اخبار دولية وعالمية

بيربوك: روسيا بنت حقول ألغام في منطقة العملية العسكرية “بحجم ألمانيا الغربية”

تاريخ النشر:22.08.2023

صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بأن روسيا قامت ببناء حقول ألغام بحجم ألمانيا الغربية في منطقة العملية العسكرية، وأن كييف تطلب من الغرب وسائل للتغلب على تلك الحقول.

وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي مع زميلها الإستوني مارغوس تساخكنا: “الوضع الآن هو أن هناك حقول ألغام ضخمة، خاصة في شرق أوكرانيا.. وفي مثل هذه الظروف، تكون القوات الأوكرانية محاصرة في بعض الأحيان. وهناك تقديرات تشير إلى أن حجم حقول الألغام التي تم بناؤها تعادل مساحة ألمانيا الغربية. وبناء على ذلك، فإن السؤال هو: كيف يمكن التغلب على حقول الألغام هذه”.

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وزابوروجيه في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية دربها حلف شمال الأطلسي مسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” الألمانية.

وصرح الرئيس فلاديمير بوتين في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق أي نتائج في هجومها، ومن الواضح أن رعاتها الغربيين “يشعرون بخيبة أمل” إزاء مسار “الهجوم المضاد”.

وفي 4 أغسطس، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية الهجوم المضاد، في يونيو ويوليو، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف شخص وأكثر من 4.9 ألف قطعة سلاح.

ومن بين المعدات الأوكرانية التي دمرت 26 طائرة، وتسع طائرات مروحية، و1831 مركبة مدرعة، بما في ذلك 25 دبابة “ليوبارد” ألمانية الصنع، وسبع دبابات فرنسية من طراز AMX و21 مركبة قتال مشاة أمريكية من طراز “برادلي”.

وتشير وسائل الإعلام الغربية بشكل خاص إلى فعالية حقول الألغام التي بنتها القوات المسلحة الروسية، كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن رأي مفاده أن هجوم القوات الأوكرانية سيستمر “لعدة أشهر أخرى”، وبدأت واشنطن في تزويد القوات المسلحة بالذخائر العنقودية.

وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن المسؤولين العسكريين في الجيش الأمريكي، يشككون كثيرا في إمكانية نجاح الهجوم المضاد الأوكراني، وخاصة بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها نظام كييف.

كما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن المسؤولين الأمريكيين ينتقدون بشكل متزايد استراتيجية الهجوم المضاد الأوكراني، ومتشائمين بشأن احتمالية نجاحه.

وأوضحت أن ذلك أدى إلى تعميق التوترات بين كييف وواشنطن في أكثر النقاط أهمية في الحرب مؤكدة أن كييف شنت هجومها المضاد ضد القوات الروسية في وقت سابق من الصيف بدعم قوي من الولايات المتحدة، لكن التقدم كان بطيئا.

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة