القلق في موجهة ألأخوان المسلمين !
القلق في موجهة ألأخوان المسلمين !
يقولون ،أن السلفيين وألأخوان ألمسلمين ومن آمنة برؤيتهم السياسية قادمون إلى السلطة في تونس ، ليبيا ، مصر .. ، إنهم يقودون الربيع العربي .. إنهم قادمون ليحكموا العالم العربي بعد طول إنتظار!
لست أدري لماذا لست سعيدا بهذا الخبر! فرغم أنني كما يقولون عربي ومسلم وفوق ذلك من الطائفة السنية !! ولكنني لا أشعر بأدنى سعادة بقدومهم ! بل على العكس فإن القلق يعتريني ! هل تدرون لماذا هذا القلق ؟ لا عليكم .. فأنا سأقول لكم :
قلق .. لأنهم قاتلوا الرئيس جمال عبد الناصر حين أصبح العدو اللدود لأسرائيل والغرب !
قلق .. لأنهم قاتلوا الرئيس حافظ ألأسد حين أصبح العدو اللدود لأسرائيل والغرب !
قلق .. لأن دعمهم المالي يأتي من الدول العربية المعتدلة كما يصفونها المتحالفة إقتصاديا وعسكريا وسياسيا مع الغرب!
قلق .. لأن القرضاوي الذي يفتي بقتل المسلم .. وتدميرالبلاد وإحتلالها من قبل الغرباء! هو المُلهم لتطلعاتهم!
قلق .. لأنهم يُصرون على إيجاد وتروج سياسة العدو البديل !
قلق .. لأن مركز مقرهم وتواجدهم وتكاثرهم وقياداتهم في الدول الغربية !
قلق .. لأنهم يريدون تحرير ماليزيا وأفغانستان وبنغلادش وأندونيسيا وكل الدول ألأسلامية قبل تحرير فلسطين !
قلق .. لأنهم سبب دمار مخيم نهرالبارد الفلسطيني في شمال لبنان .. وبسبب ذلك تم تشريد أكثر من 40 ألف فلسطيني!!
قلق .. لأنهم يُكفرون من يخالفهم الرأي ويعدونه بالنار إن هم قتلوه !
قلق .. لأنهم يستغلّون الدين لطموحاتهم السياسي !
قلق .. لأننا لم نسمع يوما أن فلسطين وجهتهم ألأساسية !
وأخيرا ً قلق .. لأن جيراننا العرب أبو إلياس وأبو إبراهيم وأبو يعقوب لم يعد يأمنوا على هناء عيشتهم في وطنهم العربي !
إنه إمتحانهم في ترسيخ العدالة للجميع ورفع القلق عن العقول .. !!
فماذا يعني لي الوطن إن لم أشعر بأمن وعدالة المواطنة فيه ؟!!
إن العدالة ليست ثوبا ً نلبسه .. بل فعل ٍ نمارسه ! ونرجوا صادقين رغم القلق .. أن تنجح تجربتهم في رفع القلق وترسيخ العدالة .
ولنا لقاء أبورياض
