الشهيد كمال عدوان
الشهيد كمال عدوان
(1935 – 1935-4-10)
وُلد كمال عدوان في قرية بربرة القريبة من مدينة عسقلان في العام 1935.
لجأت عائلته إلى قطاع غزة أثناء النكبة في العام 1948. ودرس في مدارس قطاع غزة.
عقب الخلاف بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والإخوان المسلمين في العام 1954 ترك تنظيم الإخوان ليسلك سبيلا آخر بعد أن نشأت لديه فكرة العمل المسلح الفدائي ، و أسس عدوان خلية مستقلة ضمت اثني عشر شابا .
اشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة في العام 1956 ، وسجن حتى نهاية الاحتلال بعد انتهاء العدوان الثلاثي على مصر.
تعرف في شبابه المبكر اثناء الدراسة في المرحلة الثانوية في غزةإلى ياسر عرفات وخليل الوزير وآخرين ممن اصبحوا فيمما بعد قادة العمل الثوري الفلسطيني.
انتقل إلى مصر لدراسة هندسة البترول ، ونتيجة لظروفه المالية ترك الدراسة بعد سنتين وغادر إلى السعودية للعمل في قطاع البترول.
كان على اتصال مع ياسر عرفات وخليل الوزير وآخرين من مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح” في الكويت،وكان من مؤسسي التنظيم في السعودية ،ثم قاد التنظيم في قطرالتي كان انتقل اليها من السعودية للعمل في قطاع البترول فيها.
اختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964. تفرغ للعمل الثوري في “فتح” ،وعاد كمال عدوان إلى عمّان في نيسان/ابريل في العام 1968 واختارته القيادة الفلسطينية لتسلم مكتب الإعلام في منظمة التحرير ونجح في إقامة جهاز إعلامي، له صحيفته وعلاقاته العربية والدولية.
شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينيةفي أيلول/سبتمبر 1970 وفي معارك جرش وعجلون في العام 1971.
انتقل مع قادة وقوات الثورة الفلسطينية إلى سورية ثم لبنان بعد الخروج من الاردن.
انتُخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة “فتح” في مؤتمرها الثالث في كانون الأول/يناير في العام 1971 ،وكلف بالإشراف على القطاع الغربي”الأرض المحتلة” إلى جانب مهمته في قيادة جهاز الإعلام.
استشهد في العاشر من نيسان/ابريل1973 في منزله بشارع فردان في بيروت في عملية اغتيال نفذها جهاز المخابرات الاسرائيلى “الموساد” ، واستشهد في نفس العملية كمال ناصر وأبو يوسف النجار، وقاد هذه العملية أيهود بارك الذي اصبح في نهاية تسعينيات القرن العشرين رئيسا لوزراء إسرائيل .