احياء ذكرى النكبة 64 وتتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
64 عاماً على نكبة فلسطين .. مرارة الذكرى وحلم العودة لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين تحيي ذكرى النكبة وتتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
الثلاثاء -15 ايار 2012– برلين عبد خطار
في العاصمة الالمانية برلين و بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين شارك أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين العرب والألمان بإحياء ذكرى النكبة أل 64 والتتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وذلك في الساحة العامة الرئيسية أمام الكنسية في شارع الكودام ، ورفعت الاعلام الفلسطينية والصور واليافطات وشعارات كتب عليها ” تأكيد الفلسطينيون على تمسكهم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم تنفيذا للقرار الأممي 194″ وألقيت الكلمات ووزعت البيانات على المارة ,والقى سفير دولة فلسطين الاستاذ صلاح عبد الشافي كلمة أكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره والى وطنه وتأسيس دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس ، كما اشار معتمد حركة ‘فتح’ في ألمانيا د . علي معروف ان هذا اليوم هو للتعبير عن الالام التي اصابتنا على مدى 64 عاما لا تثني عزيمتنا عن التحرير ولا تثني عزيمتنا عن انجاز الوحدة الوطنية ولا عن العودة الى وطننا فلسطين .
كما تحدث المتضامنون بمناسبة الذكرى 64 لاغتصاب فلسطين هذا العام وشعبنا العربي الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الاحتلال والإبادة والحصار والتدمير والتوسع الاستيطاني الصهيوني أمام نظر المجتمع الدولي والعربي ومؤسساته الإنسانية والقانونية وماتلمسه من وهن العرب وتقاعسهم عن حشد كل طاقاتهم لحسم الصراع المصيري إلى جانب الحق والعدل . واكدوا على التمسك بالحق والأرض الفلسطينية, وان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية والتي تعتبر الحراك الاساسى لاى قضية فلسطينية أخرى، فعودة اللاجئين إلى ديارهم مرهون باى قضية مهمة .
لكن هذا العام لا مرارة في الحلوق وإنما كبرياء وانتصار، بعد أن حقق الأسرى في سجون الاحتلال ضربة لجلاديهم وأثبتوا للعالم انهم أصحاب حق وأجبروا السلطات الاسرائيلية على قبول الوساطة المصرية بوقف “معركة الامعاء الخاوية “شريطة تلبية مطالبهم المشروعة.
وقد تمثلت أبرز ملامح هذا الانتصار، في إخراج جميع الأسرى المعزولين انفراديا وتوزيعهم على السجون، خاصة أن بعضهم قضى فترات تزيد على 10 سنوات في العزل الإنفرادي، وكذلك السماح لأهالي الأسرى بالضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية بعد فترة دامت 5 سنوات منعت فيها تلك العائلات من التواصل، إضافة إلى تحقيق مطالب الأسرى المتعلقة بروتين السجن والظروف المعيشية لهم .
