مسيرة وضع أكاليل على أضرحة الشهداء في مخيم نهر البارد
مسيرة وضع أكاليل على أضرحة الشهداء في مخيم نهر البارد
ضمن إطار إحياء الذّكرى الحادية و الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة و حركة فتح ، و إحياء ليوم الشهيد الفلسطيني ، نظّمت حركة “فتح” مسيرة وضع أكاليل ورد على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم نهر البارد.
انطلقت المسيرة من أمام مقر حركة “فتح” لتجوب شوارع المخيم على وقع أناشيد ثورية و وطنية.
وقد تقدّم المسيرة حملة أكاليل الورد والأعلام والرايات و صور الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عباس و أعضاء اللجنة المركزية ، إضافة إلى طوابير الأشبال والكشّافة والأندية الرياضيّة.
كما تقدّم الجماهير أمين سرّ شعبة نهر البارد أبو سليم غنيم، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجنة الشعبية في المخيم، فضلاً عن مشاركة حشود من أهالي ،وفعاليات مخيمات الشمال.
وعند وصول المسيرة إلى مقبرة الشهداء الخمسة، وضع أمين سرِّ الشعبة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينيّة اكليلين ، باسم منطقة الشمال و باسم شعبة نهر البارد، على أضرحة الشهداء مع قراءة سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وقد رحّب الأخ محمد أبو عرب بالوفود و الجماهير المشاركة قائلا: ” يحيي شعبنا الفلسطيني في كل عام يوم الشهيد الفلسطيني ، شهداؤنا الذين قدّموا أرواحهم ودمائهم على درب الحريّة و الاستقلال”.
ثم كانت كلمة حركة فتح ألقاها أمين سرّ الشعبة الأخ أبو سليم غنيم وقال: “الشّهداء هم كرامة الشعوب، و شموع منيرة تضيء درب الحرية ، ونحن في حركة فتح نثمن غاليا تضحيات شهدائنا الأبرار، ونقدِّر عاليا والديهم الذين دفعوا بفلذات أكبادهم دفاعا عن كرامة الأمة”.
وتابع: “في الذكرى الواحدة و الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، إننا في حركة فتح لم نتعب من المضي قدما في مقارعة المحتل لتحقيق أهدافنا التي من أجلها استشهد قادتنا العظام”.
واستذكر ثلة من الشهداء العظام ،و على رأسهم الرمز أبو عمار وسائر شهداء اللجنة المركزية، الذين قدّموا أنفسهم لله دفاعا عن الوطن.
كما ذكر بعضا من إنجازات الرئاسة و القيادة الفلسطينية و أبرزها الإعتراف الدّولي بدولتنا و بحقنا في تقرير المصير ، مؤكدا في هذه المناسبة على تمسك حركة فتح بالوحدةالوطنية.
ثم توجّه إلى أبناء شعبنا المنتفضين في فلسطين بأحرِّ التّحيات ،قائلا: ” إنّنا نرى في انتفاضة الأقصى و مقاومتها الشّعبية البطولية استحقاقا وطنيا جاء ردّا تلقائيا على السياسات العنصرية الإجرامية ، و الاعدامات الميدانية ، و مواصلة الاستيطان والتهويد وتقطيع أوصال القدس”.
وفيما يخصّ نهر البارد ، أكّد أبو سليم على ضرورة التحرّك السّريع لمواجهة سياسات الأنروا الظالمة بحق أبناء شعبنا عموما ، و بحق أبناء نهر البارد خصوصا.
وأضاف:” يجب اعادة العمل وفق برنامج الطوارىء في نهر البارد، إلى حين عودة كافة المغيبين عن بيوتهم ، و يجب الإسراع باستكمال إعمار المخيم.
وختم قائلا: ” لم و لن نتخلى عن واجباتنا في الدّفاع عن حقوق شعبنا ، كنّا و ما زلنا مع شعبنا و في المقدمة لانتزاع حقوقنا”.
