اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 12/5/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

توزعت الصورة الأمنية اليوم بين القصير السورية التي حقق فيها الجيش النظامي تقدما، والهرمل التي تلقت صواريخ عدة على خلفية حدة المواجهات، وطرابلس التي التهبت مساء بالمواجهات بين جبل محسن وباب التبانة، موقعة 10 جرحى من المدنيين، وأدت أيضا الى إصابة ضابط في الجيش اللبناني وعسكري، وفق ما أكدت معلومات موثوقة ل”تلفزيون لبنان” قبل قليل.

مصادر الجيش أشارت ل”تلفزيون لبنان” الى إجراءات تتخذ في هذه الأثناء لضبط الوضع، وجزمت بأنه سيتم الرد فورا على أي إطلاق للنار، وان الجيش لن يسمح بتفلت الأمور في المدينة مجددا.

أما اشتباكات عين الحلوة فتراجعت على خلفية تحرك ضاغط لأهالي المخيم، وعلى وقع تكثيف اجتماعات الفصائل.

انتخابيا، اجتماع ثامن للجنة التواصل النيابية التي يفترض ان يحمل اليها ممثلو الكتل النيابية اقتراحات بشأن التعديلات الممكنة على قانون الستين والقانون المختلط في محاولة الفرصة الأخيرة للتوافق.

وفيما يقفز التمديد إلى الواجهة، تبدو الصيغ القانونية التي تبحث في الآليات والمدة هي الأبرز في دائرة البحث. وقد أكد الوزير السابق ابراهيم نجار ل”تلفزيون لبنان” ان التمديد يجب ان لا يتجاوز الستة اشهر وان اجراء الانتخابات حتى وفق قانون الستين بات يستوجب مهلة زمنية.

أما الوزير شربل فأكد ل”تلفزيون لبنان” ان ساعات تفصل عن فتح مهلة الترشح غدا وفق القانون النافذ، أي قانون الستين، وحتى السبت المقبل، مدرجا الخطوة في إطار التحصين الدستوري، مشددا على توفير الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

الحدث في القصير السورية، معادلة الميدان كاملة في يد الجيش. ساعات قليلة استطاعت فيها الوحدات العسكرية إعادة المدينة إلى الدولة، فإستعادت السيطرة على المراكز الحيوية البلدية والخدماتية والروحية، وتتابع بعدما وصلت إلى الساحة الرئيسية في وسط المدينة.

للقصير حكاية استراتيجية يرويها موقعها الجغرافي، الذي يربط ريفي حمص بدمشق وسوريا بلبنان، ويتواجد فيها أشد المسلحين التابعين ل”جبهة النصرة”.

لكن قدرة الجيش السوري بدت أفعل إلى القصير في الطريق إلى مناطق أخرى. هذا الإنجاز العسكري، يتلاقى مع المحطات الميدانية في أرياف دمشق ودرعا وحلب. ومن هنا تتولد المعطيات السياسية والديبلوماسية التي باتت تتحضر لمؤتمر جنيف اثنين.

ميدان القصير تردد لبنانيا، بأنباء عن مقتل مسلحين لبنانيين كانوا يقاتلون مع المعارضة السورية، فاهتز أمن طرابلس باشتباكات على محور باب التبانة – جبل محسن. لكن الجيش كان بالمرصاد لمنع أي تطورات خطيرة تعيد الشمال إلى مأساة النزاع.

وقبل طرابلس، كان مخيم عين الحلوة يشهد على اشتباكات بين حركة “فتح” وإسلاميين، أوقفتها بالقوة مسيرات اللاجئين في المخيم.

أما مسيرة البحث عن القانون الانتخابي اللبناني، فتحط مجددا في ساحة النجمة غدا باجتماع فاصل للجنة التواصل، وإن كان وزير الداخلية مروان شربل أكد فتح باب الترشيحات للانتخابات من الغد حتى السبت المقبل على أساس قانون الستين.

ومن هنا، ينتظر اللبنانيون القرار في ساحة النجمة غدا، هل سيتم الاتفاق على قانون جديد، أم يحدد التمديد للمجلس، أم تجري الانتخابات على أساس الستين؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

القصير أكبر وأهم معاقل المجموعات المسلحة في محافظة حمص السورية، وضعها الجيش السوري على راس المناطق المقرر إستعادتها. الجيش السوري الذي قدم لمعركة إستعادة المدينة، بالسيطرة على ريفها منذ أسابيع، حدد فجر اليوم ساعة الصفر، غارات جوية وقصف مدفعي قبل ان يبدأ التقدم على أكثر من محور، لاسيما البهتين الشرقية والجنوبية الغربية.

الأنباء المتوافرة وما تسلل من أخبار من وسط المعارك الضارية، أكد حصول تقدم ملحوظ مع إستعادة الجيش السوري محطة سكة الحديد والمركز الثقافي في المدينة التي يتحصن فيها آلاف المسلحين الذين عملوا على مدى عامين على التحصين وحفر الأنفاق. الإعلام السوري تحدث عن إستسلام عشرات المسلحين، ومصادر أمنية أفادت “المنار” أن بين قتلى المجموعات المسلحة مقاتلين من جنسيات غير سورية، وقياديا كبيرا في المجموعات المذكورة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار مجددا وقتا يراه مناسبا للدخول على خط ما يجري في سوريا، وقال إن كيانه يستعد لكل الإحتمالات. ومن تلك الإستعدادات ما كشف عنه الرئيس السوري بشار الأسد، بأن إسرائيل تدعم المجموعات المسلحة.

والمجموعات المسلحة في مدينة طرابلس اللبنانية، عادت إلى سيرتها في استهداف منطقة جبل محسن بالرشق والقنص، مما أدى الى مقتل مواطن. وما شهدته طرابلس نهارا، شهده مخيم عين الحلوة ليلا، وسقط فيه قتيل أيضا في إشتباكات عنيفة بين حركة “فتح” ومجموعة “بلال بدر”.

أما جديد الإشتباك الإنتخابي اللبناني، فالإتصالات مكثفة داخل الأطراف وفي ما بينها، لبلورة صيغة تنحو باتجاه التمديد في مجلس النواب، على قاعدة أن التمديد لولاية المجلس أوفر وأضمن من التمديد له عبر قانون الستين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

في القصير السورية معارك حربية طاحنة، سرقت الضوء من

المعارك السياسية اللبنانية. في المنطق لا رابط بين الخبرين، أقله عسكريا وميدانيا. فالقصير جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، والمعارك هناك يجب أن تدور بين الجيش النظامي و”الجيش السوري الحر”. لكن الوقائع تنبىء أن “حزب الله” عنصر أساسي من عناصر المعركة. فقواته تقود جزءا من المعارك على الأرض، وهي التي تتولى اقتحام المدينة من الجهتين الجنوبية الشرقية والشرقية، فيما تولى جيش النظام التغطية الجوية.

إنه إذا تدخل جديد في الوضع السوري يقوم به حزب لبناني له ثقل وازن في الحكومة ويملك كتلة نيابية كبيرة. فهل يعني هذا الأمر أن الحزب الذي تولى في السابق قرار الحرب والسلم ضمن الأراضي اللبنانية، قرراليوم أن يتولى أيضا قرار الحرب والسلم في سوريا؟ وعليه: أين الدولة من كل هذا الأمر، وهل تحولت مجرد شاهد زور على ما يحصل؟

نيابيا: غدا إجتماع جديد للجنة التواصل. ووفق المعلومات فإن قوى الرابع عشر من آذار، والتي استعادت زمام المبادرة بعد طرحها اللقاء المختلط، ستدفع في اتجاه عقد جلسة نيابية تشريعية على جدول أعمالها بندان: “الأرثوذكسي” والمختلط. فإذا استجاب الرئيس بري يتم التوصل الى حل لمعضلة قانون الانتخاب بالطريقة الديموقراطية، أي إنطلاقا من مبدأ التصويت.

أما اذا لم يدع الرئيس بري الى جلسة فإن “قوى 14 آذار” لن تعارض تمديدا تقنيا قصيرا بهدف الوصول الى قانون انتخابي توافقي. والغاية من هذا التمديد قطع الطريق أمام إجراء الانتخابات وفق قانون الستين، ولاسيما أن “التيار الوطني الحر” صار في وارد خوض الانتخابات وفق هذا القانون، علما أنه يخسر المسيحيين عشرين نائبا مقارنة بالقانون المختلط.

حكوميا: لا جديد. فالرئيس المكلف ينتظر تصاعد الدخان الأبيض أو الأسود من ساحة النجمة ليبني على الأمر مقتضاه. لكن قبل تفصيل كل هذه الوقائع نتوقف عند الوضع الأمني المتفجر في طرابلس حيث سقط عصرا قتيل وأكثر من عشرة جرحى.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

تحولت معركة قانون الانتخاب إلى معركة التمديد للمجلس النيابي، بسقف زمني لا يتجاوز الستة أشهر تقنيا، شرط التوافق على قانون وإجراء الانتخابات خلال الصيف على أساسه، أو التمديد للمجلس سنة واحدة ويكون التمديد محصورا به، أو تمديد لسنتين يلغي الانتخابات، ويمدد لرئيس الجمهورية والمجلس ورئيسه والمواقع الأمنية والعسكرية.

هذه الأجواء تعاكسها معطيات تحالف “التيار” و”8 آذار”، الذي أكدت مصادره للـ otv هذا المساء ان ما يحكى عن تمديد هو تضليل وحرف أنظار عن واقع قانوني دستوري ما زال يسمح بإجراء الانتخابات النيابية في مهلة لا تتجاوز الشهرين وإستنادا الى قانون يؤمن الحد المقبول من التوافق والأرضية المشتركة، على عكس التسريبات التي تضخها “قوى 14 آذار” وتضع تحالف “التيار” و”حزب الله” وحركة “أمل” و”المردة” بين سندان الستين ومطرقة التمديد، وفق دعاية سوداء تهدف إلى ضرب مصداقية التحالف وإظهاره بمظهر الرافض للانتخابات، في وقت تتم التعمية على الهدف الحقيقي لهذه القوى وهو تطيير الانتخابات وتمديد الأمر الواقع في انتظار ما سيحصل في سوريا، وإطالة عمر بعض المواقع بشكل يخالف الدستور والإجماع الوطني ومنع مؤيدي “الأرثوذكسي” من تحقيق نصر انتخابي وشيك.

المصادر كشفت للـ otv عن مبادرة سيتم الاعلان عنها في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، تسبقها وتواكبها حركة مشاورات سياسية – رسمية.

انتخابيا ايضا، تستأنف غدا مهلة تقديم الترشيحات على أساس الستين، بالتوازي مع اجتماع “الفرصة الأخيرة” للجنة التواصل النيابي في ساحة النجمة، في ظل إنخفاض ملحوظ لمنسوب التوافق حول المختلط.

ومن الانتخابات إلى الاشتباكات في القصير، التي يحكم الجيش السوري النظامي السيطرة عليها مع ريفها تدريجا، وسط معارك عنيفة دفعت ب”النصرة” و”الجيش الحر” والمعارضة المسلحة الى الإقرار بالانسحاب من المنطقة التي كانت تشكل معقلا للمسلحين المتشددين.

اشتباكات القصير وخسارة المعارضة، أسقطت الهدنة الهشة بين جبل محسن وباب التبانة، ودفعت بخالد الضاهر الى إعلان التعبئة العامة من عكار لنصرة “النصرة” وتسليح المعارضة في وجه النظام السوري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

العنوان الأبرز الليلة هو القصير: الجيش النظامي السوري يقول إنه في طريقه إلى السيطرة عليها، فيما مشاركة “حزب الله” في المعارك لم تعد خافية، وكذلك تنظيم شيعي عراقي يقاتل تحت اسم “لواء ابو الفضل العباس”.

هذا التقدم الميداني هل يسمح بالقول إن الرئيس بشار الاسد إقترب من استرداد زمام المبادرة؟ الأسد، وفي مقابلة صحافية قال: “عندما تكون السفينة في قلب العاصفة فإن الربان لا يهرب”، وعن إمكانية رحيله قال: هذا ما سيقرره الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

هل هي جرعة معنويات؟ أم أن قراءة وقائع الارض تتيح للرئيس السوري رفع النبرة؟

الجواب في الاسبوعين المقبلين مع القمة الأميركية – الروسية التي يبدو أن الرئيس الأسد يحاول جمع أكبر عدد من الاوراق الميدانية بين يديه قبل هذه القمة.

في هذا الجو يبدو خجولا الحديث عن الانتخابات النيابية في لبنان، فأمس انتهت مهلة تعليق المهل، واليوم عطلة، فماذا سيحصل غدا هل تزدحم وزارة الداخلية بطوابير مقدمي ترشيحاتهم؟ وماذا عن لجنة التواصل والمحاولات المستحيلة لإنتاج قانون جديد؟ وهل

تنتهي مهمتها بإيجاد مخرج للتمديد؟

وإذا كان هذا هو حال ملف الانتخابات النيابية، فماذا عن حال الملف الحكومي؟ الرئيس المكلف يعيش انتظارا ثقيلا، وهو ينتظر ما سيؤول إليه ملف الانتخابات ليبني على الشيء مقتضاه.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

غدا تعود لجنة التواصل الإنتخابي للاجتماع مجددا، من دون بروز أي مؤشر عن إمكانية التوصل لإقرار قانون جديد للانتخابات، بسبب رفض رئيس المجلس عقد الجلسة النيابية العامة، واستمرار عرقلة “حزب الله” ومعه “التيار الوطني الحر”.

وغدا تفتح وزارة الداخلية أبوابها من جديد، لاستقبال طلبات الترشيح على أساس القانون الحالي، وفقا لما أكده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ل”تلفزيون المستقبل”، قبل قليل.

“حزب الله” المطمئن لعرقلة كل شيء في الداخل، تفرغ لإرسال عناصره للقتال إلى جانب كتائب بشار الأسد في القصير، وفقا لبعض مواقع التواصل الإجتماعي الموالية للحزب، أن السيد حسن نصرالله جمع مقاتليه قبل إعطاء إشارة الإنطلاق للعدوان على بلدة القصير وريفها، حيث تصدى الثوار لهجوم بري وهجوم غير مسبوق جوي، وأعلنوا أنهم كبدوا كتائب الأسد وعناصر الحزب خسائر كبيرة.

في هذا السياق شيع “حزب الله” أحد مقاتليه في النبطية، قبل أن يعلن عن مقتل عنصر ثان له في الجنوب الذي استقبلت بعض مستشفياته جرحى الحزب في القصير، ومن بينهم خمسة أشخاص من بلدة طير دبا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

دقت ساعة القصير. وعلى الملأ، وعند خيوط الفجر، كانت جيوش مقاتلي “حزب الله” تتقدم بإشارة من الأمين العام السيد حسن نصرالله، لحسم معركة تقع على طرف الخاصرة اللبنانية، ويتحصن خلفها مسلحون على مختلف الجنسيات، وتؤمن لهم اسرائيل ظهيرا أيمن وأيسر.

حرب القصير بلا رجوع للطرفين، الجيش السوري بقيادة رجال الله، والجيوش العالمية الاخرى التي لم يظهر منها أي حر. واستنادا إلى معلومات الميدان، فإن النظام رفع علم سوريا في المدينة، ودباباته دخلت شوارعها. غير أن المعركة ليست بهذه السهولة مع تمكن المسلحين من الانتشار والتوزع في بساتين القرى، على اعتبار أن القصير هي أرض سهلية ولا مرتفعات كثيرة فيها. وحتى الساعة فقد تمت السيطرة على الحيين الشرقي والجنوبي فيها وصولا الى سوق المدينة والجامع الكبير.

ومع اشتداد الحصار على المسلحين، وجهت رسالة نداء واستغاثة إلى الشيخ داعي الاسلام الشهال مؤسس التيار السلفي، تطلب من أهالي طرابلس نصرة اخوانهم في القصير. ولكن عوضا عن النجدة في الداخل فتحت بوابات طرابلس على القتال وعاد القنص الى الشوارع المضطربة بين باب التبانة وجبل محسن حيث سقط قتيلان وعدد من الجرحى.

والساحات ما تزال مفتوحة على القنص والجهاد، لكن الخصوم ليسوا على الجبهة، والذين يتقاتلون هم أبناء البلد الواحد وضحاياهم أناس عابرون ومدنيون لا ذنب لهم في حسابات الخارج. وإذا كان هناك من معركة، فلماذا لا يديرها الشهال والرافعي شخصيا في القصير وينضم اليهم الاسير ليكونوا قدوة لأنصارهم وأبطالا في الميدان لا على المنابر حيث يجيشون ثم يختفون ويتركون أبناءهم في ساحات الوغى يعودون قتلى أو لا يعودون أبدا؟

“حزب الله” اتخذ خياره في القتال وهو أصبح يحارب عدوا إسرائيليا على أرض سوريا وما “جبهة النصرة” سوى أدوات مساندة. وإذا لم يقاتلهم هناك فسوف يجدهم بعد قليل على أرضنا وقد تفشت عوارضهم في لبنان. والقصير المتاخمة لإرضنا هي معركة واحدة من معارك الحدود التي كانت مفتوحة على التهريب وتدفق العتاد وقد شرع النظام بسد منافذها، لكن إين المعارضة السورية من كل ما يجري؟

على أرض الميدان انصهر “الجيش السوري الحر” وتقدمت مجموعات مسلحة أصبحت اليوم في مواجهة بعضها بعضا. ووفقا للتقارير الغربية منها والعربية فإن “جبهة النصرة” نفسها تراجع نفوذها أمام ما يسمى “دولة العراق الاسلامية” القوة الجهادية الأكثر تطرفا والتي تعتبر ذراع “القاعدة” في العراق وتضم آلاف المقاتلين الأجانب وهدفها ليس الاطاحة بنظام الاسد فحسب، بل الجهاد ضد العرب. والخلاف المعارض انتقل أيضا الى حلب عندما قامت “الهيئة الشرعية” بإقتحام المدينة الصناعية، بهدف القاء القبض على مقاتلين من جبهة “غرباء الشام” المعارضة، بعدما وصفتهم بالمفسدين والشبيحة.

خلط الأوراق هذا دفع برجب طيب اردوغان إلى دخول البيت الابيض بعزم وسعادة لدعم “النصرة”، والخروج منه ممتطيا السيف لمواجهة “جبهة النصرة” الارهابية.

مقالات ذات صلة