مساعدات نقدية في مخيم البداوي والبارد للنازحين الفلسطينيين من سوريا
مساعدات نقدية في مخيم البداوي والبارد للنازحين الفلسطينيين من سوريا
بتوجيهات من الرئيس أبو مازن، وبإشراف من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في الساحة اللبنانية، قامت دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية، وحركة “فتح” بتوزيع مساعدات مالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا السبت 12/1/2013 في مخيمي البارد والبداوي.
أشرف على التوزيع في مخيم نهر البارد عضو إقليم لبنان ومسؤول الإدارة والمالية عاطف عبد العال، وعضو اللجنة الشعبية فرحان عبدو، ومدير مركز جمعية سنابل الخير صبحي وهبه، حيث تم التوزيع في مركز سنابل الخير وقدمت المساعدة المالية إلى 300 عائلة.
أمَّا في مخيم البداوي، فقد أشرف على التوزيع مدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فياض، وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ناصر اسعد، وعاطف عبد العال، حيث قدمت اللجنة المساعدة لـ 350 عائلة فلسطينية نازحة من سوريا إلى مخيم البداوي وقيمة المساعدة 50 دولار للعائلة الواحدة.
وأكد فياض بأن المساعدة شملت 5000 عائلة في الساحة اللبنانية بقيمة 50 دولار للعائلة الواحدة، وأن المساعدات قد تأخرت بسبب عدم توفر الأموال اللازمة بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الدولة الفلسطينية إلا أنه تم مساعدة هذه العائلات بتوجيهات من الرئيس محمود عباس رغم ازدياد الأعداد للعائلات بشكل مضطرد، وبات العدد كبير، وهو في حالة ازدياد وسوف نعمل على تأمين مساعدات للعائلات القادمة حديثاً. ونحن نعمل على تقديم هذه المساعدات بدرجة عالية من الشفافية والاحترام لأن النازحين من سوريا هم أهلنا وإخوتنا.
وشكرت هناء سهيل حسين السيد الرئيس على هذه المساعدة ولو أنها قليلة إلا أنها تساعد في سد حاجات الأسر التي فقدت كل شيء. معتبرةً أن هناك تقصير كبير من الأونروا التي لم تقدم لغاية اليوم ما كانت العائلات تأمله منها، وعلى رأس الأولويات إيجاد بدل الإيواء (الإيجار) لأن العائلات لا تقوى على دفع بدلات الإيجار التي تعدت الـ 400 دولار للشقة.
وأعربت العائلات عن شكرها وتقديرها لهذه المبادرة من قبل الرئيس أبو مازن و”م.ت.ف” رغم ما تمر به دولة فلسطين من حصار مالي، إلا أنها قدمت ما تستطيع، مطالبةً القيادة الفلسطينية والأونروا والمؤسسات الدولية الحكومة اللبنانية بالوقوف إلى جانبها لحين عودتهم إلى ديارهم.
