أرشيف المنتدى

لجنة مسيرة العودة أحيت ذكرى النكبة الـ 68 في مارون الراس

لجنة مسيرة العودة أحيت ذكرى النكبة الـ 68 في مارون الراس

68-Nakba-Maroun-al-Ras-001.webp

إحياء ذكرى النكبة 68 في مارون الراس

أحيت لجنة مسيرة العودة ذكرى النكبة الثامنة والستين، بمهرجان على الحدود اللبنانية الفلسطينية في مارون الراس، لتكريم شهداء وجرحى مسيرة العودة عام 2011، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وحشد من عوائل الشهداء والجرحى.

وقال السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور: اليوم يوم الذكرى الكبرى، لا نلتفت إلى أمس لاستحضار وقائع جريمة وقعت، فما زال حاضر الجريمة الكبرى ممتدا ومفتوحا على جهات الزمن. وإذا كان الصهاينة، صناع الجريمة، بتعريضنا إلى أكبر عملية إقتلاع من الأرض وتحويلنا إلى لاجئين، أرادوا من خلالها طردنا من الوجود والهواء والفضاء وتحويل وهمهم إلى واقع، وطمس هويتنا الوطنية، وكسر إرادتنا، ودفعنا إلى غياهب النسيان، وما زلنا وسنبقى نقاوم تداعيات نتائج تلك الجريمة على أرض وطننا، الذي لا وطن لنا سواه، وفي المنافي والشتات.

وتابع: شعبنا ليس وحيدا، وخير دليل وجودنا اليوم هنا مع إخوتنا، وهو تعبير عن إصرارنا على صناعة الأمل والتلاحم الحقيقي في النضال المستمر على مدار سنوات طوال في هذه الأرض في الجنوب الشامخ الذي شهد أروع ملاحم البطولة والتصدي ومواجهة المشروع الصهيوني إلى أن كسر في أيار التحرير، كما كسر في آذار الكرامة. لن ننسى أمس، ولا اليوم، ولا الغد، وسنستمر بالإصرار على مواصلة السير في طريق المقاومة، وإلتقاء التوأمين الخالدين، الحرية والعدل.

بدوره، أشار ممثل حزب الله النائب السابق حسن حب الله إلى أن يوم النكبة في عام 1948 هو يوم العودة حيث قبل خمس سنوات تحديدا، كانت حدود فلسطين من لبنان إلى الجولان، إلى الضفة الغربية والأردن إلى غزة إلى كل الحدود مع الكيان الغاصب، كانت تشهد أمواجا شعبية وجماهيرية فلسطينية وعربية لمواجهة هذا الكيان ولإسقاط هذه الحدود والدخول إلى فلسطين لذلك أطلق على هذا اليوم يوم العودة. يوم النكبة هو يوم العودة إلى فلسطين وسيبقى ذلك قائما ما بقينا. ودعا إلى وحدة وطنية فلسطينية لأن فلسطين هي الأساس والشعب الفلسطيني هو الأساس، وهو في مقدمة الحرب ضد الإحتلال.

من جهته، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي، أبو عماد الرفاعي، باسم لجنة مسيرة العودة: نحيي اليوم ذكرى النكبة للشعب الفلسطيني، الشعب الذي ما زال يتألم كل يوم، من خلال ضغط العدو الصهيوني وإجرامه وقتله وحصاره وتدنيسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، من خلال مصادرة الأراضي وتقسيم القرى والمدن في فلسطين، ومن خلال مواجهة شعبنا الفلسطيني من أكثر من 68 عاما، هذه النكبة التي لم تنس الآباء والأجداد هذه الأرض الطيبة والمباركة ولن تنسي الأبناء شر العدو الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، إن هذا الجيل هو جيل الفتح، جيل التحرير، جيل العودة إلى فلسطين.

وأضاف الرفاعي: إن ما تشهده اليوم الإنتفاضة المباركة في الضفة الغربية والقدس هو تجديد للعهد لأبناء شعبنا في القدس والضفة بأن فلسطين لن تنسى وأن الإحتلال لن يسامح وسيبقى شعبنا منتفضا في وجه العدو، مقاوما لسياساته، مدافعا عن مقدسات العرب والمسلمين في القدس وحيفا ويافا وغزة وفي كل شبر من أرض فلسطين.

وفي الختام زرع دبور وحب الله والرفاعي شجر زيتون في مارون الراس مقدمة من الهلال الأخضر اللبناني .

68-Nakba-Maroun-al-Ras-002.webp

68-Nakba-Maroun-al-Ras-003.webp

68-Nakba-Maroun-al-Ras-004.webp

68-Nakba-Maroun-al-Ras-005.webp

68-Nakba-Maroun-al-Ras-006.webp

مارون الراس – وكالات