أخبار الجاليات العربية

في اثناء استقباله لوفد الجالية الفلسطينيه في المانيا بمناسبة انتهاء اعماله في برلين

السيد صلاح عبد الشافي : اجتهدت وحاولت , اصبت وأخطأت ولكن من لا يعمل لا يخطأ

كتب مسؤول الاعلام للجاليه الفلسطينيه-المانيا

قام وفد من الجالية الفلسطينية في المانيا برئاسة الدكتور رائف حسين رئيس الجالية وعضوية نائب الرئيس السيد نادر السقا والسيد لافي خليل رئيس فرع الجالية في برلين بزيارة وداعية لسعادة السفير الفلسطيني السيد صلاح عبد الشافي بمناسبة انتهاء عمله في السقرة الفلسطينبة في المانيا.

واستعرض السيد نادر السقا نيابة عن الوفد مدة الثلاثة اعوام وهي فترة عمل السفير في المانيا معلنا تقديره العالي لسعادته بان جعل ابواب السفارة مشرعة لكل الفلسطينيين بمختلف توجهاتهم وأرائهم السياسيه ليشعر كل واحد منا بان السفارة هي بالفعل البيت الجامع لنا كلنا. كما قدر للسيد صلاح انفتاحه على كل الوان الطيف السياسي للجاليه وتلبيته لكل الدعوات التي وجهت اليه ودون تمييز مع المحافظة على مسافة واحدة من الجميع. كما اثنيا السيدين رائف حسين ولافي خليل على الجهود الذي بذلها السفير في ايصال الصوت الفلسطيني والقضية الفلسطينيه الى صانع القرار في البرلمان الالماني وكذلك الى الشارع الالماني من خلال مخاطبته لوسائل الاعلام المكتوبة منها والمسموعه.

كما تم التاكيد على ان ليس اتقان اللغة على اهميته هو الفيصل فقط ولكن كيفية المخاطبة والتاثير وايصال المعلومة هو الاساس, وهذا ما اجاده السيدعبد الشافي باقتدار.

وشكر السفير الفلسطيني الوفد على هذه اللفتة الطيبه واوجز ما حاول عمله وتحقيقه خلال فترة عمله وكذلك ما توصل اليه من انجازات وقال: ان اكثر ما ارقه تشتت الصوت الفلسطيني في المانيا والذي كان يتمنى ان يجمع هذا الصوت مع مراعاة ان لكل تكتل خصوصياته الفكرية والسياسيه. كما ذكر انه تواصل مع ابناء الجاليه في كل المدن الالمانيه من خلال تلبية دعواتها للحديث في المناسبات المختلفة. كما انه تابع ورصد مواقف الرسميين الالمان وقام بالرد عليها وانتقادها في كثير من الاحيان وتوصيل هذا الراي عن طريق برلمانيين اصحاب ضمائر حيه. واكد على اهمية تكوين مجموعة اعلامية لمتابعة كل ما يصدر عن الصحافة الالمانية والسياسين فيما يخص القضية الفلسطينيه , وصياغة الردود المناسبة لانه حسب تجربته الشخصية لها مردودات ايجابيه في المجمل.

وفي ختام اللقاء اكد الوفد على دور السفارة ورمزيتها لنا نحن الفلسطينيين, وان الجالية ستبقى على تواصل وتعاون معها بحضور السفيرة الجديدة ايضا, والتي نتمنى لها كل التوفيق في مهامها وللسيد عبد الشافي وافر التقدم في موقعه الجديد.

مقالات ذات صلة