أرشيف المنتدى

لقاء بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة التوحيد الإسلامي

لقاء بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة التوحيد الإسلامي

1_1459865564.webp

الشيخ بلال سعيد شعبان و أبو جابر ونبيل السعيد

الأوضاع الأمنية في مخيمات الشمال وبطء السير في إعادة إعمار مخيم نهر البارد وجلسات الحوار الفلسطيني الفلسطيني كانت مدار بحث في اللقاء الذي جمع الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان بمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سمير لوباني ” أبو جابر ” وذلك في مقر الأمانة العامة لحركة التوحيد الاسلامي في طرابلس.

اللقاء الذي دام لساعتين وحضره عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الشيخ شريف ضناوي وعضو اللحنة المركزية للجبهة الشعبية في الشمال السيد نبيل السعيد دعا بعده لوباني إلى السرعة بإنهاء معاناة أبناء مخيم نهر البارد وترجمة ذلك خطوات عملية بما يسهل عملية الشروع في إعادة أعمار المخيم .

ووجه نداء باسم أبناء المخيم بضرورة التعاطي مع ملف إعمار المخيم باعتباره قضية وطنية واجتماعية وإنسانية، لا كقضية أمنية إذ ليس لأهل المخيم ولا الشعب الفلسطيني علاقة بأحداث فتح الإسلام التي يعرف الجميع من المسؤول عنها .

ودعا إلى إنهاء المأساة الحقيقية التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان وإقرار الحقوق الإنسانية وفي مقدمتها حق التملك وحق العمل وذلك حفاظا على قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودعم حقهم في العودة إلى وطنهم لمواجهة مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة من الفلسطينيين قبل اللبنانيين.

وطالب بضرورة الاسراع في عقد جلسات حوار فلسطيني لبناني تجمع جميع الأطراف من أجل النظر في الأمور الاجتماعية الانسانية , وأن يبدأ حوارا لبنانيا فلسطينيا يتناول الشق السياسي والانساني ,على أن يترك موضوع السلاح للنقاش لاحقا .

وختم قائلا لن نكون طرفا في أي صراع ,وعلى الطرف اللبناني أيضا أن يحترم الفلسطيني وبالتالي أن لا يخلق مزيدا من الارباكات .

بدوره الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان دعا جميع الأطراف السياسية في لبنان الى احترام الوجود الفلسطيني في لبنان والتعامل معه خلفية أخوية وليس على خلفية أمنية بحتة.

ومن المفيد أن نلفت أن حالة الاختلاف السياسي الداخلي في لبنان دفعت بعض الأطراف السياسية اللبنانية إلى تعليق مشاكلهم اللبنانية على الشماعة الفلسطينية فالانسداد السياسي في تشكيل الحكومة اللبنانية ليس مدعاة لتنفيس الاحتقان صوب المخيمات ,ونحن نؤكد أن الفلسطيني في لبنان أخ وضيف وفي بيته الثاني, ولا يوجد مشروع توطين مطلقا لأننا بتنا على قناعة ثابتة أنه لو عرضت كل الدنيا على الفلسطيني لرفض أن يأخذها.

ودعا في الختام إلى وقف التحريض الاعلامي والخطاب العنصري البغيض الذي يوصل الى نهايات لا تحمد عقباها ودعا إلى التعاطي مع الفلسطينيين كإخوة لا على أساس أنهم متهمون ولو تثبت براءتهم.