الشتات الفلسطيني

“الجهاد الإسلامي” تستقبل المزيد من المهنئين بانتصار غزة

اسقبل ممثل “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” بلبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، بحضور مسؤول العلاقات السياسية الحاج شكيب العينا، ومسؤول العلاقات السياسية لبيروت الحاج أبو وسام منور، المزيد من الوفود السياسية والشعبية والهيئات الأهلية اللبنانية، التي جاءت مهنئة بانتصار غزة التاريخي.

فقد أمَّ مقر الحركة وفد حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان، ووفد مشترك من “جمعية قولنا والعمل” برئاسة الشيخ أحمد القطان، و”حركة “الإصلاح والوحدة” برئاسة الشيخ ماهر عبدالرازق.

هذا وأكد الرفاعي أن انتصار غزة هو انتصار للأمة كلها. وشدّد أمام الوفدين أن المطلوب اليوم من الأمتين العربية والإسلامية الحفاظ على هذا الانتصار، من خلال تعزيز دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي ألحقت الهزيمة بالعدو الصهيوني وأدخلت الكيان في أزمة وجودية؛ وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين ولكل الأحرار في العالم.. ودعا إلى تناسي كل الخلافات الداخلية والتّوجّه إلى محاربة العدو الصهيوني.

من جهته أكد العميد حمدان “أن ما فعله أهلنا الفلسطينيون في غزة يقربنا أكثر من قباب القدس، ويؤكد أيضًا أن الوحدة الفلسطينية يجب أن تُصان لحماية الانجازات التاريخية التي حققها المقاومون”.

وقال الشيخ عبدالرازق “إن ما بعد صواريخ الجهاد والمقاومين ليس كما قبلها، فنحن دخلنا مرحلة جديدة تسطر للأمة العربية والإسلامية الانتصارات. ودعا العلماء إلى تحقيق وحدة الأمة خلف نهج المقاومة”.

واعتبر الشيخ أحمد القطان أن النصر الذي تحقق في غزة ينبغي البناء والمراكمة عليه في مسيرة المقاومة حتى التحرير الكامل.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين/ لبنان

مقالات ذات صلة