بالفيديو والصور || وفد فلسطيني بزيارة إلى سفارة فنزويلا البوليڤارية في برلين || 7/2/2024
قام وفد فلسطيني في برلين بتاريخ 7/2/2024، بزيارة إلى سفارة فنزويلا البوليڤارية في برلين والتي ما زالت رديفاً ونصيراً لقضيتنا الوطنية الفلسطينية العادلة والمحقة .
موقع ومنتديات عبد خطار
كلمة الدكتور مؤانس الأبيض القاها في هذه المناسبة
الرابط الإضافي للفيديو بجودة عاليةصاحب السعادة،
سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية،
السيد رامون أورلاندو مانيليا فيريرا،
في البداية نتقدم بالشكر الجزيل على استقبلكم لنا اليوم في مقر سفارات بلدكم الصديق.
ونتقدم بالتهاني الحارة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للثورة البوليفارية والتي اعادت الأمل ليس فقط لشعوب أمريكا اللاتينة بل لكل شعوب الأرض أن إرادة الشعوب ستنتصر في النهاية على أعداء الوطن المرتبطين بالإمبريالية العالمية.
السيدات والسادة,
يناضل الشعب الفلسطيني منذ عقود من أجل تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي واستعادة حقوقه.
لقد مررنا بفترات صعود وهبوط ونجونا من العديد من الحروب.
وعلى الرغم من البؤس وكثرة الضحايا، فقد أظهرت لنا الحروب والاعتداءات من هم أعداؤنا ومن هم أصدقاؤنا.
أصدقاؤنا هم العديد من الدول والمنظمات والشعوب في جميع أنحاء العالم الذين يدعموننا، بما في ذلك الشعب الفنزويلي البوليفاري وقيادته وعلى رأسها الرئيس نيكولاس مادورو.
اليوم وخلال العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، قام الرئيس مادورو مرة أخرى بعمل بطولي ودعا دولة إسرائيل إلى الوقف الفوري للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وأمر بتقديم المساعدات الفورية للفلسطينيين .
لقد ساهم قادتنا هوغو شافيز وياسر عرفات في صياغة العلاقة التاريخية بين بلدينا.
إن دعم الشعب الفنزويلي البوليفاري ورئيسه السيد مادورو لن ينساه الشعب الفلسطيني أبدًا.
صاحب السعادة،
ونحن هنا اليوم لنعرب عن امتناننا باسم لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين وباسم الشعب الفلسطيني برمته على الدعم والموقف السياسي لبلدكم.
كما نود أن نشكر جميع دول وشعوب أمريكا اللاتينية الذين أثبتوا أنهم أصدقاؤنا الحقيقيون رغم بعد آلاف الكيلومترات. بعض الدول التي ليست بعيدة عنا تنظر فقط في الاتجاه الآخر.
عزيزي السيد السفير،
نطلب منكم نقل شكرنا العميق وتضامننا إلى الشعب الفنزويلي البوليفاري والحكومة، وخاصة الرئيس نيكولاس مادورو.
سنواصل معركتنا، ونواصل الاعتماد على تضامنكم ودعمكم في جميع المجالات، في السياسة والاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم.
أصدقائي الأعزاء،
لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، على حقوقه الوطنية وهي؛
– الحق في تقرير المصير،
– حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194 و
– الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
السيد السفير،
نتمنى لك ولموظفي السفارة الكثير من النجاح والسعادة، وقبل كل شيء الصحة ولشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية استمرار التقدم والازدهار والسلام.
كما نتمنى النجاح في الإنتخابات القادمة المنوية تنظمها في بلدكم الصديق والغالي ونحن على ثقة بقدرتكم على إنجاز هذا الإستحقاق الوطني.
عاشت الصداقة بين الشعب الفنزويلي البوليفاري والشعب الفلسطيني.
شكرًا
