة الأنصار الإسلامية)، حيث يُعتزم أن تنتقل الخطوة إلى مخيمات صور، وسط تنويه فلسطيني بالقضاء العسكري اللبناني لجهة التسهيلات التي يقدمها والاسراع ببتّ الملفات ما يترك ارتياحاً في الأوساط الفلسطينية، على أن تتحول نموذجاً يبدأ في منطقة صور.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية، أن اجتماع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود في مكتبه في ثكنة زغيب العسكرية في صيدا مع وفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على المخيمات الفلسطينية، كان مفيداً وجرى خلاله تقييم للخطوات التي اتخذت في المرحلة السابقة على أكثر من صعيد ولا سيما في ما يتعلق بتلك التي اعتمدت لتحصين الوضع الأمني في المخيم وكذلك ما يتعلق بملف تسليم المطلوبين أنفسهم وماذا انجز منه حتى الآن وما يمكن القيام به لاستكمال هذه الخطوات وتعميم هذه التجربة في مخيمات أخرى، خاصة بعد نجاح عملية تسليم ثلاثة مطلوبين من مخيمي البص والرشيدية في صور مؤخراً.

وأضافت الصحيفة أن العميد حمود أبدى ارتياحه للخطوات التي نفذت، مجدداً الحرص على أفضل العلاقات مع مخيم عين الحلوة بكل فصائله الممثلة في هذا الاطار الفلسطيني الموحد، في إشارة إلى اللجنة الأمنية العليا، وأنه بقدر ما تبقى هذه اللجنة موحدة ومتماسكة بقدر ما تستطيع أن تحقق الهدف الذي قامت من اجله وهو الحفاظ على أمن واستقرار المخيم والجوار والحفاظ على افضل العلاقات مع الدولة اللبنانية، وأن المؤسسة العسكرية من جهتها حريصة على تسهيل الحياة اليومية لسكان المخيم .

من جهته أوضح قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح أن ملف المطلوبين يسير بطريقة ايجابية وسريعة، حيث تراوح تهم هؤلاء بين الانتماء الى مجموعة الأسير، أو مجموعات محظورة أو وثائق اطلاق نار أو تقارير أمنية وهي ليست تهماً كبيرة، مشيراً إلى أن توقيت الخطوة الآن يعود إلى الثقة المتبادلة بين القوى الفلسطينية والجيش اللبناني والتنسيق المتواصل، وهي جاءت كأبلغ ردّ على الهجمة الإعلامية التي تعرض لها المخيم في الفترة الأخيرة لجهة الخوف من انطلاق عمل أمني من داخله يطاول العمق اللبناني.

بيروت – وكالات