الشهيد يونس قشاش
شخصيات ما زالت في الذاكره || الشهيد يونس قشاش
الشهيد يونس قشاش
شهيد اقليم لبنان . شهيد منطقة الشمال
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم .
ولد الشهيد البطل عام 1948 م , في عكا زمن النكبه من عائله فلسطينيه ميسورة الحال حملته معها الى اللجوء والشتات في لبنان واستقرت في مخيم البداوي وهناك ارضعته عائلته حليب الوطنيه منذ صغره وتلقى علومه الآبتدائيه والمتوسطه في مدارس المخيم والثانويه في مدينة طرابلس -لبنان .
تأثر بالنكبه عام 1948 ونكبة حزيران عام 1968م . بعد الانطلاقه الثانيه بعد معركة الكرامه التي رأى فيها عزه وكرامه شعبنا الفلسطيني التي اعادت للآمه العربيه والاسلاميه عزتها وكرامتها بعد مرارة الهزيمه .
تأهل في عدة دورات محليه وخارجيه عسكريه وتنظيميه وكان اخرها دوره بالكليه عسكريه في سوريا عام 1975 وكان مثالا للآنضباط والالتزام والمسكليه الثوريه والآخلاق الحميده .
كان مقداما وشجاعا لا يهاب الموت فلم يقبل ان يبقى في منطقة الشمال للعمل في اطار التنظيم بل خدم بالعديد من القطاعات العسكريه لقوات العاصفه في الفتره من 1969 حتى عام 1971 في القطاع الشمالي في الاردن بالآغوار وكان امر قاعدة ومن ثم انتقل الى قطاع الجولان في سوريا ومن ثم عاد الى لبنان وخدم في قوات الميليشيا وعند احتدام المعارك والدفاع عن الثوره الفلسطينيه وقرارها المستقل في مذابح عمان وجرش وعجلون وأخر معاقل المقاومه ف70 – 1971 م .
في الاردن شارك فيها متصديا للمتأمرين بقوه جنبا الى جنب مع الشهيد ابو علي اياد . وكذلك في جميع معارك الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينيه ممثلنا الشرعي والوحيد ضد التبعيه والآحتواء والوصايه وعند انتقال المؤمراة الى لبنان في عام 1975 م . فرز الى منطقة الجبل في العام 1976 م وبعدها الى منطقة الشمال .
شارك بالعديد من العمليات العسكريه ضد قوات الاحتلال الصهيوني داخل الارض المحتله من اغوار الاردن وقطاع الجولان وكان له دور مهم في معركة وعملية تل الفرس بالحمة ترقى في المراتب التنظيميه والعسكريه حتى رتبة الملازم أول عام 1980 م ,
وكان يحمل رقما عسكريا (20301 ) حتى تاريخ استشهاده في 1 تشرين ثاني 1983 م . حيث رقي ميدنيا الى رتبة النقيب .
ان الشهيد يونس متزوج وله اربعة بنات وولد واحد ( زينب و صفيه وامل وهدى ومحمد ) رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته الى جانب الانبياء والصدقين والشهداء وعهد ان نستمر على خطاه حتى تحقيق الاهداف التي استشهد من اجلها مع اخوانه الابرار .
