الشتات الفلسطيني

بيروت: فيصل في اليوم العالمي لمناهضة ضحايا التعذيب

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

26/6/2014

بيروت: فيصل في اليوم العالمي لمناهضة ضحايا التعذيب

سنواصل مقاومتنا حتى تبييض ارضنا من الاحتلال والاستيطان واطلاق سراح معتقلينا

لمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يوما مفتوحا تضمن انشطة فنية واعلامية واعتصام تضامني مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية، وذلك امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بحضور عدد من ممثلي التيارات السياسية اللبنانية والفلسطينية ومؤسسات حقوقية واجتماعية..

تحدث في الاعتصام عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل فأشار الى ان التعذيب جريمة دولية ترتقي الى مستوى الجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم. معتبرا ان هناك نصوصا اسرائيلية تدعو الى ممارسة التعذيب دون توفير اي حماية للمعتقل من اية تجاوزات يمكن ان يلجأ اليها المحققون الذين غالبا ما يستخدمون التعذيب كوسيلة لانتزاع اعترافات من المعتقلين، والنتيجة المحتمة هي الموت.

واثنى فيصل على الانجاز الذي حققه الاسرى الاداريون بفعل صمودهم في اضرابهم المفتوح عن الطعام، وهو انجاز يسجل للحركة الاسيرة ولعموم الشعب الفلسطينيي، داعيا الى مواصلة التحركات الشعبية الداعمة وصولا لتدويل قضية الاسرى، مطالبا بتحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل الغاء السياسة الاسرائيلية الممنهجة في تعذيب المعتقلين والغاء الاعتقال الاداري، واعتبار اللجوء اليه يحرك المساءلة القانونية ما يمكننا من معاقبة القادة الاسرائيليين..

ودعا الى الاسراع في الانضمام جميع المؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية واتفاقية مناهضة التعذيب بهدف معاقبة اسرائيل وملاحقتها قانونيا على جرائمها التي ترتقى الى مستوى الجرائم ضد الانسانية.. معتبرا ان اطلاق المقاومة بمختلف اشكالها وتوحيد الموقف الفلسطيني يعتبران اقصر الطرق التي توفر على شعبنا واسرانا المزيد من المعاناة وهي القادرة على وضع حد لسياسة الاحتلال تجاه الكل الفلسطيني.

كما دعا فيصل الى التوحد في مواجهة العدوان الاسرائيلي على الضفة وغزة، معتبرا ان هذا العدوان عقابا جماعيا ضد الشعب الفلسطيني وبتغطية سياسية كاملة من حكومة الاحتلال، ما يستوجب ردا فلسطينيا خاصة وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الذي لم يكن يوما لمصلحة شعبنا. مشددا على ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته بمختلف اشكالها حتى تبييض الارض الفلسطينية من الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وتنفيذ حق العودة وتبييض السجون باطلاق سراح جميع الاسرى..

وبعد الاعتصام قام وفد من المشاركين في الاعتصام بتوجيه مذكرة حول اوضاع الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلي موجهة الى امين عام الامم المتحدة تسلمها الاستاذ ابو غانم.

وقد قدمت فرقتا جمعية التضامن واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وصلات فنية وتراثية من وحي المناسبة، كما قدمت ليال عبد العال وصلات من الاغاني الوطنية. وطير مجموعة من الاطفال بالونات كتب عليها اسماء لمعتقلين فلسطينيين وعرب.

مقالات ذات صلة