لمناسبة العدوان على غزة البطلة أجريت مقابلتين تلفزيونيتين مع الرفيق أبو جابر.

لمناسبة العدوان على غزة البطلة أجريت مقابلتين تلفزيونيتين مع الرفيق أبو جابر. الأولى مع فضائية “الاتجاه” والثانية فضائية “نبأ” واشار الى التالي:

تحدث أبو جابر: عن أهداف العدوان على غزة الذي يستهدف الشجر والبشر كما يهدف لإركاعنا والقبول بشروطه بالتهدئة والاعتراف بيهودية الدولة وإنهاء حق العودة، عبر الحصار المطبق على غزة منذ ثمانية سنوات. بدأها بالحملة في الضفة الغربية بعد خطف ثلاث مستوطنين لم يعلن احد مسؤوليته عنهم، مضيفاً حجج أن هناك انقسام داخل القيادة الصهيونية حول أهداف العدوان لكن لكل رؤيته بإبادة الفلسطينيين.

وقال أن هناك صمود أسطوري فلسطيني تجلى خلال العشرة ايام الماضية، رغم الخسائر التي أحدثتها آلة الحرب الصهيونية، أكثر من 2500 غارة و 223 شهيد وأكثر من 1500 جريح وتدمير 620 منزل بشكل كامل اضافة الى 2000 منزل تدمير جزئي هذا عدا المدارس والجوامع وزوارق الصيادين، وانقطاع الكهرباء والماء وتدمير جزأ لا بأس به من البنية التحتية ونقصان أكثر من 30% من الأدوية الضرورية.

وأكد رفضنا للوساطة المصرية فهي لم تعرض علينا بالأساس، وكما هو معلن عنها فأنها عودة الى اتفاق 2012، وهي تساوي بين الضحية والجلاد، وتعلن أن قتال المقاومين من كل الكتائب والسرايا أعمال عدوانية، اضافة الى مصطلحات يفهم منها إنها لمصلحة العدو، كما أنها تفصل بين الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، هادفة الى تعزيز الانقسام الفلسطيني.

ودعا أبو جابر جمهورية مصر العربية الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وتجاوز الخلافات، واحتضان الشعب الفلسطيني وقضيته، وعدم تصفية حساب معه خصوصاً إبان العدوان، داعياً العرب الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والنزول الى الشوارع، وتأييده في كل المحافل الدولية وفك الحصار عن قطاع غزة وتقديم الدعم المادي والمعنوي.

كما دعا الاطار الفلسطيني الى الاجتماع السريع لصياغة استراتيجية مقاومة للعدوان رافضين التهدئة مقابل التهدئة. ووقف المفاوضات والتنسيق الأمني وإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها، وتقديم الجنرالات الصهاينة الى محكمة الجنايات الدولية وتشكيل قيادة موحدة للإنتفاضة.

وختم بالتأكيد على حتمية الانتصار مهما بلغت التضحيات.