اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 21/4/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

انتقد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بشدة اليوم استهداف مناطق بقاعية محاذية للحدود السورية بالقذائف والصواريخ انطلاقا من الأراضي السورية. وأكد الرئيس سليمان ان استهداف لبنان بالصواريخ لا يحقق المطالب المتعلقة بالديموقراطية. وطلب بعد اجتماعه مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الاعتداء على اللبنانيين والحفاظ على سلامتهم.

وعلى خط تشكيل الحكومة العتيدة، وفيما يتحصن الرئيس المكلف تمام سلام بالكتمان، كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لصحيفة “عكاظ” السعودية، ان الرئيس المكلف وضع مدة زمنية محددة لا تتجاوز الأسابيع الثلاثة لانجاز التشكيلة الحكومية والتي يريدها حكومة تشبهه وتشكل بمناخ جديد وليس وفقا للمحاصصة، وإلا في حال فشله فانه سيعتذر عن التكليف. إلا انه ما زال يعتقد انه قادر على الوصول للتشكيلة الوفاقية.

وعلى خط الاتصالات البعيدة عن الأضواء، نقل موقع “النشرة” الالكتروني تأكيد السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري ان ابواب المملكة مفتوحة ل”حزب الله” اذا ما طلب زيارتها رسميا.

على خط آخر، اشتدت المعارك على محاور القصير السورية. وقد استعاد الجيش النظامي السوري عددا من المواقع من قوات المعارضة خصوصا في الرضوانية. في وقت قصفت المجموعات المسلحة من الجانب السوري، بعدة صواريخ، منطقة الهرمل اللبنانية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

مرحلة سورية جديدة ترسم معالمها المعارك الميدانية.

تقدم متواصل للجيش السوري رصد من ريف دمشق إلى ريف القصير – حمص إلى حلب. وأفادت المعلومات للـNBN أن الجيش السوري على قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على كل قرى ريف القصير تمهيدا لاستعادة السيطرة على المدينة التي يصنف موقعها في الخانة البالغة الإستراتيجية في مسار الميدان.

إنجازات الجيش أربكت المسلحين، فوزعوا قذائف صاروخية عشوائية أصابت الهرمل البقاعية، بعد بيان موتور مشترك لما يسمى “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” ليلا هددا فيه اللبنانيين بنقل المعركة إلى مناطقهم.

صواريخ المسلحين أصابت منازل المدنيين، لكن الأهالي هددوا بإعتراض الجرحى المقاتلين العابرين من الحدود السورية إلى لبنان للمعالجة.

تهديد المسلحين السوريين، رد عليه لبنان بكلام لا يشكل ردعا للصواريخ، لكن بعد مضي أكثر من عشرين ساعة نفى ما يسمى “الجيش الحر” علاقته بما قيل في البيان عن نقل المعركة إلى لبنان.

الإرتياح الميداني للجيش السوري، قابله إرباك المعارضين في مؤتمر إسطنبول. الأصدقاء اختتموا اجتماعهم بوعود قدمها الأميركيون لمد المعارضة السورية بمساعدات غير قاتلة، خشية وصول الأسلحة إلى المتطرفين، لكن الأوروبيين تفرقوا ما بين طرح بريطاني لإعادة النظر في تسليح المعارضة ورفض ألماني نهائي للتسليح. وحدها المقررات المالية كانت تسلك إلى مخصصات المعارضة مع مضاعفات يتسابق عليها “الإئتلاف” وما يسمى “الجيش الحر”.

المعطيات الخارجية لم تكن أولوية عند السلطات السورية، وحدها وقائع الميدان كان يرتكز عليها الرئيس بشار الأسد في لقائه وفد الأحزاب اللبنانية الذي زاره اليوم متضامنا مع دمشق. وبحسب معلومات الـ NBN فإن الرئيس الأسد أبلغ الوفد اللبناني إرتياح دمشق للمستجدات، مركزا على أن المشكلة هي بين السوريين والفكر المتطرف المدعوم ماليا. الرئيس السوري تحدث عن تكتيكات سياسية وعسكرية جديدة تعتمدها سوريا ما يؤدي إلى حصد نتائج إيجابية.

أما إيجابية سير التأليف الحكومي في لبنان، فسلكت بعد تكثيف الاجتماعات في المصيطبة في الساعات الماضية، وتبادل أفكار بالجملة حول الحكومة العتيدة، لكن الصورة لم تكتمل بعد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

مفارقة غريبة، صمت مريب منذ بدأت قذائف المسلحين من داخل الأراضي السورية تستهدف جانبا من الأراضي اللبنانية، والصمت استولد صمتا حيث سقط شهداء في القصر وحوش السيد علي بالأمس، واليوم تحول الصمت إلى سبات ترتسم حوله علامات إستفهام، بعد توسيع الإعتداء الى مدينة الهرمل، التي تبعد عن أقرب نقطة حدودية سورية حوالى 15 كيلومترا، فهل للأمر صلة؟

مؤيدو المعارضة السورية المسلحة غابوا عن السمع والبصر، و”دكتيلو” المواقف التي كانت لا تتوقف بمجرد خبرية مجهولة – معلومة المصدر، عن تحرك نظامي سوري على الحدود مع لبنان، فجأة جف حبرها. وبعد أليست الهرمل مدينة لبنانية؟ وألا يعني شيئا أن قاطنيها والقرى المجاورة يصلون الى حدود 100000 نسمة، وسياسة الحرمان الخدماتي والإقتصادي، هل ستتكلل بحرمان أمني واهتزاز إجتماعي؟

أهالي القرى والبلدات الحدودية مع سوريا، يسمعون من أفرادهم القاطنين في القرى داخل الحدود السورية، منذ سنتين ونيف، طلبات الحماية، واعتبارهم من أبناء الرعية، ويأتي الرد رجع صدى، فلا حياة لمن تنادي.

في الشأن السياسي، تقدم بطيء في مشاورات التأليف، ومصادر الرئيس سلام قالت ل”المنار” إن خطوات أساسية تحققت على طريق التفاهم على طريق تشكيل الحكومة. فيما أوضح النائب وليد جنبلاط ل”المنار” “انه على تواصل هاتفي دائم مع سلام، وأن الوزير أبو فاعور سيلتقيه مجددا لبحث المعطيات المستجدة. وفي الإطار علمت “المنار” أن رئيس الجمهورية يبدي رغ

بة بالحصول على حقائب الداخلية والدفاع والطاقة، وأن الرئيس سلام يرغب بتبديل الحقائب، فيعطي المالية للطائفة الشيعية، من دون معرفة الثمن المقابل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

النار السورية تتمدد في اتجاه لبنان. فاستمرار سقوط الصواريخ في الهرمل انطلاقا من الأراضي السورية يثير مخاوف قوية، وخصوصا انه يتزامن مع أمرين، الأول: تواصل سقوط مقاتلين ل”حزب الله” في الداخل السوري، والثاني: تصاعد وتيرة التهديدات ضد الحزب.

واللافت ان هذه التهديدات جاءت اليوم من مصدرين. ف”الائتلاف الوطني السوري” طالب “حزب الله” بسحب قواته من الأراضي السورية، محذرا من ان تدخلاته ستجر المنطقة الى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة. لكن التهديد الأخطر جاء من “جبهة النصرة” حيث أعلنت في بيان قرار نقلها المعركة إلى لبنان واستهدافه بالقصف، مبررة ذلك بدخول “حزب الله” المعركة في سوريا.

هذا المعطى يؤكد مرة جديدة خطورة الوضع على الحدود، ولا سيما ان المعارضة السورية بدأت تحمل “حزب الله” مسؤولية تراجعها وتقدم قوات النظام في ريف القصير.

اللهيب الحدودي تقابله برودة في الداخل: حكوميا ونيابيا. فعلى الصعيد الحكومي لا جديد بارزا اليوم باستثناء أجواء مصدرها المصيطبة، حيث أشاعت مصادر الرئيس المكلف أجواء ايجابية، مؤكدة انه تمكن حتى الآن من تثبيت معيارين للتشكيلة الحكومية المنتظرة هما: المداورة في توزيع الحقائب، وأن تكون الحكومة غير فضفاضة فلا يتجاوز عدد وزرائها الأربعة وعشرين وزيرا.

أما بالنسبة إلى الأسماء فلم يتقدم البحث فيها بعد، وقد أشارت المعلومات إلى ان الرئيس المكلف سينكب عليها في الأسبوع المقبل، وانه يأمل في انجاز تشكيلته قبل نهاية الأسبوع المقبل أو في مطلع الأسبوع الذي يليه.

نيابيا: الأنظار مشدودة إلى اجتماع لجنة التواصل الثلثاء المقبل. والواضح ان أعضاء اللجنة ينتظرون موقف “حزب الله” من القانون المختلط، فإذا ظل ملتبسا فإن بعض القوى السياسية ستطالب بتعليق عمل اللجنة وبالذهاب الى الهيئة العامة للتصويت على القوانين المطروحة، بدءا بقانون اللقاء الارثوذكسي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أكثر من رسالة داخلية مباشرة تلقاها تمام سلام اليوم، علما أن برنامج نشاطه غدا حافل حتى الآن بالفراغ. فمن “حزب الله” تبلغ رئيس الحكومة المكلف تحذيرا من تشكيل حكومة تحد أو أمر واقع، وتشديدا في طلب حكومة سياسية جامعة لا تكون الإنتخابات النيابية المقبلة همها الوحيد. ومن تكتل “التغيير والإصلاح” وصل الى سلام تحذير لهجته واضحة جدا، ومفاده أن عهد الإقصاء ولى الى غير رجعة، كما من السلطة التشريعية كذلك من الحكومة، حيث لن ينجح صرفنا من العمل بحجة تصريف الأعمال، كما قال الوزير جبران باسيل خلال وضع الحجر الأساس لسد المسيلحة، لافتا الى أن التحدي الأول والأخير هو في الذهاب الى الرياض أو طهران أو سواهما، كلبنانيين والعودة منهما من دون استبدال الهوية.

في موازاة الرسائل الداخلية، رسائل من نوع آخر تلقاها البقاع الشمالي، فمن “جبهة النصرة” تبلغت كل من القصر والهرمل وحوش السيد علي وغيرها، تحذيرا دمويا، مفاده أن هزيمة “جبهة النصرة” في ريف القصير، تعني أن الثورة في سوريا صارت ثأرا من لبنان.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

في 24 آذار، قدم رئيس “الائتلاف السوري المعارض” معاذ الخطيب استقالته، للمرة الأولى، منتقدا “ترويض الشعب السوري وحصار ثورته ومحاولة السيطرة عليها”.

واليوم، بعد أقل من شهر، وغداة فشل المعارضة في الحصول على الدعم العسكري المطلوب خلال مؤتمر “مجموعة أصدقاء الشعب السوري” في اسطنبول، جدد الخطيب إصراره على الاستقالة بسبب “عدم تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية وغياب مساندة الشعب السوري”.

وفيما كانت المعارضة السورية تواجه اللامبالاة الدولية، كان “حزب الله” يطلق رصاصة الرحمة على ما تبقى من “النأي بالنفس”، عبر مساندته قوات النظام السوري في تحقيق تقدم ميداني نوعي في منطقة القصير الحدودية.

وفي ما يبدو امتدادا لتلك المعركة، استمر استهداف منطقة الهرمل من قبل المعارضة السورية، فتعرضت لسقوط ثلاث قذائف صاروخية. إلا أن “الائتلاف” المعارض دعا كتائب “الجيش الحر” إلى ضبط النفس واحترام الحدود السيادية للبنان. كما طالب “الائتلاف” “حزب الله” بسحب قواته من الأراضي السورية على الفور، محذرا من أن تدخلاته ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة.

لبنان إذا في قلب العاصفة. هل قلتم انتخابات وحكومة؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

ماذا يريد “حزب الله” من لبنان واللبنانيين؟ يعرقل تأليف الحكومة تحت عنوان أنه يريد حكومة سياسية، بعدما فرض حكومة لأكثر من سنتين أدخلت البلاد في أزمة سياسية وتراجع اقتصادي الى حد الافلاس، وفلتان أمني غير مسبوق.

“حزب الله” يعرقل أيضا إقرار قانون جديد للانتخابات، متلطيا بالتوافق المسيحي، وولاية المجلس النيابي الحالي تنتهي بعد أقل من شهرين.

و”حزب الله” أيضا وأيضا يورط لبنان بما يحصل في سوريا، عبر مشاركته في القتال الى جانب كتائب بشار الأسد، وهو يشيع يوميا قتلاه الذين يسقطون هناك، وآخرهم حسين محمود حمود الذي يشيع غدا في بلدته كفرملكي الجنوبية. نتائج مشاركة “حزب الله” في ا

لقتال داخل سوريا، لا تنعكس على عناصره الذين يقتلون تاركين أطفالا يتامى وأمهات ثكالى، بل بدأت تنعكس على الهرمل التي باتت تستهدف يوميا بصواريخ من الجانب السوري، وفي هذا الاطار طالبته المعارضة السورية بسحب قواته من الأراضي السورية على الفور، محذرة من أن تدخلات الحزب ستجر لبنان والمنطقة الى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة. كما طلبت من كتائب “الجيش الحر” في ريف حمص الغربي، ضبط النفس واحترام الحدود السيادية للبنان.

من ريف حمص إلى الهرمل، صواريخ سورية تستهدف الجانب اللبناني. صورة اليوم تختلف عن الأمس، فالصواريخ بدأت تطال عمق مدينة الهرمل وأهلها، ومنذ قليل سقط صاروخ جديد في منطقة الهرمل مصدره الجانب السوري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

قصروا في القصير فضربوا القصر، وسقطت قذائف “حرة” على قلب الهرمل، لتستهدف أملاكا مدنية وتروع سكان القرى. معركة الداخل السوري نقلها “الجيش الحر” إلى داخل لبنان، سواء نفى، أو صحت البيانات الموزعة باسمه، والتي دعت اللبنانيين إلى الابتعاد عن أماكن انتشار “حزب الله”.

ففيما نشر “الحر” على موقعه، بيانا لمجلسه العسكري، متضمنا إعلانا بنقل المعركة، نفى رئيس هيئة الأركان العميد سليم إدريس صدور أي بيان من هذا النوع. لكن الإعلام اللبناني والعربي غير قادر على الفصل بين جيوش متحاربة في العسكر والصحافة معا.

وما يعني الوطن من ضياع “الجيش الحر”، أن قذائف غير طائشة وصلتنا كرسالة أمنية بالغة الخطورة. وحيالها قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إن استهداف لبنان بالقذائف والصواريخ لا يحقق المطالب المتعلقة بالديموقراطية. ويكفي لبنان ما لا طاقة على تحمله في موضوع استقبال النازحين وإيوائهم.

“الائتلاف السوري” المعارض صب زيت “القصير” على نار “القصر”، وطالب “حزب الله” بسحب قواته من الأراضي السورية على الفور، محذرا من أن تدخلات الحزب ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة. لم تكن هذه الاحتمالات مدمرة عندما دخل سوريا: اليمني، والليبي، والشيشاني، والألماني، والبلجيكي، والبريطاني، تحت راية النصرة والجهاد.

“حزب الله” قاتل في قرى الحدود ودفاعا عن أهله المنسيين وضمن رقعة جغرافية محددة. لكن أين يجاهد الأخوة متعددو الجنسيات؟ وكيف عبروا حدود بلادهم ليصلوا إلى سوريا؟ ما هي قضيتهم على أرض الشام سوى إعلان الإمارة وتغيير وجه سوريا. كان حريا ب”الائتلاف” المعارض أن يأتلف ويأخذ دوره على مستوى التغيير السلمي. لا أن “ينظر” بعدما سقطت سوريا من يده. فمعركته هناك، مع “القاعدة” التي هيمنت عسكريا، وانتشر وباؤها في الأرياف السورية. وإذا كان “الائتلاف” جاهزا لقتال “حزب الله” ولا بد، فلماذا لا يفتتح معاركه حيث وجبت الحرب، حيث الجهاد والنصرة، والنكهة.

مقالات ذات صلة