امسية شعرية للشاعر اللبناني إميل فهد في برلين
امسية شعرية للشاعر اللبناني إميل فهد في برلين
برلين 7/5/2010 يوم الجمعة
بدعوة من جسر الصداقة الألماني اللبناني لبى الشاعراللبناني إميل فهد أمسيته الشعرية في برلين بحضور ممثلين عن الجاليات والجمعيات العربية بحضور الدكتور محمد حطيط والمهندس الحاج محمد بيضون والسيد جمال المغربي عن الجالية العربية الالمانية المستقلة وممثل بعثة الجامعة العربية الاستاذ علي عياد ومنسق التيار الوطني الحر السيد رفيق حجازي والدكتور علي معروف وحشد من الأصدقاء ومحبي الشعر في قاعة فيلم بوني وذلك يوم الجمعة الموافق في 7/5/2010 في شارع هاردن بيرغ في وسط العاصمة – برلين وتخلل الامسية بعض المختارات من قصائد الشعر للشاعر اميل فهد و رافقته في ذلك السيدة ساميه غريب بدويتو ومن الشعرالجميل مما لاقى احسانا جيدا لدى الجمهور لكونه للمرة الاولى تشهد مدينة برلين هكذا امسية كما كان للمرأة دورا هاما مما لفت نظر الجمعيات والروابط العربية على اهمية دور المرأة لاقامة مد جسور ثقافية وشعرية بين الوطن والمانيا .
هذا وقد افتتحت الامسيه بكلمة السيد ناجي عواضة رئيس جسر الصداقة الألماني اللبناني حيث قدم الشاعر إميل فهد و رحب بالضيوف والحضور وتطرق إلى عمل وبرنامج جسر الصداقة اللبناني الذي اخذ على عاتقه مع جميع العاملين فيه إلى بناء ومد جسور ثقافية وحضارية بين البلد ألام وألمانيا و في سبيل نشر حضارة بلد لبنان ورحب بالضيف وقام بتعريف الحاضرين بالشاعر وأعماله الشعرية، مشيرا إلى أنّه كتب الشعر بالحب والغزل في جميع المناطق اللبنانية وتمنى للجميع قضاء أجمل واسعد الأوقات .
نص كلمة رئيس جسر الصداقة الألماني اللبناني السيد ناجي عواضه
حضرات ممثلي الجمعيات والروابط الزملاء في جسر الصداقة الألماني – اللبناني حضرات الضيوف الأعزاء
إن برنامج عملنا ومنذ ولادة رابطة المغتربين اللبنانيين سابقا , وحتى ولادة تأسيس جسر الصداقة ألألماني اللبناني اخذ على عاتقه مع جميع العاملين فيه إلى بناء ومد جسور ثقافية وحضارية بين البلد الأم وألمانيا ,وفي سبيل نشر حضارة بلادنا ، عزها وفلاحها لأننا نؤمن بان الأمة إلي قدمت للعالم أعظم مدينة على وجه هذا الكوكب بأن تقدم للعالم اليوم وفي هذا العصر ما قدمته في القرون الماضية ، شرط إن يتوفر لها المناخ ألمناسب البعيد عن العشائرية والقبلية والطائفية .
أيها الأعزاء والحضور الكريم
إن الامم الحية تمتد حيويتها إلى ما وراء حدودها الطبيعية في جميع العلوم والثقافة وألأدب والفلسفة والرياضيات والشعر لأن جميع هذه الامور لم تعد ملكا لشعب او لأمة بل هي ملك البشرية جمعاء خوفا من ضياع الفكرة او الكلمة .
ليس غريبا بأن يقال إن اللغة العربية هي لغة الزهور لغة العشق، شاعرنا ومنذ الصغر وحبه إلى هذه الزهور الناصعة محولها في مختبره الخاص إلى حرارة فكلمات ملوحة جميله تعبيرية كتبها قصيدة باسلوب خاص يختلف عن غيره مما جعل لقصيدته لكنة خاصة.
صديقنا اليوم تجاوز كل الحدود الطائفية ، وأمن بأننا جميعا مسلمون لرب العالمين
منا من أمن بالقرأن الكريم ومنا من أمن بألانجيل ومنا من أمن بالحكمة تجاوز كل هذا وكتب في الحب والغزل والشعر في جميع المناطق اللبنانية ، امن بالعيش المشترك وحول كلماته إلى لوحة جميلة ناطقة كالفراشة تنتقل من مكان إلى مكان اخر ، بالاذن من الشاعر اسمحوا لي بأن نتقدم سوية من ضيفنا الكريم بأحر التأهيل فأهلا وسهلا بك في برلين عاصمة المانيا اتمنى لكم ولنا امسية جميلة مليئة بالقصائد والحب واللوحات التعبيرية ، نرجو الهدوء وحسن الاستماع لشاعرنا لان الشعر يحتاج إلى هدوء .
وبدأت الأمسية مع الشاعر إميل فهد و الشاعرة ساميه غريب بوصلة دويتو نالت اعجاب الحضور وتخللت الامسية وصلة من العزف المنفرد على الة العود .
