إضاءة شعلة الانطلاقة الـ 47 في مخيم المية ومية
إضاءة شعلة الانطلاقة الـ 47 في مخيم المية ومية
01-01-2012
فتح ميديا- لبنان، بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة “فتح” وبدعوة من فصائل “م.ت.ف.” وحركة “فتح” , وشعبة المية ومية, لبت جماهير الشعب الفلسطيني من مخيمات صيدا والجوار دعوة إضاءة الشعلة التي أقيمت في مخيم المية ومية على ارض ملعب نادي القسطل الرياضي في مجمع الشهيد فيصل الحسيني اليوم السبت 31/12/2011 الساعة الرابعة والنصف مساء.
تقدم الحضور أمين سر حركة فتح وفصائل “م.ت.ف.” في لبنان فتحي ابو العردات, وأمين سر منطقة صيدا محمود العجوري، وممثل التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر ، والإخوة في حركة “حماس” ، وأنصار الله، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وإقليم الخروب، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكتب الطلابي، ونادي القسطل الرياضي، والإخوة في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
ابو العردات وفي كلمة القاءها رحب بالحضور الكريم مضيفاً:”في هذا اليوم العظيم يوم الشهداء, يوم الانطلاقة, نحيي كل الشهداء الأبرار شهداء الثورة الفلسطينية بكل فصائلها, ونتذكر عظمتهم لأننا في هذه الحركة العظيمة حركة فتح نعتبر ان هذه الثورة العملاقة هي ثورة الشعب الفلسطيني وهي لا تقتصر على أبناء حركة “فتح” بل على كل عربي مسلم ووطني وإنسان يؤمن بالقضية الفلسطينية وعدالتها”.
ونؤكد، بأننا في حركة فتح حريصون على كل قطرة دم تراق في كافة المخيمات, وننقل إليكم بهذه المناسبة العظيمة تحيات الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية، ونبشر الشعب الفلسطيني بان المصالحة أصبحت حقيقة راسخة، وان الانقسام أصبح خلف ظهورنا لأننا دعاة وحدة وطنية.
نحن أبناء فلسطين المشردين أنجزنا بوحدتنا الوطنية في صناعة القرار السياسي خارج المخيمات نسعى لانجاز وإعادة تفعيل “م,ت.ف” وتشكيل إطار سياسي مرجعيته “م.ت.ف” وتكون كافة الفصائل والتنظيمات تحت هذا الغطاء مع تقرير المصير وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية التي يحرم منها في لبنان وهذا واجب الدولة اللبنانية المضيفة له.
وأكد ابو العردات ان السيادة للدولة والكرامة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق العودة الحتمية إلى أرضه الطاهرة المباركة.
المجد والخلود لشهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية, الحرية للأسرى والمعتقلين , وسنستمر معا في وحدتنا الوطنية حتى دحر الاحتلال وتحرير الوطن وهذا لا يكون الا بتفعيل المقاومة الشعبية مع كل الفصائل وكل عام و انتم بخير.
بعد هذه الكلمات تم إضاءة الشعلة وانطلقت المسيرة الجماهيرية في شوارع وأزقة المخيم.
بقلم
حافظ البرغوثي
