اخبار الوطن العربي

"حزب الله" رصد السيارة المفخخة بطائرة استطلاع.. وقبض على ركابها

اشارت المعلومات الى ان حزب الله كان رصد حركة السيارة المحملة بنحو 400 كيلوغرام من المتفجرات، ولدى وصولها الى منطقة بعيدة من اماكن السكن في خراج يونين خوفاً من انفجارها، اطلق النار على من في داخلها.

وعلمت صحيفة “النهار” ان افراداً من الحزب قبضوا على ركاب السيارة منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، ولم يتمكن هؤلاء من الفرار كما ورد في بيان امني رسمي. وإذ تركوا السيارة المعطلة بسبب الرصاص في مكانها، حضرت بعد نحو ساعتين قوة عسكرية وكشفت عليها وصادرت الذخائر التي كانت فيها.

ولفتت المعلومات الى “تضارب الروايات في انتظار استكمال التحقيقات، إلا أن المؤكد أن سيارة من نوع “بويك” سوداء كانت متجهة نحو العاصمة عبر الطريق الدولية بعلبك ـ حمص، وداخل صندوقها قرابة 375 كيلوغراماً من اصابع الديناميت ومادة C4 المتفجرة، الى قذيفتي هاون موصولة في ما بينها بفتيل سريع الاشتعال بطول 50 مترا، فضلا عن بطارية ذات حجم صغير وجهاز تحكم متطور يمكن تشغيله عبر الهاتف أو بواسطة انتحاري، وتعرضت هذه السيارة لاطلاق نار على اطاراتها الاربعة”.

وأوضحت مصادر أمنية لصحيفة “الجمهورية” أن “حزب الله تكونت لديه أخيرا معلومات عن إمكان دخول سيّارات مفخخة إلى منطقة البقاع عبر الحدود الشرقية والشمالية – الشرقية، وبناءً عليه قام بعمليات رصد ومراقبة لتلك الحدود مستخدما طائرات إستطلاع ليلية”، مشيرة إلى أن “هذه السيارة كانت مراقبة منذ دخولها إلى عرسال حتى وصولها إلى المنطقة الواقعة بين بلدتي يونين ومقنة على الطريق الدولية، حيث أطلقت عناصر الحزب النار في اتّجاهها، كون المنطقة غير مأهولة، وفي حال انفجرت السيارة فلن توقع أضراراً أو خسائر في الأرواح. عندها حصل اشتباك مع السيارة التي تواكبها وهي من نوع “جي م سي” لمدّة عشر دقائق تمكّن خلالها من كان داخل “البويك” من الهروب في السيارة الأُخرى، وعندها حضرت قوّة من الجيش إلى المكان”.

ورجّحت المصادر أن “يكون عناصر “حزب الله” قد قبضوا على من كان داخل السيّارة واقتادوهم للتحقيق معهم قبل تسليمهم إلى الجيش”.

2013 – تشرين الثاني – 25

مقالات ذات صلة