اخبار الوطن العربي

تقرير الإستيطان الأسبوعي || تصعيد في وتيرة هدم منازل الفلسطينين

تقرير الإستيطان الأسبوعي/الأسبوع الأول من شباط من 2/2/2013-8/2/2013

اعداد : مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

(تصعيد في وتيرة هدم منازل الفلسطينين وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم في القدس والأغوار والضفه الغربيه)

لا زالت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ماضية في سياستها لهدم مساكن الفلسطينين والاستيلاء على الأراضي والعقارات والمقدرات بهدف تهجير المواطنين الفلسطينين وبالتحديد في مدينة القدس المحتله التي تتعرض لشتى أنواع المخططات والسياسات الرامية للاستيلاء عليها، وذلك يتجلى في أوامر الهدم المتواصلة في القدس وضواحيها ، تحت مبررات غير قانونية وزائفة لخدمة خططها المستقبلية الهادفة الى اقتلاع وطرد اكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم واراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الاسرائيلية وتسعى اسرائيل من خلال هدمها الممتلكات الفلسطينية السيطرة على الاراضي في هذه المناطق ، حيث سلمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، إخطارا بهدم بناية سكنية قائمة تضم 16 شقة سكنية في حي الصوانة شرق البلدة القديمة من القدس المحتلةوألصقت سلطات الاحتلال إخطارا بهدم البناية السكنية بكامل شققها، دون تحديد مهلة وتاريخ للهدم، بذريعة البناء دون ترخيص، علما أن البناية يملكها المواطن المقدسي عوض أبو كويدر.وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال م نزلا عبارة عن ‘كرفان’ سكني تقطنه عائلة المواطن إبراهيم الكسواني المكونة من ستة أفراد في منطقة الاشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص،وأقدمت بلدية القدس الغربية على هدم بناية سكنية في حي بيت حنينا شمال القدس منطقة “وعر أبو صلاح” ، تعود لعائلة كستيرو بحجة البناء دون ترخيص،حيث حاصرت قوات إسرائيلية كبيرة منطقة “وعر أبو صلاح” في بيت حنينا شمال القدس، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها، ثم قامت بإخلاء عمارة سكنية مؤلفة من طابقين وشرعت بهدمها،كماوزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال دفعة جديدة من اخطارات الهدم لعدد من أصحاب المنازل في أحياء: وادي حلوة ويئر أيوب وعين اللوزة، وتم تصوير عدد من المنازل وأخذ قياسات لها.

وبذات الوقت سلّمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، أيضا 20 إخطار هدم لمنازل، ومحال تجارية، وقاعة أفراح، وبركس للمواشي، في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، منها (15-17) منزلقائم تلقى اخطار بالهدم وبعضها قيد الإنشاء إضافة إلى إخطار بركس لتربية المواشي (الأغنام)، و3 محال تجارية، إضافة إلى قاعة ‘اللؤلؤة الزرقاء’ للأفراح، بذريعة البناء من دون ترخيص، حيث أمهلتهم حتى التاسع عشر من شهر شباط الجاري للاعتراض القانوني على قرار بلدية الاحتلال، جميع المباني المُخطرة بالهدم لا تبعد سوى 150 مترا مربعا عن جدار الضم والتوسع العنصري، فضلا عن قربها من مستوطنة “بسغات زئيف.

وتواصل جرافات الاحتلال هدم واجهات وقناطر لمبنى تاريخي في الجهة الشمالية من ساحة البراق على بعد نحو 50 مترا من المسجد الاقصى طرف حائط البراق حيث يخطط الإحتلال لبناء مجمع تهويدي متعدد الإستعمالات، منها بناء كنيس يهودي، وقاعة استقبال، ومركز شرطة، ومراقبة متقدم، ومتحف عرض، وعشرات الوحدات من الحمامات ومدخل جديد للإنفاق الجدار الغربي.

وصادق وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك صادق على بدء اجراءات التنظيم لبناء 146 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “نكوديم” التي يقيم فيها افيغدور ليبرمانكما صادق باراك على دعم اجراءات التنظيم لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة (تقوع) وهي جزء من التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” المقام على اراضي محافظة بيت لحم

فيمااعتدى مستوطن يهودي “من شبيبة التلال”، على سائقين فلسطينيين، برش غاز مسيل للدموع عليهما في المنطقة الصناعية جنوبي مدينة القدس، واقتحم العشرات من جنود الاحتلال من وحدات الطيران والبحرية برفقة العشرات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى وهم يحملون مجسم للهيكل المزعوم، وهدمت قوات الاحتلال ، خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، في قرية العيسوية.

كما اقدم موشي فيغلين عضو الكنيست الاسرائيلي المتطرف من حزب (الليكود – بيتنا) على اقتحام المسجد الاقصى المبارك وسط حراسة وتواجد احتلالي مكثف في ساحات الاقصى حيث ربط هذا الإقتحام ، بانعقاد الجلسة الاولى للكنيست الاسرائيلي الجديد.

وفي الأغوار الفلسطينيه، إخطارات وقف بناء، وموضوع الإخطارات خيم وعرائش يقيم بها المواطنون منذ عشرات السنين،حيث تسعى سلطات الإحتلال الإسرائيلي لإفراغ الأغوار من أهلها بحجة أنها إما مناطق عسكرية مغلقة، وإما مناطق محميات طبيعية، أو مناطق تابعة للمستوطنات في الأغوار، حيث تم توزيع عدد آخر من الإخطارات على مواطنين في منطقة بردلة في الأغوار الشمالية كما تم هدم عشرات المنشآت في عين الميتة وحمامات المالح في ذات المنطقة و أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشر عائلات على الأقل، بهدم منازلها أيضا في منطقتي الحمامات وعين الحلوة في مناطق الأغوار الشمالية

وفي باقي المحافظات الفلسطينيه شهدت أيضا المزيد من الهدم واخطارات الهدم وكانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير :

رام الله:احرق مستوطنون مركبتين في قرية دير جرير شمال شرق رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل.حيث تعود ملكيتهما للمواطن محمد خميس معالي، وخطوا شعارات عنصرية تنادي ‘برحيل الفلسطينيين عن هذه الأرض كونها ارض إسرائيل وارض الميعاد’.

الخليل:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بهدم مبنى قيد الإنشاء في خربة طاروسة ببلدة دورا، علما أن ملكية المبنى تعود للمواطن سعدي رسمي الشرحا، وتبلغ مساحة المبنى حوالي 100 متر مربع، وتزعم قوات الاحتلال أن عملية الهدم ستتم بحجة عدم ترخيص المبنى الذي يقع في المنطقة المسماة “c “وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بئر مياه على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل قرب منطقة عين الدلبة تعود ملكيته للمواطن خليل العزة، كما أخطرتسلطات الاحتلال بهدم 11 منشأة في منطقة بيت عينون شرق مدينة الخليل، وفي بلدتي ديرسامت وبيت عوا جنوب غرب الخليل، سلّمت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بلاغات بهدم منشآت يملكونها في المنطقة الشرقية للبلدتين، تركزت في المناطق المصنفة (ج)، وسلّمت قوات الاحتلال ، خمسة إخطارات بهدم بركسات وإخلاء معرشات في منطقتي عين الدلبة والمجنونة جنوب الخليل، وعرف من هذه العائلات خلاف ونصار وعمرو وعبد الله.

نابلس: ، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إخطارت لعدد من المواطنين في بلدة سبسطية شمال نابلس، تقضي بهدم منزل ومطعم وفندي سياحي قيد الإنشاء، وتعود ملكية المطعم للمواطن نائل عقل ، والفندق السياحي للمواطن نصر بحلق، واستشهد المواطن قسام سعيد الضميدي في مستشفى ‘بلنسون’ الاسرائيلي بعد دخوله في غيبوبة دامت ثماني سنوات، و كان الشهيد تم دهسه من قبل أحد المستوطنين والذي فر هاربا في شارع حوارة الرئيسي عام 2005 ، وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنه ايتسهار المحاذية لقرية بورين ،منزل ام ايمن صوفان بالحجارة والزجاجات الحارقة، ودمروا سيارة العائلة وقاموا بقطع العشرات من اشجار الزيتون ، كما اعتدوا على على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، أثناء مروها من الطريق الواصلة بين عورتا وعقربا جنوب نابلس، فيما اصيب راعي اغنام المواطن خالد محمود بري (42 عاما) من قرية اماتين غربي نابلس بجروح جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” المحاذية للقرية، واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين ومئات المستوطنين إثر اقتحام قبر يوسف بنابلس بالضفة المحتلة لأداء الصلوات تحت ح راسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وقامت قامت قوات الاحتلال باقتلاع عدد من اشجار الزيتون في قرية دير بلوط

بيت لحم:خط مستوطنون متطرفون يقطنون في مجمع غوش عصيون الاستيطاني، شعارات عنصرية معادية للعرب على جدار منزل يعود لأحد المواطنين من سكان بلدة الخضر،ويقع المنزل في موقع يدعى “شحلة” وهو منزل غير مأهول ومن البيوت القديمة التي تمنع قوات الاحتلال ترميمها أو استخدامها، وتمنع إيصال خدمات البنية التحتية إليها، حيث يبلغ عدد هذه المنازل نحو 50 منزلا.وكتب على المنزل المستهدف باللغة العبرية عبارة “الموت للعرب”،

وهدمت جرافات جيش الاحتلال منزلاً في قرية الخاص شرق مدينة بيت لحم، بدعوى عدم الترخيص،وتعود ملكية المنزل للمواطن أحمد مصطفى سباتين، على الرغم من الحصول على أمر من الإدارة المدنية الإسرائيلية في “بيت ايل”، يقضي بعدم هدم المنزل.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط www.nbprs.ps

مقالات ذات صلة