المرحوم الحاج ابو علاء زيد
الحاج ابو علاء زيد
المرحوم الحاج ابو علاء زيد – مخيم البداوي
حسين على زيد / أبو علاء زيد
– مواليد سنة 1944 – الضاهرية قضاء صفد – فلسطين.
– حاصل على الثانوية العامة – القسم الأدبي – عام 1967 من مديرية التربية – دمشق.
– درس في الجامعة اللبنانية في بيروت – كلية العلوم السياسية – مدة سنتين – لكنه لم يستطع المتابعة بسبب ظروفه المادية .
– تابع دراسته المهنية في معهد بيبلوس للعلوم والمهن في بيروت سنة 1969 ،
وحصل على دبلوم في التجارة والمحاسبة في 4 كانون الاول عام 1969، ودبلوم آخر في المساحة
والطوبوغراف في 9-كانون الثاني عام 1969، ثم عمل مديرا لمعهد بيبلوس بعد حصوله
على الشهادات السابقة الذكر حتى عام 1972 .
– سافر الى الجماهيرية الليبية للعمل عام 1973، وبقي فيها لمدة سنة واحدة .
– عاد إلى لبنان والتحق بجيش التحرير الفلسطيني في لبنان بحيث خدم فيه مدة سنتين .
– عين في الفترة بين 1975 و1977 مندوبا عن جيش التحرير الفلسطيني في الإتحادات الشعبية في مخيم البداوي.
– في 12 شباط 1978 عقد اول اجتماع للجنة الشعبية في مخيم البداوي وعين مندوبا فيه عن جيش التحرير الفلسطيني .
– عمل كعضوا مستقلا في اللجنة الشعبية عام 1984 .
– عندما بني مسجد الأمام علي بن أبي طالب (كرّم الله وجهه) في مخيم البداوي
عام 1985 كلف بناءَ على رغبة منه ومن قبل اللجنة الشعبية خطيبا للمسجد.
– كان أحد مؤسسي لجنة رعاية المساجد والشؤون الدينية،
وكلف بعد ذلك بالخطابة بمساجد المخيم مداورة، كان من السّباقين لاصلاح
ذات البين طيلة عضويته بلجنة المساجد وحتى وفاته .
– كان السباق دائما في جمع الزكاة والصدقات في المناسبات الدينية والأعياد
ورمضان المبارك لتوزيعها على مستحقيها من أبناء المخيم بالتعاون مع بيت الزكاة
وجماعة عباد الرحمن في بيروت والمؤسسات الاسلامية.
– لم يقتصر عمله داخل المخيم بل تعد حدود المخيم ، بحيث كان السّباق في المشاركة
في المناسبات الدينية داخل وخارج المخيم . كما عمل على إنجاح الحفلات الدينية
وكافة الفعاليات التي تهدف لخدمة أبناء المخيم
– كما كان السبّاق في استقبال القيادات البارزة في الثورة الفلسطينية،
والشخصيات الدينية والسياسية من الفلسطينين واللبنانين وغيرهم ممن يتعاطفون
مع أبناء شعبنا و قضيتنا الفلسطينية.
– من أبرز الشخصيات التي شارك في استقبالها رغم مرضه العضال:
مفتي طرابلس السابق (الشيخ طه الصابونجي ) والمفتي الحالي(الشيخ مالك الشّعار)،
بحيث قام الشيخ مالك الشّعار بزيارة المخيم إثر توليه منصب الإفتاء، وعبّر في خطبة
الجمعة عن مشاعره تجاه الشعب الفسطيني ومعاناته- فأصر الشيخ أبو علاء(رحمه الله )
على المشاركة في استقبال المفتي الضيف وقام بإلقاء كلمة معبرة جدا تركت أكبرالأثررغم مرضه .
– كان له دورا ايجابيا في العلاقة مع الجوار.
– عمل في لجنة الحوار المسيحي الاسلامي.
– كان عضوا في لجنة الأهالي لمتابعة شؤون الطلبة في مدرسة كوكب للبنين في مخيم البداوي.
– من أبرز اعماله عضويته في لجنة حقوق الانسان- حيث كلف بمتابعة قضايا شؤون الفلسطينيين
لدى الدوائر الشرعية والدينية والاجتماعية بتكليف من المفتي الفلسطيني الشيخ الدكتور (سليم محمود اللبابيدي).
– بالرغم من انشغاله الدائم بقضايا الناس من أهل المخيم وغيرهم و تقديم مساعدات اللازمة لمستحقيها،
إلا أن ذلك لم يشغله عن خدمة أبناء بلدته” الضاهرية” . بحيث قام بالمساهمة في تأسيس رابطة
أاهالي الضاهرية عام 1993 لجمع جهود أبناء البلد لخدمة الجميع، وكان أول مسؤول للرابطة.
– توفي في 3/3/2009 بعد معاناة طويلة مع المرض .
ميسون مصطفى