اخبار الوطن العربي

لبنان || تنظيم مؤتمر بعنوان { لا للتوطين ولا للتطبيع }

لبنان: تنظيم مؤتمر بعنوان “لا للتوطين ولا للتطبيع”

اكرام شاعر: «إن التطبيع مع العدو هو مقدمة للتوطين، أو هو نتيجته، وهو كذلك وجه آخر للاحتلال»، بهذه الكلمة افتتح نقيب المحامين في بيروت نهاد جبر المؤتمر الذي حمل شعار «لا للتوطين ولا للتطبيع»، الذي نظمته «نقابة المحامين في بيروت»، في «بيت المحامي» أمس، بحضور وزير العدل شكيب قرطباوي.

بعد كلمة رئيس لجنة مقاومة التوطين والتطبيع في النقابة وجيه زغيب، اعتبر رئيس «اتحاد المحامين العرب» عمر الزين أن «التمسك بحق العودة هو الرد المباشر على التوطين واعادة ترسيخ فكرة أن الصراع مع إسرائيل ليس صراع حدود، وانما صراع وجود». واستعاد «مخططات التوطين الصهيونية منذ مؤتمر بازل مروراً بخطة دالاس (1955) ولجنة دانين، وخطة شارون لدمج 300 ألف فلسطيني في البلدان العربية (1964) ومشروع دايان لتصفية المخيمات (1968)».

واقترح الدكتور محمد طي تعديل قانون مقاطعة إسرائيل لـ«يشمل أي تعامل ثقافي أو فني أو أكاديمي أو علمي أو تقني أو سياسي أو رياضي، أياً كانت طبيعته. ويحظر التعامل مع الفرق الفنية والأكاديمية والعلمية والتقنية والرياضية التي تقيم نشاطات في إسرائيل أو تروّج لها أو للصهيونية أو تؤدّي لهما خدمات مادية أو معنوية».

واعتبر استاذ القانون الدولي الدكتور حسن جوني أن «منع التوطين هو الوجه الآخر لحق العودة». ولاحظ أن ثمة «نظريتين للتوطين في لبنان، الأولى تتجلى في توطين 750 ألف فلسطيني في لبنان على أن يتحمل المجتمع الدولي التكاليف شرط انهاء المفاوضات مع العدو؛ والثانية تهدف إلى تفريغ لبنان من الفلسطينيين نحو بلاد أبعد، لأن بقاءهم فيه في ظل التنوع السياسي والطائفي سيجعلهم يصرون على العودة».

السفير، بيروت، 2/3/2013

مقالات ذات صلة