الشيخ منقارة المرحلة تحتاج الى خطاب عاقل لأن البديل هي الفتنة
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعلامي – طرابلس لبنان – الاثنين 25-11-2013
تعليقاً على العنف السائد في المنطقتين العربية والإسلامية وخصوصاً لبنان دعا “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة في تصريح له الى خطاب لبناني وعربي وإسلامي عاقل ومعتدل لأن البديل هي الفتنة التي يخسر فيها الجميع وتبدد فيها الطاقات واضاف فضيلته نحن نناشد العلماء والحكماء والقادة المتبقين واصحاب الضمائر الحية والمسؤوليات الحقيقية لأن من ارتهن للمشاريع المشبوهة ما زادته الدعوات الى الحكمة الا تشدداً وتطرفاً نتج عنها ما بات يشتكي منه الجميع من عنف وقتل ودمار بطريقة جعلت من العرب والمسلمين مسار سخرية الأمم ، وعليه لا بد من ان يأخذ الخطاب الهادئ طريقه الى العقول مقدمة لحوار يفضي الى نتائج ملموسة تجنب الأمة الكارثة الفتنوية التي تسير نحوها بشكل متسارع .
وقال فضيلته في مثل هذا الواقع العصيب والدقيق تطل علينا تل أبيب مبشرة على طريقتها المعروفة بالمزيد من التفجيرات في لبنان حيث جاء ذلك بعد صرخة التحذير التي أطلقها رئيس المجلس النيابي اللبناني الأستاذ نبيه بري من قضية تفعيل التجسس الإسرائيلي على لبنان ، وأكد فضيلته أن التوجه نحو مسار فلسطين يخرج الأمة من مأزقها الراهن والمستعصي لأن فلسطين من ناحية أولى هي مصدر إجماع ان لم يكن للأنظمة فللشعوب ومن ناحية أخرى كلما ارتاح الوضع الداخلي في الكيان الصهيوني كلما تفرغت تل ابيب للإمعان في التجسس والتآمر على العرب والمسلمين .
وفي سياق الوضع الداخلي اللبناني شدد فضيلته على أهمية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لأن هناك استحقاقات كثيرة وخطيرة تواجه لبنان ولم يعد من الممكن مواجهتها بالمزيد من الهروب الى الأمام وبالمزيد من الطروحات الجانبية لأن الجميع لم يعد يملك ترف الوقت والظروف لأن التفجيرات والاغتيالات والاشتباكات والجرائم والعنف بأشكاله باتت لغة اليوميات اللبنانية والعربية والاسلامية .والهدف الأول الذي تعمل عليه إسرائيل وادواتها في مثل هذه الظروف هو النيل من المقاومة كأولوية مطلقة بما لها من تداعيات وانتصارات طويلة الأمد على المنطقة والعالم.
