أخبار الجاليات العربية

مؤتمر فلسطيني اوروبا الحادي عشر في بروكسل بمشاركة دول اوروبية

انطلقت اعمال مؤتمر فلسطينيي اوروبا الحادي عشر امس السبت في العاصمة البلجيكية بروكسل بحيث تزامن انعقاده مع تحركات شعبية ودبلوماسية مكثفة في ذكرى النكبة للضغط على السياسات الأوروبية إزاء تعاملها مع القضية الفلسطينية.

وقد دعى أكبر تجمع سنوي لفلسطينيي أوروبا إلى تعبئة عامة من أجل حشد التأييد للمسيرة العالمية التي من المرتقب أن تنطلق إلى القدس الشريف في الشهر القادم، جاء ذلك في المؤتمر الذي أنهى أعماله في بروكسل بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين من البلدان الأوروبية ومن فلسطين وشخصيات عربية من بينها رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي .

المؤتمر الذي تركزت أعماله على بحث قضية عودة اللاجئين والقدس والأسرى والحصار على غزة،أثار تجاهل ممثلية السلطة الفلسطينية في العاصمة البلجيكية للمشاركة فيه استياء المؤتمرين الذين قالوا أن مثل هذا السلوك يؤكد على أن ممثليات السلطة في أوروبا والخارج فاقدة لشرعية تمثيل الفلسطينيين .

“تباشير عودة الملايين من فلسطينيي أوروبا والشتات إلى وطنهم فلسطين منذ تهجيرهم قبل ستة عقود ونصف”، كان الشعار الذي لم شمل ألاف مؤلفة من اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا قدموا إلى المؤتمر الحادي عشر لهم في بروكسل وعيونهم تتلمس درب عودة كاملة غير منقوصة إلى كامل تراب فلسطين بعاصمتها القدس .

المؤتمر الذي أكد في رسالة مزدوجة من توصياته إلى الكيان الإسرائيلي على تمسكه وعدم التنازل عن حق العودة وعن الحقوق والثوابت الفلسطينية وفي الشق الثاني من رسالته إلى الداخل الفلسطيني، اعتبر بأن اتفاقية أوسلو وما نجم عنها كانت الأخطر من وعد بلفور على اعتبار أن طرفا” فلسطينيا” شارك فيه على حساب القضية الفلسطينية التي ظلت حتى الآن بمنأى عن التحولات العربية في المنطقة .

وقال عادل عبدالله الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا في تصريح للعالم : هناك تجديد وتغيير في الوطن العربي ولكن القضية التي لاتتجدد على الاطلاق ولكن مستمرة بماساتها هي قضية اللاجئين الفلسطينيين وقضية النكبة الفلسطينية وقضية 12 مليون فلسطيني هم الان يعانون من هذا الاحتلال الاسرائيلي ولذلك نقول لهذا الربيع العربي وللامة العربية بان الشعب الفلسطيني مصمم اكثر ممامضى على استعادة حقوقه مهما كانت هناك انقسامات .

وقد شهد المؤتمر تزايدا في حالة الاستياء من أداء ممثليات السلطة الفلسطينية في أوربا والغياب المتعمد لممثليتها في بروكسل عن هذا المؤتمر .

وقد دعا المؤتمر إلى انتخاب مجلس وطني يمثل اللاجئين الفلسطينيين ريثما يتم انتخاب مجلس وطني تنبثق عنه قيادة فلسطينية جديدة منتخبة على الرغم ما وصفت بعرقلة السلطة تحقيق هذا الهدف.

وقال ماجد الزير رئيس مؤتمر حق العودة في تصريح للعالم : الاصل ان يكون الضرب في العدو الصهيوني في هذا المؤتمر والاصل ان يركز المؤتمر على القضية الفلسطينية ولكن مندوب السلطة للاسف غير موجود فيه واننا نحتج بشدة على السلطة لتجاهلها المؤتمر .

بروكسل ( العالم ) – 19-5-2013-

مقالات ذات صلة