مفتاح حق العودة الفلسطيني يعرض في بينالي برلين [ Berlin Biennale ]
مفتاح حق العودة الفلسطيني يعرض في بينالي برلين [ Berlin Biennale ] منذر عمايره مدير المركز ان عرض المفتاح في برلين فرصه للتعبير عن تطلعات الفلسطينيين فادي قطان مسؤول لجنة العلاقات العامة أن رمزية هذا المفتاح هي مروره من الاراضي المحتلة لعام 1948 الفنان والمخرج الفلسطيني خالد جرّار الذي يدمغ جوازات السفر بـ « ختم دولة فلسطين »
برلين – ايار 2012–10 عبد خطار
نُقل مفتاح ضخم يزن طنا ويرمز الي “حق ألعودة للاجئين الفلسطينيين من مكانه فوق مدخل مخيم عايده للاجئين في بيت لحم بالضفة الغربيه الي فناء مقر معرض بينالي برلين، بدا المفتاح الذي يبلغ طوله تسعه امتار رحلته في مارس اذار من المخيم حيث انزل من مكانه فوق بوابه المخيم وكتب عليه رسائل بمختلف اللغات .المفتاح مصنوع من الصلب وشارك في صنعه لاجئون فلسطينيون في بيت لحم بمركز شباب عايده الاجتماعي .
وذكر منذر عمايره مدير المركز ان عرض المفتاح في برلين فرصه للتعبير عن تطلعات الفلسطينيين وقال “هاي هي فرصه تاريخيه بالنسبة لنا كلاجئين وكعاملين علي انشاء مفتاح حق العوده للمشاركة في هاي الفعالية الكبيره اللي راح نتوقع من انه يزورها اكثر من اثنين مليون بني ادم. هاي فرصه لنا للتعبير عن ابداعات الشعب الفلسطيني اولا وقبل ذلك التعبير عن حقوقنا الفلسطينيه المهدورة علي رأسها حق عوده اللاجئين ويعلق عمايره اثناء وجوده في المعرض الالماني يحمل مفتاحا قديما في شريط يتدلي من عنقه هو المفتاح الاصلي الذي ورثه عن ابيه وجده .وقال “هذا هو المفتاح الاصلي الذي حصلت عليه من جدي. عندما طرد جدي من ارضه وعندما هدموا منزله احتفظ بالمفتاح املا العوده يوما الي بيته. ثم اعطي المفتاح بعد ذلك الي والدي. وبعد وفاه والدي حصلت انا علي المفتاح واحتفظ به واحلم بالعوده الي وطني .
ويتوقع فادي قطان مسؤول لجنة العلاقات العامة بحملة مفتاح العودة من فلسطين الى برلين لفت نظر حوالي مليون زائر يزورون المعرض حول قضية اللاجئين وذلك للضغط على حكوماتهم لتطبيق قرار عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف قطان أن رمزية هذا المفتاح هي مروره من الاراضي المحتلة لعام 1948 وسيمر من جميع الاراضي الفلسطينية ومن ثم سفره الى المانيا والربط بفكرة ان الشعب الفلسطيني دفع ثمن بما حدث في عام 1948.
الفنان والمخرج الفلسطيني خالد جرّار احد الفنانين االذي يدمغ جوازات السفر بـ«ختم دولة فلسطين» والذين شاركوا بانجاز هذا العمل الفني المعبر عن تمسك اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم و ممتلكاتهم وفق قرارات الشرعية الدولية و في المقدمة منها القرار الاممي 194.
وزار صلاح عبد الشافي رئيس البعثه الدبلوماسيه الفلسطينيه في برلين معرض بينالي برلين وتفقد المفتاح الضخم الذي وصفه بانه رمز لجزء من التاريخ الفلسطيني لان المفتاح جزء من الذاكره الفلسطينيه ، جزء من التاريخ الفلسطيني ونقله الي برلين يلفت انظار الالمان الي مشكله اللاجئين الفلسطينيين ويحكي لهم قصه فلسطين. انه جوء من السرد الفلسطيني.
وكان وصول مفتاح العودة إلى برلين ثمرة لجهود اتحاد الجاليات الفلسطينية في ألمانيا، ودائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ومسؤول مشروع مفتاح العودة منذر عميرة، والمشرفة على مشروع عرض مفتاح العودة فرانسيسكا .
يذكر أن داعمي المشروع تعرضوا لحملة إسرائيلية، خاصة معهد جوتى الألماني الذي مول تكاليف السفر ذهابا وإيابا، وصلت إلى حد اتهامه من قبل بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ المساهمة بإزالة إسرائيل .
