اعتصام في مخيم البداوي لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
اعتصام في مخيم البداوي لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني امام مكاتب الانروا
نفذت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال اعتصاما امام مكتب مدير الاونروا في مخيم البداوي بحضور مسؤولي الفصائل، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وألقى عضو اللجنه المركزية للجبهة الشعبية ومسؤولها في الشمال عماد عوده كلمة فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال قال فيها: في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نقف لنستذكر محطات التضحية والعطاء فقد ناضل شعبنا ما يزيد عن قرن كامل ضد كل المشاريع والمخططات وتعرض لعشرات المذابح والمجازر.
انه يوم التضامن مع شعبنا. يوم التضامن مع الاسرى والجرحى والشهداء. انهم من يستحق التضامن والوقوف لهم اجلالا واكبارا وخشوعا عند ألمهم ومعاناتهم في كل لحظه تمر .
وتحدث عن الخطر المحدق في القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من مخاطر الهدم للمنازل وطرد الفلسطينيين وتشريدهم من منازلهم وبيوتهم وممتلكاتهم والحفريات التي تجري تحت القدس على مرأى ومسمع من العالم اجمع وعن تغيير اسماء المدن والقرى والشوارع في القدس .
وتطرق في كلمته عن الحصار الجائر والمفروض على غزه والضفة وما يتعرض له شعبنا من تجويع وحصار وقتل للاطفال والنساء والشيوخ .
اما عن لبنان فقال عوده: نشهد ما يتعرض له شعبنا في لبنان على الاخص من حرمان وقهر وتهجير واذلال ومعابر وتصاريح على أبواب مخيم نهر البارد الذي يعيش الواقع المؤلم منذ عامين ونصف .
وتطرق عوده في كلمته الى تقرير غولد ستون و الازدواجية في المعايير وعدم تطبيق قرارات الامم المتحدة وجمعيات ومؤسسات حقوق الانسان بحق الكيان الصهيوني . وطالب مجلس حقوق الانسان بـ مسائلة ومحاسبة اسرائيل على ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
وشدد على اهمية المراجعة السياسية لمسيرة المفاوضات والنهج الذي قامت عليه والذي يتطلب الكف عن المراهنة على الدور الاميركي ومرجعية ما يسمى بالمفاوضات العقيمة والعبثية التي وصلت الى طريق مسدود ويجب ان يكون البديل عنها وضع استراتيجية وطنية كفاحية تنهي الانقسام وتأسس لمرحلة جديدة عنوانها الوحدة والمقاومة .
كما جال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال يترأسه عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال أركان بدر على عدد من الهيئات والفاعليات اللبنانية والفلسطينية.
وأكد بدر إثر الزيارات على ضرورة استئناف الحوار اللبناني-الفلسطيني الذي يؤدي إلى إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إعمار مخيم نهر البارد وإقرار حقوقه في التملك والعمل عبر إصدار تشريعات قانونية والتعاطي مع الملف الفلسطيني في لبنان بأبعاده الوطنية والسياسية والاجتماعية والإنسانية وليس الامنية فقط، لأن في ذلك دعما حقيقيا وعمليا لنضال الشعب الفلسطيني من اجل العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير والترحيل المرفوضة بإجماع الشعب الفلسطيني .
ودعا إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا في الضفة واستمرار حصار غزة وتهويد القدس من خلال الشروع الفوري في حوار وطني شامل بمشاركة الجميع لإنهاء الانقسام الفلسطيني المدمر عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج على أساس التمثيل النسبي الكامل .
وشدد على ضرورة التحضير الفلسطيني الداخلي والفلسطيني العربي والفلسطيني الدولي لخوض معركة بسط سيادة دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطيني المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس
مخيم الجليل فى البقاع
ومن جهتها نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، اعتصاما جماهيريا امام مركز وكالة الانروا في مخيم الجليل – بعلبك، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية وحشد من الفاعليات الوطنية وابناء المخيم.
والقى مسؤول الجبهة في المخيم عماد الناجي كلمة، دعا فيها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الى التحرك سريعا لفضح الممارسات العنصرية الاسرائيلية والضغط على حكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة، لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني والزامها تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة بالانسحاب من كل الاراضي المحتلة بعنوان 67 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين وفقا للقرار 194 .
واكد ضرورة اخراج قضية الحقوق الانسانية من اي تجاذبات محلية، لان المسألة انسانية بما يعني التعاطي بموضوعية مع هذا الملف الانساني
المصدر :النهار الاخبارية
