أرشيف المنتدى

انطلاق العمل في مستوصف الدكتور فتحي عرفات في مخيم البارد

انطلاق العمل في مستوصف الدكتور فتحي عرفات في مخيم البارد

1_1460369209.webp

أطلق معالي وزير الحكم المحلي الفلسطيني رئيس اللجنة الوطنية لدعم أهالي مخيم نهر البارد د.خالد فهد القواسمي العمل بمستوصف الشهيد الدكتور فتحي عرفات في مخيم نهر البارد الخميس 24/1/2013، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” آمنة سليمان، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الشمال أبو جهاد فياض، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان د.يونس الخطيب، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأطباء وفعاليات من المخيم.

بدايةً جال الحضور في أرجاء المستوصف للاطلاع على التجهيزات الجديدة التي تبرعت بها اللجنة الوطنية لدعم أهالي مخيم نهر البارد بتوجيهات من فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ثمَّ كانت كلمة لمدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال الدكتور يوسف الأسعد حيث رحب بالحضور وشرح معاناة أهالي مخيم نهر البارد وأهمية مستوصف الهلال الذي يسعى لتقديم الاحتياجات الطبية والتوعوية للأهالي، مطالباً الجميع بإيلاء جل اهتماماتهم لتخفيف معاناة أهالي المخيم بكافة جوانبها وخاصةً من الناحية العلاجية.

وشكر أمين سر اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد أبو النمر معالي الوزير القواسمي على كل ما قدَّمته اللجنة الوطنية لدعم أهالي مخيم نهر البارد، لافتاً إلى أن مأساة المخيم لم تنتهي فصولها بعد، ومطالباً كافة الجهات المعنية بأزمة مخيم نهر البارد بتحمل مسؤولياتها تجاهه.

من جهته أشار السفير دبور إلى الجهد الكبير الذي يبذله الجميع لمساعدة أهالي مخيم نهر البارد وتوفير الاحتياجات الملحة مؤكداً أنه يتابع أدق التفاصيل المتعلقة بالمخيم مع الأونروا والحكومة اللبنانية.

كما شكر السفير دبور الوزير القواسمي على الجهد الذي يقوم به على رأس الحملة الوطنية التي أفضت إلى تجهيز مستوصف الشهيد فتحي عرفات في مخيم نهر البارد، موجهاً الشكر أيضاً باسم الحضور ووجميع أهالي البارد للرئيس محمود عباس الذي يولي اهتماماً خاصاً لأهالي لبنان ويعمل كل ما بوسعه لعودتهم إلى ارض الوطن لإنهاء ملف اللجوء القسري الفلسطيني نهائياً.

وبعدها كانت كلمة للخطيب أكد خلالها دور الجمعية الذي انطلقت من أجله وهو خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني مشيراً إلى معاناة وتضحيات الطاقم الطبي العامل في المؤسسة وخصوصاً من أبناء هذا المخيم المنكوب.

ونوَّه الدكتور الخطيب بأداء ومهارة الطواقم الطبية العاملة في منطقة لشمال متمنياً أن يؤدي هذا الصرح الطبي الغاية المطلوبة منه في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم نهر البارد.

أمَّا معالي الوزير القواسمي فأشار إلى ما قدمته اللجنة من دعم لأهالي مخيم نهر البارد عندما بادرت وبتوجيهات من الرئيس بحسم يومَي عمل لجميع موظفي السلطة، وقامت بجمع التبرعات من الطلاب والأهالي، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن كل الأموال التي صرفتها الحملة الوطنية لمساعدة أهالي البارد ولتجهيز هذا المركز الطبي كانت أموالاً فلسطينية جُمِعت بتوجيهات من الرئيس أبو مازن.

وأضاف: “نحن جاهزون لمساعدتكم بكل ما تحتاجون له وحسب إمكانياتنا لأننا جسد واحد في الوطن والشتات ونحن نتطلع إلى اليوم الذي تعودون فيه إلى وطنكم وأرضكم فلسطين”.

وبعد انتهاء الكلمات قام الحضور بجولة في المخيم اطلعوا من خلالها على سير العمل في إعادة الإعمار في المخيم القديم من خلال شروحات قدمها المهندس أحمد واكد.

وكانت المحطة الثانية للوفد في مستشفى صفد في مخيم البداوي حيثُ جالوا في كافة أرجاء المستشفى واستمعوا إلى شروحات من الدكتور يوسف الأسعد عن احتياجات المستشفى ومعاناة العاملين فيه.

ثمَّ انتقل الوفد إلى مقر حركة “فتح” في البداوي حيث التقوا بوفد من أهالي مخيمات سوريا اللاجئين إلى مخيم البداوي الذين شرحوا معاناتهم.

وفي ختام الجولة وعد معالي الوزير بنقل معاناتهم للرئيس أبو مازن والتحضير لمبادرات لتقديم المساعدة بإشكال متعددة.

بدوره قام السفير دبور بتعداد ما توصلت إليه اللقاءات التي قام بها مع الجهات اللبنانية المعنية وخصوصاً مع الأمن العام والوزير وائل أبو فاعور والتي أفضت إلى السماح للاجئين الفلسطينيين بالإقامة في لبنان لفترة مؤقتة. ووعد بمتابعة أمورهم مع الأونروا من أجل تقديم المساعدة لهم.

ثم كان لسعادة السفير لقاء مع وفد من الحراك الشبابي في مخيم البداوي.

1_1460369222.webp

1_1460369234.webp

1_1460369245.webp