أرشيف المنتدى

أعتصام للجبهة الديمقراطية امام الصليب الاحمر لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

أعتصام للجبهة الديمقراطية امام الصليب الاحمر لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

الحرية لجميع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية

1_1462452797.webp

19/ 4 / 2012

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية إعتصاما جماهيريا امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت بمشاركة حشد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وجمهور من ابناء مخيمات بيروت.

وتحدث في الاعتصام الاسير المحرر انور ياسين الذي اعتبر ان قضية الاسرى تستحق من جميع التيارات السياسية ايلائها الاهتمام الذي تستحق، داعيا الى الاقتداء بتجربة الاسرى في الوحدة والصمود والعمل المشترك التي افشلت جميع مشاريع الاحتلال ومخططاته باخضاع الاسرى.

كما تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين عطاالله حمود الذي اعتبر ان الاسرى يتقدمون صفوف المواجهة مع الكيان الاسرائيلي وواجب الامة بجميع تياراتها السياسية والشعبية دعم تحركهم على جميع المستويات العربية والدولية معتبرا ان الاحتلال الاسرائيلي لا يستجيب الا تحت الضغط الذي يجب ان يمارس بمختلف الاشكال لضمان اطلاق سراح جميع الاسرى.

وتحدث عباس قبلان باسم الهيئة الوطنية للاسرى فاكد ان قضية الاسرى في السجون الاسرائيلية هي قضية الانسانية، خاصة وان الاحتلال لا يلتفت الى المواثيق والاتفاقات الدولية، داعيا الهيئات الدولية وفي مقدمتها الصليب الاحمر والامم المتحدة الى تحمل مسؤلياتها ازاء انتهاكات اسرائيل المتواصلة بحق الاسرى.

كما تحدث يحيى المعلم باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى فدعا الى اوسع حملة تضامن مع الاسرى في السجون الاسرائيلية، داعيا منظمات حقوق الإنسان العالمية التي ترفع راية الإنسان وراية الاتفاقيات الدولية الى تحمل مسؤوليتها بتسليط الضوء على معاناة الاسرى الفلسطينيين.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها احمد مصطفى عضو قيادة لبنان ومسؤولها في بيروت الذي اعتبر ان الوحدة الوطنية هي أولى المقدمات للإفراج عن الأسرى جميعاً دون قيد، وهي كفيلة بوقف الألاعيب السياسية الأمنية الصهيونية، ووقف سياسة التلاعب على وتر الانقسام.

وقال: ان المعتقلين الفلسطينيين هم الذين صاغوا بمعاناتهم وثيقة الوفاق الوطني التي تشكل الرافعة لاستنهاض الحالة الفلسطينية برمتها. معتبرا ان المعتقلين اول من ناضل ضد الانقسام وانعكاساته واول من عمل لتعزيز الوحدة الوطنية وهم اليوم يشكلون نموذجا للوحدة الحقيقية بين جميع فصائل العمل الوطني من خلال اصرارهم على الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة..باعتبارها الطريق الاقصر لتحريرهم وتحرير الارض المحتلة وهي مفتاح السجون والمعتقلات والحرية.

ودعا الى الإمساك بكل جزئية من ملف الأسرى، وتسليط الضوء عليها لتحقيق نتائج ملموسة من شأنها تعزيز الثقة لدى الحركة الأسيرة، مهيبا بالرأي العام العربي والدولي؛ الوفاء بالالتزامات وتحمل المسؤوليات تجاه قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والأخلاقية القانونية.

وسلم المعتصمون مذكرة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر دعت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المعتقلين والأسرى في السجون الاسرائيلية ومطالبهم العادلة بوقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم من تعرية وتعذيب وسياسات العقاب الجماعي ومنعهم من حق تلقي العلاج. كما دعت الى التدخل من اجل ضمان اطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة النساء والاطفال والمرضى وتطبيق اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين في زمن الحرب.

1_1462452808.webp

1_1462452818.webp