بانوراما برلين

 حلقة جديدة من برنامج بانوراما برلين مع ضيفتنا المناضلة عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية الناشطة خولة الأزرق

يوم الجمعة 26/7/2024 موقع عبد خطار

تجتاز كل الأزمات تمضي مثابرة تواجه المستحيل تلوح للأمل
تقرأ وجدان الكون بلحظة صامتة
تتنفس القوة من هواء الأرض لتستمد التحدي وتهدي الوطن عشقاً من كف العطاء …
هذه هي المرأة الفلسطينية في كل مرة تخرج من قوقعة الألم
تنهض بعزيمة أكبر لأنها صاحبة الحق والقضية
حلقة جديدة من برنامج بانوراما برلين مع ضيفتنا المناضلة عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية الناشطة خولة الأزرق
تقديم الأستاذة :باسله الصبيحي و لبيب خطار 
إشراف: عبد خطار

الناشطة المجتمعية عضو المجلس الثوري لحركة فتح.. خولة الأزرق.. مخيم الدهيشة فلسطين

خولة الأزرق، التى عانت ظلم الأسر وشدة العذاب داخل السجون الإسرائيلية.

حفرت “خولة” اسمها وسط المناضلات منذ طفولتها؛ فتم اعتقالها 4 مرات، الأولى وهى فى سن الـ13 عاما، عندما كانت تعيش فى مخيم عايدة للاجئين مع أسرتها البسيطة الفقيرة والمكونة من 11 فردا، كبرت”خولة” وسط مجموعة من النساء المناضلات اجتماعياً وسياسياً، وتزوجت من مناضل مثلها ليكملا مسيرة الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلى سوياً، أنجبت 4 أولاد الأكبر خالد 28 عاماً يعمل محاميا، وأسيل 22 عاماً طالبة، وطارق 20 عاماً طالب، وحلا 14 عاماً .

كانت تعيش فى قرية جميلة جداً بفلسطين وفى عام 48 تم التهجير لأجد نفسى وسط مخيم مكتظ بالبشر فقير جداً، من هنا بدأت رحلة النضال ضد الاحتلال، وتم اعتقالها لأول مرة وهي طفلة فى سن الـ13 عاما لبضعة أيام، ثم تم اعتقالها مرة أخرى وهي بنت 18 عاماً، وكانت الفترة الأطول والأصعب بالنسبة لها، حيث اعتقلت 3 سنوات، ثم اعتقلت مرتين وهي متزوجة”

وعن معاناتها مع الاعتقال داخل سجون الاحتلال الصهيونى، قالت “خولة”: “بالرغم من أن هذه التجارب تعد محطات صعبة فى حياتها إلا أنها بلورت بناء وعيى الوطنى والنسوى”.