حفل تكريم وتخريج طلاب مدرسة النور النموذجية في برلين || 2012
حفل تخريج طلاب مدرسة النور النموذجية في برلين وتكريم طلاب أتموا حفظ بعض أجزاء القرآن الكريم
برلين-17/06/2012 مدرسة النور النموذجية – عبد خطار
افتتاح أكبر معرض تجاري في العالم للفاكهة والخضار في برلين بمشاركة فلسطين ولبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب وشركات من الدول العربية قدمت فيه من منتجاتها من الفواكه والخضروات ، وشارك في المعرض أكثر من 2500 شركة من أربعة و ثمانين بلدا ، ومن بينها فلسطين ولبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب وشركات من الدول العربية ، وجرى إفتتاح المعرض من قبل وزير الإقتصاد التركي ظفر جاغلايان و الوزيرة الألمانية المسؤولة عن الأغذية و الزراعة و حماية المستهلكين إيلزة أيغنر . وتابع الوزيران جاغلايان وأيغنر بعد ذلك عرضا لرقصة السماء الصوفية ، ثم تجولا في أجنحة المعرض .
لمناسبة الذكرى السنوية لإخفاء سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر أقامت حركة أمل في ألمانيا احتفالاً خطابيا حاشدا بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الأخ الحاج جميل حايك, مفتي صور و جبل عامل سماحة العلامة الشيخ حسن عبد الله, رئيس الرسالة المارونية في برلين الأب غابي جعجع, القنصل العام في السفارة اللبنانية في برلين الاستاذ وسيم ابراهيم, لفيف من علماء الدين من مختلف النسيج الإجتماعي اللبناني, ممثلو مختلف الأحزاب و الجمعيات اللبنانية و العربية و حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في ألمانيا.
استُهل الإحتفال الذي قدمه الأخ حسين مرعي بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلها المقرئ محمد بشير ثم النشيدين الوطنيين اللبناني و الألماني و نشيد حركة أمل و ثمّ تمّ عرض فيلم وثائقي مترجم للغة الألمانية بعنوان “رسول الإنسانية”.
كلمة المجلس الإسلامي الشيعي ألقاها المفتي عبد الله الذي استحضر مواقف الإمام الصدر الوطنية الجامعة العابرة للطوائف و التي ترى في لبنان ساحة تنوع حضاري و ثقافي نقيض للكيانات العنصرية, كما تناول سماحته الدور المقاوم للإمام الصدر فكراً و نهجاً وممارسةً و تفاعلاً مع مكونات المجتمع اللبناني من جهة و العامل الدولي من جهة أخرى. و أكد الشيخ عبد الله على الحضور الدائم للإمام الصدر من خلال أفكاره و طروحاته الحية التي استشرف فيها المستقبل.
بعد ذلك تحدث الأب جعجع الذي أكد أن الإمام غُيب لدوره الحواري الذي شكل جسرا تفاعليا بين الطوائف كما اكد الأب على انتماء الكنيسة المارونية في لبنان الى العالم العربي كما رآه الإمام مع ثلة من المؤمنين بالنهج الحواري الإنفتاحي الذي يضمن الأفق العربي الرحب للبنان مع التأكيد على الإستمرار بنهج الشركة و المحبة كما أراده سماحة الإمام.
وألقى الشاعر طانيوس كنعان باقة من القصائد التي نالت استحسان الجمهور و تفاعله و التي ركزت على الدور الوطني للإمام الصدر و حامل أمانته الرئيس بري.
كلمة حركة أمل ألقاها الأخ الحاج جميل حايك الذي استهل خطابه بتوجيه التحية الى الحضور باسم رئيس الحركة الأخ نبيه بري و قيادة الحركة كما أكد على حضور الإمام الصدر الدائم حيثما يوجد أبناؤه من خلال حضور جميع ألوان الطيف السياسي في المهرجان الكبير الذي أقامته الحركة في مدينة النبطية حيث توافد أبناء الوطن من كلّ المناطق للإجتماع تحت سقف طروحات الإمام الصدر الوطنية و الإنسانية.
وفي جديد قضية التغييب أكد الأخ حايك أنّ مجريات التحقيق قائمة على قدم و ساق متحدثا عن خطوات ميدانية مرتقبة في القريب العاجل.
وعلى الصعيد الداخلي ناشد مختلف الأطراف السياسية تجيير كل العلاقات الدولية و العربية لمصلحة لبنان ككل لا لمصلحة فئة بوجه فئة أخرى مؤكدا على الدور الوطني الضامن للجيش اللبناني مؤكدا أن ثوابت الحركة تؤكد أن للبنانيين عدو واحد هو العدو التاريخي و الجغرافي الذي يعادي العروبة و الإنسانية و الأديان السماوية مشددا على العمق العربي للبنان الذي عليه تأدية دور مساعد لا سيما على صعيد الوضع في سوريا.
أضاف الأخ حايك أن حركة أمل تستقرئ الواقع السياسي اللبناني خصوصا ووضع المنطقة عموما و هي تتطلع لقيام نظام عربي بكل مكوناته يخاطب العالم بلغة الدفاع عن قضايا المنطقة و عدم السماح بتجذر ثقافة العداوة من خلال زرع العداوات المتنقلة و عدم الإنجرار للفتنة و الرد على ذلك بتعميم ثقافة الحوار منعا للتجزئة و التفتيت و إسقاط الأوطان التي سيكون البديل عنها تجمعات طائفية محكومة بالعداوة في ما بينها الأمر الذي يخدم العدو الصهيوني وحده.
و شدد على ضرورة تأمين الإستقرار السياسي و الأمني و الإجتماعي لكي يكون لبنان واحة للطمأنينة مؤكدا أن استقبال البابا في لبنان سيتم تحت عمامة طروحات الإمام الصدر.
وبالنسبة للقانون الإنتخابي أعاد الأخ حايك التأكيد على تطلع الحركة الى قيام مجلس نيابي وطني يتم انتخابه على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية و إعطاء المغتربين حقهم في الإنتخابات على أمل أن يضمن لهم هذا القانون التعبير عن الحضور الدائم و المشاركة في صياغة سياسة الوطن كما حيا وحدة الصف لدى المغتربين وابتعادهم عن الإنقسام السياسي الموجود في لبنان.
وختم الأخ حايك بتوجيه رسالة الى المغتربين منوها بعطاءاتهم و تضحياتهم مؤكدا ان لبنان بحاجة ماسة اليهم و الى وعيهم و ايمانهم.
مع تحيات عبد خطار
