حركة فتح في منطقة الشمال تكرم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية

حركة فتح تكرم طلاب مخيم البداوي

كرمت حركة فتح في منطقة الشمال الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام بمهرجان جماهيري حاشد حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية و اللجان الشعبية و الروابط الاهلية و مدير التعليم في الشمال و مدراء و معلمي المدارس و فعاليات من مخيمي البداوي و البارد و ذوو الطلاب المحتفى بهم و ذلك يوم الخميس 5-8-2010 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي . بداية كانت كلمة دائرة التربية التعليم في الشمال القاها مفتش اللغة العربية الاستاذ عبد المنعم ابو حيط ، حيث هنأ فيها الطلاب الناجحين لهذا العام وثمن دورالمكتب الطلابي لحركة فتح الذي يحمل هموم طلاب شعبنا وسعيه الدائم لتقديم المساعدات المالية و المنح الدراسية للطلاب لكي يصلوا الى اعلى المستويات العلمية .

ثم كانت كلمة الطلاب الناجحين القتها الطالبة ريان سليمان التي هنأت الطلاب الناجحين و ذويهم و اساتذتهم لانهم هم من هيأ لنجاحهم .و شكرت المكتب الطلابي الحركي على سعيه الدائم لمساعدة الطلاب في تحصيلهم العلمي و دفاعه عن حقوقهم في المساعدات و المنح الدراسية.

اما كلمة المكتب الطلابي فالقا امين سره في منطقة الشمال الاستاذ محمد ابو عادل الذي اكد على اهمية العلم و الكوادر العلمية منوها بان قيادة الشعب الفلسطيني قد اطلقت اعظم ثورة في العالم من على مقاعد الدراسة فكان اول معلم و اول قائد للشعب الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات و تطرق الى المساعدات و المنح الدراسية الى قدمها الرئيس ابو مازن لدعم طلاب البارد لهذا العام .

كلمة حركة فتح القاها عضو قيادتها في الشمال مسؤول الاعلام مصطفى ابو حرب حيث جاء فيها” طلابنا الاعزاء بكم نفخر و نرفع الرؤوس و اليكم نتطلع كي تقودوا دفة النضال من اجل التحرير و العودة كل من موقعه لان الثورة ليست مدفع و رشاش فقط و انما هي محراث فلاح و مبضع جراح و ريشة فنان و قلم كاتب .انها كلمات للقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات .

اضاف ابوحرب” ان ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من مخاطر وما يحيط بها من الغام وخناجر وحراب من العدو تارة ومن الصديق تارة اخرى ، لقد وافق العرب في لجنة المتابعة على مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولكن للاسف لم تفضِ هذه المفاوضات الغير مباشرة الى شيء ، حيث انها لم توقف الاستيطان في القدس او الضفة الغربية ، ولم تعترف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ولم تراع حل الدولتين ولا الاعتراف بحق العودة للاجئين “.

و اكد ابو حرب “بان هذه المفاوضات كانت دون نتيجة وامام هذه التحديات والضغوطات الهائلة التي تمارس على الرئيس ابو مازن وعلى الشعب الفلسطيني عربياً ودولياً ، نرى نحن في حركة فتح ان الاولوية عربياً وفلسطينياً هي انهاء مأساة الانقاسم الداخلي وما جره الانقلاب الذي حصل في 24/6/2007 من ويلات ودمار على شعبنا الفلسطيني ، لذلك لا بد من الضغط على قيادة حماس لتحقق الامل بالمصالحة والوحدة الوطنية كي تتصلب ساحتنا الداخلية وبذلك نشكل معاً السند القوي للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية كي تتمترس خلف الثوابت الاساسية للعودة الى المفاوضات وهي التمسك بالقرارات الدولية واقرار حل الدولتين الذي يعني الانسحاب الاسرائيلي حتى حدود الرابع من حزيران ووقف الاستيطان في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وبحق اللاجئين بالعودة الى القرى والبلدات التي هجروا منها “.

وختم بالقول “لابد ان نخص بالتحية وبالتهنئة طلاب مخيم نهر البارد الذين نجحوا رغم قساوة الظروف التي يمرون بها . ولكن الاصرار على النجاح والتفوق كان ولا زال يحدونا منذ خرجنا من فلسطين .

مرة اخرى الف مبروك لمن نجحوا من طلابنا ونتمنى النجاح في الدورة الثانية لمن لم يحالفهم الحظ “.