تظاهرة حاشدة بالذكرى 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية في البداوي
تظاهرة جماهيرية حاشدة بالذكرى 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية في البداوي
شارك الآلاف من أبناء مخيمي البداوي ونهر البارد بالتظاهرة الجماهيرية الحاشدة إحياءً للذكرى 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعماً لنضال الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية وتضامناً مع القائد خضر عدنان والقادة أحمد سعدات، عصمت منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة، مروان البرغوثي وعزيز دويك. وللمطالبة بتسريع اعمار البارد وتسليم البرايم A والعقار 39 وتأمين العلاج الكامل لأصحاب الأمراض المستعصية. وقد تقدم التظاهرة مسؤولو الفصائل والأحزاب واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية. وقد انطلقت من أمام مركز الشباب الفلسطيني يتقدمها الفرق الكشفية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني واليافطات السياسية وأعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور أمينها العام نايف حواتمة وقد جابت شوارع المخيم وصولاً إلى مكتب الجبهة بالمخيم وقد تخللها هتافات صاخبة طالبت بإطلاق سراح الأسرى والوحدة الوطنية والحقوق الإنسانية.
ـ كلمة الترحيب بالمشاركين ألقاها مسؤول الجبهة بالمخيم عاطف خليل.
ـ كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألاقها عضو لجنتها المركزية أبو لؤي أركان، وجه التحية للأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم القائد خضر عدنان داعياً إلى أوسع تحرك فلسطيني وعربي ودولي دعماً لهم ومن أجل إطلاق سراحهم جميعا، وإنقاذ حياة عدنان. ودعا إلى إستراتيجية نضالية متكاملة تستند إلى استكمال معركة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ووضع آليات تنفيذ بنود اتفاق المصالحة في القاهرة بالشراكة الكاملة بعيداً عن الثنائية، وتشكيل الحكومة الفلسطينية للتحضير لإجراء الانتخابات الشاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل واعمار غزة، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان ورفض استئناف المفاوضات قبل الوقف الكامل للاستيطان والاعتراف الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والمرجعية الدولية للمفاوضات.
وطالب أبو لؤي بتسريع وتيرة اعمار المخيم وتوفير الأموال المطلوبة لذلك، واتخاذ قرار سياسي بإنهاء الحالة العسكرية وإلغاء التصاريح وتسليم البرايم A (حي جنين) والعقار 39 وأراضي المنظمة لتحويل جزء منها إلى مقبرة جديدة بعد أن امتلأت الموجودة، ودعا الـ(أونروا) إلى استمرار خطة الطوارئ الشاملة وتغطية العلاج الكامل لأصحاب الأمراض المستعصية للبداوي وطرابلس، وتوفير الأموال لترميم كل البيوت الآيلة للسقوط، وتضافر جهودها مع منظمة التحرير لبناء جامعة فلسطينية ومستشفى تخصصي في لبنان وشمول أسر الشهداء والجرحى المدنيين بالزيادة المالية.