بانوراما برلين

بانوراما برلين || حلقة مع الاسير المحرر عدنان أبو سنينه و والدة الاسير محمد خليل ابو سنينة

بانوراما برلين : حلقة مع الاسير المحرر عدنان أبو سنينه و والدة الاسير محمد خليل ابو سنينة

video-error

بانوراما برلين  19/7/2022 – موقع عبد خطار

تقديم باسلة الصبيحي – اشراف عبد خطار

محمد خليل عدنان داوود أبو سنينة
تاريخ الميلاد: الأحد 02 أغسطس 1987
الحالة الإجتماعية: أعزب
تاريخ الاعتقال: الأربعاء 20 أغسطس 2008
مدة الحكم: (مؤبدين + 40 عاماً)
المحافظة: القدس

الاسير المحرر عدنان أبو سنينه

رجل ظهر حبه للجهاد في عمر الطفولة، وكانت تحدثه نفسه به، أسكن القدس والأقصى في عقله وقلبه، وعاشت في ضميره، لأنها جزء من عقيدته وعقيدة مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم، وهب للدفاع عنها وافتدائها بروحه وماله، وكانت ممارسات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وغطرسته وبطشه وغلظته في التعامل مع المواطنين المقدسيين منبهة وموقظة له، تهزه من الداخل في وقت غرقت الأمة في سباتها، وهم في غفلة معرضون، وفي أحسن الأحوال يعبرون عن دفاعهم ووفائهم للقدس والمسجد الأقصى، بالشعارات الرنانة والمؤتمرات الجوفاء والتصريحات الفارغة لا تحمي قدساً ولا تنقذ أقصى ولا تحرر وطناً ولا تعيد كرامة مسلوبة.

الميلاد والنشأة

في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة أبصر الأسير المجاهد محمد خليل عدنان داوود أبو سنينة النور بتاريخ 2/8/1987م، وعاش وسط عائلة متدينة مجاهدة مرتبطة بالأرض والمسجد الأقصى المبارك، ربت أبنائها على الدين والصلاح والانتماء للوطن.

والجدير ذكره أن والده عدنان أبو سنينة كان أسيراً في سجون الاحتلال لعدة سنوات وتم إطلاق سراحه في عام 1985 في صفقة التبادل الخاصة بالجبهة الشعبية القيادة العامة, بعد أن كان محكوماً بالمؤبد.

بدأ مشواره الدراسي بالتحاقه في مدرسة داخلية يشرف عليها رجال الدعوة في منطقة بيت عور التحتا بمحافظة رام الله ليتعلم مخارج الحروف وحفظ ما تير من كتاب الله، وتعلم فن الخطابة، وكان يعود يومًا واحدًا إلى المنزل من كل أسبوع، وهذه المدرسة كان لها الأثر الكبر في بداية صقل شخصيته الإيمانية، وقد ترجم ما تعلمه واقعيًا من خال إلقاء الخطب الدينية في المناسبات كذكرى الإسراء والمعرج والمولد النبوي الشريف والهجرة النبوية الشريفة في المسجد الأقصى المبارك.

وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس قرية عناتا, وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الأقصى الشرعية, وحصل منها على شهادتين للثانوية العامية الاولى أدبي والثانية شرعي من وزارة الأوقاف الأردنية بمعدل 70%.

دوره في انتفاضة الأقصى

سعى لان يكون اصغر استشهادي في انتفاضة الأقصى عام 2000م، من خلال الحصول على سلاح ورصد المستوطنين في ساحات المسجد الأقصى المبارك ومهاجمتهم، ومكث فترة طويلة يترصدهم إلى أن ظفر بأحدهم وقام بمهاجمته على رأسه بماسورة ووجه له ضربات متتالية وانسحب من المكان، وواصل مقاومته للمحتل الصهيوني بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال في منطقة مطار قلنديا، وكذلك رشق سيارات المستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة.

تطور أدائه الجهادي

في بداية عام 2008م انطلقت شرارة عمله العسكري وقام برصد الهدف الأول وهو حاجز صهيوني عند المدخل الثاني لمخيم شعفاط في منطقة رأس خميس يتواجد فيه جنديان صهيونيان يتفننان في التنكيل بالمارة والعمال الفلسطينيين وإذلالهم، ونظراً للتحصينات والإجراءات الامنية المكثفة في المكان وبعد ان اتخذ قراره بتنفيذ العملية واستعد لها تم الغاؤها في اليوم الأول لعدم اكتمال الإجراءات اللازمة.

في اليوم التالي أدى الأسير محمد صلاة العشاء في المسجد الأقصى، وحضر الدرس الديني، وانطلق بسيارته وعند وصوله الحاجز الصهيوني رآى الجنود يقفون الوقفة التي انتظرها عند الغرفة التي يتم فيها فحص بطاقات الهوية، فسارع على الفور بالذهاب للبيت واحضر المسدس واقسم على نفسه ألا يترك تنفيذ العملية طالما كانت الفرصة مواتية لذلك، وقام بإطلاق على النار على الجندي فأرداه قتيلاً وأصاب مجندة صهيونية، ونجح في الاستيلاء على سلاح الجندي الصهيوني وهو من نوع (M16)، وحاول الاستيلاء على سلاح المجندة لكنه لم ينجح، وانسحب من المكان بسرعة حتى وصل مدينة الخليل وخر ساجداً شاكراً لله.

الحكم على الأسير المقدسي أبو سنينة “مؤبدان و 40 عاما”

الاسير المحرر عدنان أبو سنينه

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الثاني 2010 – 4:50 م عدد الزيارات 3174 التعليقات 0 القسم أرشيف الأخبار
أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس المحتلة اليوم الاثنين (11-1) حكماً بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى أربعين عاماً بحق الأسير المقدسي “محمد خليل” عدنان أبو سنينة، بعد إدانته من قبل هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة بقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخرين قبل حوالي عامين، وذلك خلال العمليات التي وقعت في منطقة باب الأسباط ورأس خميس في مدينة القدس.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” العبرية أن الأسير أبو سنينة “كان مسؤولا عن خلية فلسطينية قامت بعمليات في القدس، حيث أقدم على قتل شرطي في شهر كانون ثاني عام 2008 شمال القدس، كذلك كان يقف وراء مقتل شرطي آخر في شهر تموز من نفس العام، حسب الموقع، والتي أضافت أن المحكمة اتهمته كذلك بـ “التخطيط للعديد من العمليات والمحاولات لقتل يهود”.

وكان القاضي منع الأسير من الاستمرار بالحديث بعد أن وصف سير المحاكمة بالمسرحية.
وأكد عدنان أبو سنينة والد الأسير بأن المحاكمة أظهرت الوجه الحقيقي والقبيح للاحتلال وافتقدت للحد الأدنى من النزاهة والحيادية، بل كانت أداة في يد النيابة والمخابرات، ولم تستند هيئة المحكمة إلى أية أدلة مادية وإنما اكتفت بسماع أقوال عناصر الشرطة والمخابرات، مع العلم أن ابنه نفى التهم الموجهة إليه، وقال بأن هذا الظلم لن يدوم، وأن أمله بالله كبير.

يذكر أن الأسير محمد من مواليد العام 1987 وكان يدرس علوم القرآن في جامعة القدس واعتقل من منزله الكائن في حي رأس خميس بتاريخ 20/8/2008 و يقبع حاليا في سجن “الجلبوع”.

وكان قاضي المحكمة المركزية الصهيوني في القدس اصدر أحكاما بالسجن الفعلي على شبان مقدسيين آخرين في نفس القضية، حيث حكم على الشاب لؤي أبو نجمة بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً، وعلى محمد الجولاني بالسجن 13 عاماً، ومحمد طلال بالسجن 12 عاماً، وعز الدين أبو سنينة بالسجن 5 سنوات، في حين أصدرت المحكمة العسكرية في سجن “عوفر” على الفتى القاصر محمد يونس بالسجن الفعلي لمدة عامين، وغرامة مالية مقدارها 5000 شيكل.

وبالحكم الصادر بحق محمد أبو سنينة يرتفع عدد الأسرى المقدسيين المحكومين بالسجن مدى الحياة إلى 76 أسيرا.

المصدر: خاص بموقع مدينة القدس – الكاتب: mohman

مقالات ذات صلة