أرشيف أخبار الجاليات

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

لجان فلسطين الديمقراطية وعدد من بنات وأبناء الجالية الفلسطينية شاركت في حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

برلين 22.3.2013

نبذة عن حياة هِدى كوشل:
هِدى كوشل، مناضلة ألمانية من مواليد عام 1940، وقفت إلى جانب حركات التحرر وبخاصة المقاومة الفلسطينية،
ناشطة في مجموعات التضامن مع الشعب الفلسطيني. اليوم 22/3/2013 وري جثمانها الثرى في برلين وأقام لها الأقارب
والأصدقاء حفل عزاء بمشاركة عدد من بنات وأبناء الجالية الفلسطينية في برلين.

كلمة الفلسطينيين في رثاء هِدى كوشل تُليت على قبر الفقيدة اليوم في برلين.

العزيزة هِدى،حضرنا اليوم لنقول لك مرةً أخرى شكرًا.
كفلسطينياتٍ وفلسطينيين تعرَّفنا عليكِ مناضلةً صلبةً من أجل العدالة وضد الحرب…
شخصًا يشعر معنا ولا يشفق علينا… شخصًا لم يُضِعْ البوصلة السياسية أبدًا.

لقد وقفت إلى جانبنا في نضالنا من أجل التحرر وإحقاق الحقوق والعودة.
هذا النضال الذي لم يكُن بالنسبة لك معزولاً إنما كان جزءًا لا يتجزأ
من النضال الأممي ضد الاضطهاد والاستغلال.

هِدى لم تُضِعْ البوصلة أبدًا.
رأيتِ في الصهيونية حركةً لا تمثل اليهود، إنما حركةً عنصريةً هدفها احتلال فلسطين
والقيام بدور الشرطي في المنطقة، فناضلت ضدها!

لقد حاول أعداؤنا قتل إنسانيتنا، حيث حوَّلونا إلى لاجئين ونعتونا بالإرهاب معتمدين على
معادلة تقول: لاجئون يناضلون من أجل التحرر والعودة هم إرهابيون، والإرهابيون بلا إنسانية،
ومن بلا إنسانية لا حق له في الحياة.

العزيزة هِدى،
لقد تعرَّفنا من خلالكِ على شكلٍ من التضامن ساعدنا على المحافظة على إنسانيتنا،
وهي أساس مهم في الحياة والنضال. “التضامن هو لهفة الشعوب على بعضها!”
وفي تضامنك معنا لمسنا الكثير من اللهفة التي سنفتقدها بعد غيابك.

مرة أخرى نقول لك شكرًا هِدى!
ولأهلك ورفيقاتك ورفاقك كلُّ العزاء!


Liebe Hedda
Wir sind heute hier, um vor allem dir noch mal Danke zu sagen

Liebe Hedda
als Palästinenser haben wir dich als beharrliche Mitstreiterin für Gerechtigkeit und Frieden kennengelernt,
als jemanden, der Mitgefühl und nicht Mitleid zeigte und als jemanden, der nie den Kompass verloren hat
Du bist uns –Palästinensern- in unserem Kampf für Befreiung, Gerechtigkeit und Rückkehr an der Seite gestanden.
Dieser Kampf war auch für dich nicht isoliert, sondern ein integraler Bestandteil des Internationalen Kampfes
gegen Unterdrückung und Ausbeutung

Du hast den Kompass nie verloren
Der Zionismus war für dich eine Bewegung, die DIE Juden nicht vertritt, sondern eine rassistische Bewegung, deren Ziel ist es,
Palästina zu besetzen und die Rolle einer Polizei in der Region zu spielen Dagegen hast du gekämpft
Unsere Feinde haben versucht, die Menschlichkeit in uns zu töten,
in dem sie aus uns Flüchtlinge gemacht haben. Unseren Kampf versuchten sie
zum Terrorismus zu degradieren. Die gestellte Formel war einfach:
Flüchtlinge, die für Befreiung, Gerechtigkeit und Rückkehr kämpfen sind Terroristen,
Terroristen sind Unmenschen und Unmenschen haben kein Recht auf Leben

Liebe Hedda
Wir haben von dir eine Form der Solidarität erfahren, die uns half,
unsere Menschlichkeit zu bewahren. Menschlichkeit als wichtigste Grundlage im Leben und im Kampf

Liebe Hedda
„Solidarität ist die Zärtlichkeit der Völker!“ In deiner Solidarität mit uns war viel Zärtlichkeit
Für diese Zärtlichkeit, die wir sehr vermissen werden, sagen wir dir, liebe Hedda, noch mal DANKE
Deiner Familie, den Genossinnen und Genossen gilt unser Beileid und Mitgefühl


حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين

حفل عزاء المناضلة الالمانية هدى كوشل تليت في برلين