وداعاً بطولة ابو على في مخيم البداوي بعد تعاون أستمر لما يقارب الخمس سنوات
عملت خلالها إلى جانب مجموعه من الشباب المتطوعين الرائعين و المبدعين لإنجاح بطولة ابو على مصطفى
المسابقه التي أصبحت الرقم واحد على صعيد الرياضة الفلسطينية و التي أصبحت حديث الشارع الرياضي اللبناني و الفلسطيني في السنوات الخمسه الأخيرة
رحل الرجل الأول للبطولة المرحوم خالد مرزوق الذي كان رأس الحربه الى جانب العزيز و المحترم ابو احمد مرعي و كلاهما قدما الكثير لإيصال المسابقه لما وصلت اليه اليوم
لكن و بكل وضوح مع رحيل الحاج خالد خسرنا الداعم المعنوي و النفسي للبطولة
العمل طيلة السنوات الماضيه كان بعيداً عن المصالح الشخصيه و الفئوية و المكاتب المغلقه
لم نتقاضى يوماً ليرة واحده إيماناً منا بأن الواجب الأساسي هو تقديم شيئ مهم يستحقه شبابنا في ظل غياب اي نشاط رياضي رسمي داخل المخيمات يرتقي ليكون على قدر طموحات و تطلعات عشاق كرة القدم في مخيمي نهر البارد و البداوي
اليوم و للأسف يبدو اننا في طريقنا لحائط مسدود يمنعنا من تقديم ختام يليق بتلك البطولة لأسباب كثيرة لا اريد ذكرها الأن منها ما هو حتمي كجائحه كورونا التي عصفت بنا و منها ما هو ابعد من ذلك بكثير
بعد خمس سنوات عملت بها إلى جانب الاصدقاء باللجنة المنظمة على تطوير البطولة من حيث النظام و القوانين و وضعنا أسس متينه و صلبه إضافة لجذب الإعلام المحلي و العربي لتغطيتها وصولا لاستضافه أمين عام الأتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف ليكون اول ضيف رسمي يدخل مخيمات الشتات للمشاركة في مناسبه رياضيه
إضافة للمساهمه بنقل البطولة على الهواء مباشرة عبر التنسيق و التواصل مع مركز الشرق للخدمات و قبله الريناوي
و اخيرا استخدام تقنية التواصل بين الحكام عبر ( المساعدات)
بعد كل ذلك استطيع القول انني و على الصعيد الشخصي قدمت ما يجب أن يقدم
اليوم أعلن انتهاء مهمتي ضمن اللجنة المنظمة للبطولة التي وبكل صدق و أمانه افتقد بها للشخص الذي اقنعني بالعمل و تشكيل اللجنة
رحم الله الحاج خالد مرزوق ذاك الرجل القوي و أطال الله بعمر الأخ العزيز و المحترم حسن مرعي ( ابو احمد) …
الي اللقاء مع عمل رياضي جديد جامع و قد يكون قريب
كل الحب و الاحترام للأصدقاء باللجنة المنظمة فرداً فرداً
