المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة يكرّم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركيين في منطقة الشمال
نظّم المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة حفلاً تكريمياً للأشخاص ذوي الإعاقة الحركيين في الشمال، اليوم الجمعة ٣/١٢/٢٠٢١ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات مخيم البداوي.
تقدم الحضور أمين سر حركة “فتح” وفصائل (م.ت.ف) في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأمين سر المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان أكرم هنداوي، وامين سر المكاتب الحركية في الشمال د. علي وهبة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة في الشمال أبو علي زيد، وأمناء سر وكادر الشعب التنظيمية، وضباط من الكتائب العسكرية، وممثلو عن الاتحادات والمكاتب الحركية والمؤسسات الإجتماعية والتربوية، وبحضور الاخوة والاخوات ذوي الإعاقة المكرميين.
بداية رحب عريف الحفل حسين فرغاوي بالحضور الكريم، وألقى كلمة أثنى فيها على الدور الريادي لحركة “فتح” عبر أطرها ومؤسساتها في تعزيز الوعي بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، وسن العديد من القوانين التي تكفل حقوق هذه الشريحة الهامة، ودمجها في المجتمع بما يكفل حياة كريمة.
ثم كانت قصيدة شعرية من وحي المناسبة ألقاها الأخ حاتم مقدادي، على وقع موسيقى الناي للعازف أنس العاصي.
وثم كانت كلمة حركة “فتح” ألقاها الدكتور علي وهبة عضو قيادة حركة “فتح” وأمين سر المكاتب الحركية في منطقة الشمال، حيا فيها
الحضور الكريم، وتحدث عن اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، والذي يصادف اليوم الثالث من كانون الأول، والذي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام ١٩٩٢ لدعمهم ومساندتهم.
وتابع: “هذا اليوم يهدف إلى فهم قضايا الإعاقة كما يدعو إلى تعزيز الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية”.
وأضاف: “تبنت الأمم المتحدة موضوع كرامة الإنسان وما يتأتى عليها من مساواة وحقوق لجميع البشر دون استثناء، اعتبرتها أساسا للحرية والعدالة إضافة للسلام العالمي”.
وأشار إلى أن الإعاقة ليست هي الإعاقة الجسدية، فهناك الكثير ممن كانت لهم إعاقة جسدية، ولكنهم أبدعوا في الميادين كافة، فمنهم الطبيب والمهندس والمعلم والرياضي.
وأضاف:”بإمكانكم أن تكونوا روادا للفكر والمعرفة والعطاء داخل حركتنا “فتح” لأن عقولكم تنير الدرب، وسواعدكم تبني وتعلي الصرح الفتحاوي، وتحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة”.
وختم: “بوركتم يا من تصنعون الغد المشرق، رغم المعوقات التي لم تطفئ وهج الثورة، ولم تطفئ وهج الحقيقة ووهج العطاء فيكم، وستبقون منارات بل مشاعل تنير درب التحرير والعودة”.
وثم كانت كلمة المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة القاها الحاج أكرم هنداوي أمين سرها في لبنان، إذ رحب بالجميع وتحدث عن اليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف في ٣/١٢/١٩٩٢ واعلان الامم المتحده له.
وتابع: “إن حركة فتح سبقت هذا التاريخ بتعيين الاخ ابو علي اياد من ذوي الإعاقة عضوا بلجنتها المركزية منذ العام ٦٥ لغاية استشهاده في ١٩٧٠.
وتوجه بالتحية لحركة “فتح” العملاقة، ولذوي الهمم منهم من له نظريات علمية ومنهم أصحاب مؤسسات ومدراء جمعيات، والتحية للمرأة الفلسطينية المناضلة على رعايتها للأشخاص المعوقين.
وختم: “نحن كمكتب حركي بدأنا باكورة عملنا مع العجزة ضمن الإمكانات المتاحة، وتحية لكم جميعا ومعا نحقق أهدافنا”.
