أرشيف المنتدى

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح / قيادة منطقة الشمال

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح / قيادة منطقة الشمال

1_1459108937.webp

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح / قيادة منطقة الشمال يوم الخميس 15/4/2010 ،

اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الصليب الاحمر من أجل القدس .

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح / قيادة منطقة الشمال ، يوم الخميس 15/4/2010 ، اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة طرابلس استنكاراً لاستمرار حملة التهويد لمدينة القدس واستهداف المسجد الاقصى ورفضاً للقرارات الصهيونية بطرد ابناء شعبنا من المقدسيين ، وتضامناً مع اسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال الصهيوني .شارك فيه ممثلي فصائل م. ت. ف . و قوى و احزاب و طنية لبنانية و فعاليات فلسطينيو و لبنانية من مخيمات الشمال و مدينة طرابلس.

بداية القى الدكتور عنطوس شلهوب كلمة الحزب الشيوعي اللبناني حيث جاء فيها ” ان تصاعد العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني عبر عملية تهجير واسعة و جديدة يتم في ظروف تراجع حركة التحرر العربية و احتلال العراق و توسع الانظمة الحليفة للامريكيين و و الاخطر من ذلك كله هو حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية لذلك ندعو الجميع الى الوحدة الميدانية لمواجهة الخطر الصهيوني الذي لا يهدد فلسطين وحدها و انما يهدد كل الدول العربية “

ثم كانت كلمة تيار المستقبل القاها الدكتور عامر الرافعي جاء فيها نحن في تيار المستقبل تيار الرئيس رفيق الحريري تيار العروبة و الانفتاح نقف اليوم مع اخوتنا الفلسطينيين و اللبنانيين لنشجب و نستنكر اعتداءات المحتلين الصهاينة و حملتهم المستمرة لتهويد القدس و الاالاقصى الشريف و قتل و اسر ابناءنا الابطال و لنعلن ان ارض فلسطين الطاهرة حق لكل الفلسطينيين في القدس و الضفة و كل شبر من اراضيها .

بعدها قرأ الاخ أبو جهاد فياض أمين سر حركة فتح في منطقة الشمال ال مذكرة التي تم رفعها للسيد بان كي مون سكرتير عام الامم المتحدة حيث جاء فيها :

بإسم جماهير شعبنا الفلسطيني في منطقة الشمال نرفع إلى سيادتكم هذه المذكرة آملين من سيادتكم – وثقتنا بدوركم كبيرة – العمل الجاد إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني العادلة والتي أقرتها الشرعية الدولية، الشرعية التي وضعت الأسس الواضحة لمعالجة المعضلات القائمة، والصراع العربي الاسرائيلي، وتحديداً الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة في العام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة للاجئين الفلسطينين الذين طردوا من ديارهم في العام 1948، و تطبيق القرار 194.

واليوم ونحن نحيي يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف في 17-04-2010، وحيث تزداد معاناة وعذابات شبابنا، وأطفالنا، ونسائنا، وشيوخنا في الزنازين والمعتقلات الاسرائيلية، وتمارس عليهم الإجراءات التعسفية والعنصرية البغيضة بعيداً عن الرقابة الدولية، والقانونية، وحقوق الانسان، ومعاهدة جنيف الرابعة، وفي ذلك إستهانة كاملة بالانسان الفلسطيني وإخضاعه لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وحرمانه حتى من العلاج خاصة أن هناك مئات المرضى المزمنين، والحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات. هناك ما يزيد على ثلاثماية وخمسين طفلاً يتفنن الجلاد الاسرائيلي في طرق تعذيبهم والتنكيل بهم. وهناك ما يزيد على أربعين سيدة وشابة تم اعتقالهن في ظروف غامضة، ويعْشنَ بعيداً عن أطفالهن، وأزواجهن، وأهلهن وذلك بأسلوبٍ قهري. ونحن نناشد العالم بكل هيئاته وفي المقدمة السيد بان كي مون الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية، ووضع حدٍ لحالة التمرد على المجتمع الدولي التي تعيشها حكومة إسرائيل وتمارس ما يحلو لها من القهر والتنكيل، وآن الاوان أن تأخد العدالة مجراها، وأن يرى أسرانا نور الحرية.

إن التمرد الاسرائيلي على المجتمع الدولي، ورفض الالتزام بالمعاهدات، والاتفاقات، والقرارات الدولية، والصمت الدولي على ذلك جعل حكومة إسرائيل تقرر كلَّ ما من شأنه تسهيل مخططاتها الهادفة إلى التهويد، والاستيطان، وتهجير أهلنا من أرضهم، وفرض الحلول التي تراها هي مناسبة، وطمس الحقوق الفلسطينية. ولعل القرار العسكري الاسرائيلي الأخير ( 1650 ) والذي ينص على إعتقال وإبعاد عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون الآن في الضفة الغربية بحجة أنهم من مواليد قطاع غزة، أو أنهم من مواليد القدس أو غيرها من المناطق، وحتى الذين وُلدوا في الضفة الغربية ،والآباء من غير الضفة هم معرضون للإبعاد. إنَّ هذه مأساة جديدة ستهدد حياة الآلاف بالخطر والضياع والتشرد.

إِنَّ هذا المشروع الجهنمي، وهذا العبث بالمجتمع الفلسطيني يهدد كافة طموحاتنا بإقامة دولتنا على أرضنا، ويشكل نسفاً لكافة الاتفاقات الموقَّعة بين الطرفين، ويقود إلى مزيد من التدهور، ويقضى على ما تبقى من عملية السلام بعد أن وجّهت إليها إسرائيل العديد من الضربات القاضية. ندعو المجتمع الدولي، وفي المقدمة الامم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة، وفاعلة، وجريئة لردع الحكومة الاسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال.

1_1459108956.webp

قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية

منطقة شمال لبنان

15-04-02010