اخبار الوطن العربي

بيان سياسي في يوم الشهيد الجبهاوي

بيان سياسي بذكرى الشهيد الجبهاوي،الشعبية : سنبقى الأوفياء لدمائهم ورسالتهم

2013-03-09

بيان سياسي في يوم الشهيد الجبهاوي

الشعبية : سنبقى الأوفياء لدمائهم ورسالتهم وسنحقق اهدافهم

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عهدها ووعدها لشعبنا وأسر وأهالي الشهداء داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء والشتات، باسم أمينها العام الأسير القائد أحمد سعدات ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وباسم كافة أعضائها ومقاتيلها وأنصارها في بيان لها بمناسبة يوم الشهيد الجبهاوي الذي تحييه في التاسع من آذار في كل عام وهو ذكرى استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة وقائدها العسكري في قطاع غزة محمد الأسود ” جيفارا غزة” ورفيقيه عبد الهادي الحايك وكامل العمصي.

وأكدت الجبهة بأنها ستبقى وفية لدمائهم ورسالتهم وستحقق أهدافهم، وبأن غطرسة الاحتلال وجرائم الحرب المتصاعدة بحق الأرض والانسان الفلسطيني ومقدساته لن تثنيها وأبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية عن مواصلة التمسك بحق شعبنا في المقاومة حتى دحر الاحتلال والاستيطان وتحريرالأسرى والظفر بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبرت الجبهة بأن إحياء ذكرى شهداء النضال الوطني الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ أن وطئت ودنست القدم الهمجية للمستعمر البريطاني والمستوطن الصهيوني أرضنا المقدسة، بقدر ما يهدف إلى تكريم الشهداء أنبل بني البشر وتلك الروح الفلسطينية المنتفضة أبدا على الظلم والباطل والطغيان والاحتلال وإعلاء قيم التضحية والإيثار التي جسدها في يوم الثلاثاء الحمراء الشهداء محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي حين تسابقوا على أعواد المشانق التي نصبها المستعمر البريطاني تمهيداً لتحقيق وعده المشؤوم ” وعد بلفور” معلنين بأن ارادة الحرية لشعب فلسطين ستبقى أعلى من أعواد المشانق وأقوى من جبروت الطغاة والمعتدين ، فهو يؤكد مضي شعبنا على درب الحرية والكرامة والعودة والاستقلال مهما كلف الثمن وعلى الدور المركزي للشهداء وشعبنا ومقاومته في قضية شعبنا الكبرى بتقرير مصيره بنفسه على ترابه الوطني وبناء دولته الديمقراطية التي يعيش فيها مواطنيها كافة على قدم المساواة ودون تمييز .

واعتبرت الجبهة بأن تكريم الشهداء وعائلاتهم والوفاء لدمائهم ورسالتهم وصيانة وصاياهم التي تركوها أمانة في أعناقنا جميعاً لاتكون برعاية حقوقهم ورسالتهم المادية والمعنوية وعنوانها ” نموت … نموت ويحيا الوطن ” والتي يجسدها اليوم الشهداء الأحياء من آلاف الأسيرات والأسرى والمضربين عن الطعام في معسكرات الاعتقال الصهيونية وعلى رأسهم الاسير

البطل رمز الحرية والكرامة الوطنية والانسانية الرفيق المناضل سامر العيساوي ، يكون بالشروع الفوري في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بعيداً عن خداع وأوهام ومصائب المفاوضات وعن التذرع المقيت والمرفوض بأعذار واهية وأنانية مقيتة أكل عليها الدهر وشرب، والانضواء تحت كلمة احدة وصفاً واحداً على الدرب الذي رسمه لنا أسلافنا الذين تنتشر شواهد قبورهم من القدس وعكا وغزة حتى أربع أرجاء المعمورة، درب الحرية والشرف والكرامة والاستقلال والعودة، درب القادة المؤسسون عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وجمال عبد الناصر وخالد ابو عيشة والشهيدة شادية ابو غزالة ودلال المغربي و د. جورج حبش وابو علي مصطفى وجيفارا غزة وأبوماهر اليماني ووديع حداد وباسل الكبيسي وياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين والقاسم والشقاقي والرنتيسي وغسان كنفاني ومحمود درويش وربحي حداد ورائد نزال وأبو جهاد وأبو إياد وأبو العباس والآلاف المؤلفة من الشهيدات والشهداء الفلسطينيين والعرب الذين رفعوا رايات الاستقلال والديمقراطية والعدالة والوحدة والذين عبدّوا ويعبدون جيلاً وراء جيل، درب الانتصار والحرية للشعوب العربية والانتصار لفلسطين وشعبها.

الوفاء والمجد والخلود للشهداء

الحرية لأسرى الحرية دولة

الهزيمة للمحتل والنصر لفلسطين

دولة فلسطين

932013

مقالات ذات صلة