فتح في الشمال تكلل اضرحة الشهداء في مخيم البداوي
فتح في الشمال تكلل اضرحة الشهداء في مخيم البداوي
بدعوة من حركة فتح في منطقة الشمال تم وضع اكاليل على اضرحة الشهداء في مقبرة مخيم البداوي يوم الخميس ٧_١_٢٠١٦ .
تقدم المسيرة فرقة جنين الموسيقية وحملة الرايات والاعلام من الاشبال وثلة من حرس الشرف وحملة الاكاليل من كتيبة بيت المقدس وكتيبة شهداء البداوي .
شارك في المسيرة ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وجماهير من مخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس ومخيمات سوريا .
اخترقت المسيرة الشوارع الرئيسية للمخيم حتى انتهت عند مقبرة الشهداء حيث وضع اكليل باسم قيادة منطقة الشمال وقيادة الامن الوطني . بعد وضع الاكاليل على ضريح الحندي المجهول وقراءة سورة الفاتحة واهداء ثوابها لارواح الشهداء القى عضو قيادة منطقة الشمال مسؤول العلاقات السياسية ابو خالد غنيم جاء فيها : نقف هنا امام اضرحة الشهداء انبل بني البشر لنجدد العهد ونؤكد لهم ولعائلاتهم ولابناء شعبنا بان تضحياتكم لم ولن تذهب سدى فنحن ما زلنا مصرين على مواصلة المسيرة حتى استكمال الاهداف الوطنية والنصر الموعود بالعودة الى كل التراب الوطني الفلسطيني .
واستذكر غنيم الشهداء منذ احمد موسى اول شهيد في هذه الثورة وصولا الى القائد الشهيد ياسر عرفات وملهم الثورة والذي ظن العدو الصهيوني باغتيال القائد تندثر الثورة ولكن ما صحت توقعاته لان الثورة ازدادت لهيبا وقوة وها هو شعب الجبارين المجاهدين المدافعين عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مقدما الشهداء مرسخا مفهوم التضحية والفداء يقاومون المحتل بالحجر والسكين وبالدهس والقنص يسطرون اروع البطولات حتى بات المحتل غير قادر على التجوال بحرية فوق ارضنا لا بل يفكر اكثر المستوطنين بالرحيل .
ودعا غنيم الى انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وحماية الانتفاضة و تطويرها ودعمها .
واضاف نطالبكم ايها الشهداء بعد ان مللنا مطالبة الاحياء وانتم الاحياء عند ربكم ترزقون بان تدعو لنا الله ان يلهم من يعرقل المصالحة الصواب وان يعود الى رشده وان يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية . وتطرق غنيم الضغوطات التي يمارسها المجتمع الدولي من خلال الانروا على ابناء شعبنا محاولا انهاء حق العودة وبالتالي انهاء القضية الفلسطينية .
ودعا جميع الفصائل واللجان الشعبية والجماهير الى مواجهة سياسة الانروا الظالمة والتقليصات التي طالت كل جوانب الخدمات في الصحة والتعليم والاغاثة وانهاء عمل الانروا مقدمة للتخلي عن المسؤولية الدولية عن تهجير شعبنا الفسطيني ومقدمه لتهجيره من جديد او توطينه .
.
