حركة فتح تحيي ذكرى انطلاقتها 47 ويوم الشهيد في المهرجان المركزي في المانيا
فتح تحيي ذكرى انطلاقتها 47 ويوم الشهيد في المهرجان المركزي في برلين – ألمانيا
يوم السبت 7-1-2012 برلين – عبد خطار
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في إقليم ألمانيا، مهرجانا حاشدا في برلين في ذكرى انطلاقتها الـ47 ويوم الشهيد في قاعة زيكرا شتراسي 15، بحضور عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وسفير فلسطين في ألمانيا صلاح عبد الشافي، ومسئول شؤون الشرق الأوسط في الحزب الاشتراكي الألماني، وعدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والجمعيات العربية والفلسطينيه .
بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم وبعدها الوقوف دقيقة صمت وقراءه الفاتحة عن أرواح الشهداء مع النشيد الوطني الفلسطيني . والترحيب بالحضور .
وأكد أمين سر إقليم ألمانيا صلاح خطاب، الثوابت الفلسطينية والتزام الحركة بها، متمنيا أن يكون الاحتفال القادم وقد تحقق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، داعيا لتوحيد الجهود في الاتجاه الصحيح.
وقال السفير عبد الشافي إن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة في ظل التعنت الإسرائيلي والموت السريري للمجتمع الدولي، إلا أن الشعب الفلسطيني يأبى الانكسار، مؤكدا ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام، لنكون يدا واحدة وأقوياء في ظل هذه المرحلة الحساسة. وتطرق عبد الشافي في كلمته إلى ذكري يوم الشهيد مترحما على شهداء الثورة الفلسطينية، وداعيا إلى السير على خطاهم. وألقيت كلمة لممثل الحزب الاشتراكي الألماني (باللغة الالمانيه)
وفي الختام القى عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد قائلا :
إن انطلاق الثورة الفلسطينية هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ، وتطرق إلى مراحل نضال فتح العسكري والسياسي والدبلوماسي، ونقل الصراع من خارج فلسطين إلى داخلها، والنجاحات التي حققتها السلطة الفلسطينية دبلوماسيا وسياسيا، وآخرها رفع علم فلسطين فوق مقر اليونسكو. وأكد الأحمد التزام حركة فتح وقيادتها الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس، بعدم العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان، والالتزام بالقرارات الشرعية، وحق الشعب في قيام دولته في حدود الرابع من حزيران 1967.
وتحدث عزام الأحمد مطولا عن ملف المصالحة، وأكد جدية حركة فتح بتسريع وتيرة التقدم في هذا الملف وإنهاء هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا حيث تم البدء فعليا بالآليات التي تم الاتفاق عليها. وأعرب عن أمله أن بأن يتم الدفع قريبا باتجاه الخطوات العملية للمصالحة، وقال:” هناك أجواء إيجابية بين الفصائل والتوافق على برنامج المقاومة وعن تشكيل الحكومة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بما أمكن وأينما أمكن لفتح المجال لدخول الفصائل الفلسطينية، وتوسيع قاعدة تمثيل المنظمة لجميع الفصائل .
و أكد إن توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية فلسطين الكاملة وفق قرارات الشرعية الدولية مستندا لقرار التقسيم رقم 181، لا يتعارض مع العودة للمفاوضات ولكن بوقف الاستيطان ومبدأ حل الدولتين. وأشار إلى أن الذهاب إلي الأمم المتحدة جاء بعد مفاوضات شاقة دون جدوى وتعثر عملية السلام، ونمو التطرف الإسرائيلي وصعود اليمين وهبوط قوي للاعتدال في إسرائيل وعدم الاعتراف بوجود شريك .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية و الثقافية والدبكات الشعبية بمشاركة المطرب الفلسطيني أبو خليل وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية . ولوحات فنيه وثقافيه لأشبال وزهرات فلسطين . وفي الختام تم توزيع هدايا رمزية .
مع تحيات عبد خطار
