اخبار الوطن العربي

هنية || أم نضال فرحات من السباقات في الدعوة والجهاد والصبر وفي التضحية والعطاء

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني القيادي البارز في حركة “حماس” إسماعيل هنية النائب في المجلس التشريعي مريم فرحات التي توفيت فجر اليوم، بعد معاناة طويلة مع المرض بأنها كانت هدية من السماء للأرض فيما سجلت من سيرة عطرة واشتملت على صفات طيبة مباركة.

وأكَّد هنية في كلمة له خلال مراسم تشييعها في المسجد العمري وسط مدينة غزة الأحد (17/3) أن فرحات امرأة عظيمة حاضنة الملاحم بطولية ومربية المجاهدين على مدار حياتها، مشدداً على أنها من النساء الخالدات على مر العصور وستقرأ عنها الأجيال في العصور القادمة.

وقال:” هي المرأة الاستثنائية الخالدة بذكرها في الحياة الدنيا والمخلدة بإذن الله عز وجل في جنات النعيم” ، مشدداً على أن الغيث الهاطل من السماء من باب الإكرام والتبجيل والتقدير لهذه المرأة الصالحة المجاهدة.

وأضاف:”هي النموذج القدوة لنساء فلسطين ونساء العالمين، إضافة إلى رجال فلسطين والأمتين العربية والإسلامية، وهي من السباقات في الدعوة والجهاد والصبر وفي التضحية والعطاء”.

وشدّد هنية على أن فرحات قدمت نماذج فريدة من أبنائها وفلذات كبدها، ” فهي المرأة الأولى التي أنجبت نضال الذي هو من أسس في مشروع صواريخ القسام التي وصلت في مداياتها إلى تل أبيب والقدس، كما أنجبت محمد الذي نفذ عملية نوعية في مستوطنة غوش عتصيون جنوب قطاع غزة، وتبعهم الشهيد رواد”.

وأشار هنية إلى أن “أم نضال” كانت مزاراً لكل الوفود التي تأتي إلى غزة، وقال :” يحرص كل من يزور غزة أن يزورها في بيتها ليلتمس بعضا من الصبر والجهاد من المرأة المجاهدة”.

وأضاف:” بيتها كان ثغر من ثغور الجهاد، وهو الذي استضاف المجاهدين من أمثال عماد عقل وإخوانه أن ملحمة المواجهة بيت أم نضال ويلقى الله شهيدًا في هذا البيت وقرب الشجرة وكان في داخل الغرف”.

وتابع:” كثيرون من اللذين يموتون تموت أسمائهم وسيرتهم ولا يذكرهم أحد، لكن مثل أم نضال يبكيها خلق كثير ويشيعها خلق كثير”.

مقالات ذات صلة