اخبار الوطن العربي

عون اقترب من بعبدا.. والحريري الداعم الأكبر

خاص – “ليبانون ديبيات”:

فراغ الكرسي الرئاسي والظلام الذي يُخيم على قصر بعبدا، واقعان لا مفرّ منهما يعيشهما لبنان في ظل وسطات من هنا وهناك لحلّ هذه “اللعنة” التي أصابت الموقع المسيحي الأول والأوحد في هذا الشرق.

في الأفق بصيص أمل وأجواء تفاؤل تُبشر بارتفاع حظوظ رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون في الوصول إلى سدة الرئاسة الأولى خاصة بعد ما نُقل عن تسويق رئيس “تيَّار المستقبل” الرئيس سعد الحريري عون لدى المسؤولين السعوديين.

وفي هذا الاطار، لفت الوزير السابق والقيادي في التيَّار “الوطني الحرّ” ماريو عون إلى أنَّ “الوضع في لبنان أصبح حرجاً جداً في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية على رأس الدولة”، مُشيراً في حديثٍ إلى موقع “ليبانون ديبايت”، إلى أنَّ “الرئيس سعد الحريري واعٍ للوضع الذي نمر به حالياً وخلال سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي حصلت مع الجنرال عون تبين أنَّ الرئيس الحريري مُقتنع أنَّ الجنرال هو الأقوى مسيحياً وليس هناك أي مانع أن يكون هو رئيس الجمهورية وتُحل قصة لبنان”.

وأضاف: “في النهاية هذا بلد الجميع، بلد الرئيس الحريري كما هو بلد الجنرال عون وعلى هذا الاساس كان الرئيس الحريري يُحاول أن يتكلم مع الملك السعودي حول ضرورة ان يكون هناك قناعة وضوء اخضر سعودي للمجيئ بالعماد عون رئيساً للجمهورية لكن وبحسب الأنباء التي وصلتنا يبدو ان وزير خارجية السعودية سعود الفيصل لديه موقف رافض لتسمية الجنرال عون رئيساً للجمهورية”.

وفي هذا السياق، قال عون: “نحن نستطيع الانتظار إلى أن يقتنع الوزير السعودي بضرورة المجيء بالعماد عون رئيساً للجمهورية لا أكثر ولا أقل”، مُردفاً: “وزير الخارجية السعودي رافض تسمية العماد عون لكن السعودية لم تسمي ابداً، ولم تتبنى ترشيح أي شخص بالتالي وزير الخارجية السعودي لا يريد الجنرال عون وليس السعودية”.

وتابع عون “المستقبل القريب سيرينا لماذا هذه المواقف لوزير الخارجية السعودية وعما اذا كانت تأييداً لرئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع أما لا. لكن وضع الدكتور جعجع صعب بالنسبة لتثبيته على رأس الجمهورية في لبنان نظراً لانه ليس الأقوى مسيحياً حتى اشعارٍ آخر وليس هو الذي يتمتع بكتلة نيابية كبيرة بقدر الكتلة النيابية التي يرأسها العماد ميشال عون وليس هو القادر على التواصل مع كافة الافرقاء اللبنانيين لاسيما مع “حزب الله” واقليميا لاسيما مع ايران وعلى هذا الاساس قد يكون غير واقعي كون الوزير السعودي يريد الدكتور جعجع رئيساً للجمهورية في لبنان”.

ليبانون ديبايت

2015 – آذار – 24

مقالات ذات صلة