حفل غذاء أقيم على شرف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في برلين
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في ألعالم “صوت اللبنانيين في الانتشار ” فرع المانيا القنصل الفخري حسن عبد الله يدعوا الجالية اللبنانية في برلين الى حفل غذاء أقيم على شرف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور
برلين – يوم الجمعة الموافق 06-07-2012 – عبد خطار
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في ألعالم “صوت اللبنانيين في الانتشار ” فرع المانيا القنصل الفخري حسن عبد الله بدعوة الجالية اللبنانية في برلين الى حفل غذاء أقيم على شرف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الذي جاء من لبنان مع وفد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في زيارة رسمية الى برلين العاصمة. وذلك بحضور ممثل حركة امل في المانيا الحاج مصطفى يونس والقائم بأعمال السفارة اللبنانية الاستاذ وسيم ابراهيم ومستشار لوزارة الصحة اللبنانية الاستاذ علي خليفة وعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات والروابط والجمعيات والهيئات ورجال الاعمال اللبنانية . وذلك في منطقة الشبانداو في مطعم غيردينتو .
كانت البداية ألقاء كلمة القنصل الفخري حسن عبد الله حيث رحب فيها بمعالي وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور والجالية اللبنانية وقال “إننا نلتقي اليوم بقدوم الاستاذ معالي وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور المحترم والشخصيات اللبنانية ورجال الاعمال ، السادة ممثلي الاحزاب اللبنانية في المانيا ، رؤساء الاتحادات والجمعيات اللبنانية احييكم باسم الجامعة الثقافية في العالم فرع المانيا ، يشرفني ان ارحب بوزير الخارجية اللبناني عدنان منصور واغتنم هذه الفرصة السعيدة الي اتاحها لنا معاليه للقاء اركان الجالية اللبنانية في برلين ، وكما عرفناه من معاليه حب التواصل والتفاهم والالتقاء بجميع الفرقاء في وزارة الخارجية رغم المواقف السياسية المختلفة ، وقد عرفناه جاهدا في وصل ما يقطع او ما يبعد ، وإننا نعمل في الجامعة الثقافية الالمانية كنموذج مصغر ومطبق لجميع الاطياف السياسية والاجتماعية والالتقاء على المحبة والألفة التي تجمعنا لحب الوطن لبنان ، هناك الطير الذي يحلق بسمائه المسلم والمسيحي المقيم والمغترب لأنه عنوان لبنان ودوام بقائه بالتعايش الاسلامي المسيحي ، فالتعايش الاسلامي المسيحي هو ثروة يجب ان نتمسك بها وهذا الجمع المتواضع ما هو إلا ترجمه فعلية لتلك الاقوال ، فأهلا وسهلا بكم عشتم وعاش لبنان .
ثم كانت كلمة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور قائلا :
ابناء الجالية اللبنانية في المانيا اني سعيد ان التقي في نخبة وعينة من عينات الجالية اللبنانية ، حيث تمثلون كل الاطياف والفعاليات والأحزاب والطوائف والأديان الاسلامية والمسيحية في هذا البلد العزيز والصديق المانيا . من ميزة لبنان هو العيش المشترك الذي يضم كل اطيافه وكل فعالياته وكل ابناءه ان كانوا منتشرين في الشمال او في الجنوب او في البقاع ام في الجبل او في بيروت . عندما نتطلع الى الجاليات اللبنانية في الاغتراب في العالم نرى فيها الصورة الجميله والمشرقة للبنان لان كل فرد فيكم يمثل لبنان ويعكس الصورة الجيدة. لا شك متواجدون على الساحة الالمانية وما نتطلع اليه دائما هو ما نأخذه بعين الاعتبار انكم في بلاد الاغتراب صلة الوصل والشريان الموصول مع وطنكم لبنان رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها لبنان من ازمات وأحداث إلا انكم دائما تقدموا الكثير مما يجعل لبنان ان يستمر ويقف على رجليه رغم كل الصعوبات والتحديات التي يواجهها لبنان التي تعترض طريقه ، وأستطيع ان اقول انه في العام الماضي كانت التحويلات اللبنانية من المنتشرين في جميع انحاء العالم تجاوزت حسب ارقام البنك المركزي اكثر من عشرة مليار دولار وهذا الرقم الرسمي المعلن .
اعزائي ما يمكن ان اقوله وأواجهه دائما عندما التقي بالإخوة اللبنانيين المنتشرين في العالم هو ان لا تجعلوا السياسة تفرقكم وتفرق الصفوف ولا تجعلوا التعصب يفتك بالعقول ولا الحساسيات تفرق بينكم كل منا قد يكون له توجه سياسي وهذا ليس عيبا ، بحكم الواقع اللبناني والانتماء اللبناني بمحيطه وتفاعله مع ما يجري من احداث في المنطقة والعالم لا تجعلوا السياسة معيار لتفريق الصفوف انتم هنا في هذه البلاد اخوة متضامنين اعزاء تستطيعون ان تقوا بعضكم بعض وأيضا لا تبتعدوا عن المجتمع الالماني كونوا جزء فاعل في مجتمعهم .
اما بالنسبة للوضع في سوريا اذا كنا نريد الامن والاستقرار في لبنان وسوريا نقول موقفنا منذ البداية ان لا نقبل ان يكون مقرا او ممرا لأي عمل تخريبي او أي تسلل سلاح او افراد او اموال من والى لبنان ، وهذا الموقف واضح من قبل الدولة اللبنانية ، وكل ما نريده ان تخرج سوريا من ازمتها معافاة لأنه يعكس على عافيتنا في لبنان ، واخيرا كونوا ذخرا لأهلكم في لبنان ودعمكم له وأشكركم على حسن الضيافة وشكرا لكم ولحسن ضيافتكم واستقبالكم اتمنى لكم التوفيق ، واختتم اللقاء بحفل غذاء مع اخذ الصور التذكارية مع ابناء الجالية اللبنانية .
مع تحيات عبد خطار
