فى هذا اليوم

سهيلة اندراوس || Souhaila Andrawes

سهيلة اندراوس – الطائرة الألمانية لوفتهانزا “الرحلة 181” || 13 .10. 1977

سهيلة سامي أندراوس السايح هيَ فلسطينية ولدت في 28 آذار 1953 وعاشت في ضاحية بيروت في حي الحدث. بعد مجزرة مخيم تل الزعتر حاولت أن تصبح راهبة في أحد الأديرة إلا أنها عدلت عن الفكرة واتجهت إلى العمل العسكري حيث انتمت إلى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .درست في الكويت وتلقت تدريبات عسكرية في عدن باليمن حيث التقت بالرجل البارز في الجبهة زكي الحلو وزوجته الألمانية مونيكا هاس ، وعرفت بالاسم الحركي ” ثريا الأنصاري”.

شاركت في عملية اختطاف الطائرة الألمانية لوفتهانزا الرحلة 181 ” لاندس هوت ” عام 1977م والتي كان هدفها هو تحرير 11 فدائي فلسطيني معتقل في سجون ألمانيا.

كان مقدراً للطائرة أن تهبط في مطار عدن في اليمن إلا أنها اضطرت للهبوط في مطار عنتيبي في الصومال بعد مقتل قائد الطائرة الألماني ” يورغن شومان ” .

تم اقتحام الطائرة من قبل فرقة ألمانية – إنجليزية ( GSG 9 ) مشتركة بعد أن سمح لها الرئيس الصومالي بذلك بعد مرور خمسة أيام على الاختطاف.

تم استشهاد قادة العملية ” زهير عكاشة ” و” نبيل حربي ” و” نادية دعيبس” أما سهيلة اندراوس فقد أصيبت بعشر رصاصات في ساقيها ورئتيها وانحاء من جسمها ونجت من الموت بأعجوبة.

وللمناضلة سهيلة اندراوس صورة مشهورة وهي ترفع علامة النصر رغم الإصابة البالغة التي أصيبت بها.

حُكم عليها في الصومال بالسجن لمدة 20 عاماً وذلك عام 1978م وتم إطلاق سراحها فيما بعد لأسباب صحية تم ترحيلها إلى العراق في أكتوبر 1978 من أجل علاج جروحها التي لم تلتئم ومن خلال وساطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. انتقلت بعد ذلك إلى بيروت لاستئناف دراستها هناك. لكن نظراً للتدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية اللبنانية لم تكملها وغادرت إلى دمشق حيث التقت بالصحفي الفلسطيني والناشط في مجال حقوق الإنسان أحمد أبو مطر عام 1983، وتزوجته لاحقاً في عام 1990 وأنجبت منه طفلة ، تم طرد الزوجين من سوريا، وبعد الإقامة المؤقتة في قبرص، حصلا على اللجوء السياسي في النرويج في عام 1991.

بناءً على معلومات من محققين ألمان تم تعقبها من قبل جهاز أمن الشرطة النرويجية (PST) وتم الكشف عن هويتها الحقيقية واعتقالها في 13 أكتوبر 1994 بعد 17 عامًا بالضبط من بدء عملية اختطاف الطائرة .تم تسليمها إلى ألمانيا في 25 نوفمبر 1995 م ، وهناك تمت محاكمتها من جديد، حيث حُكم عليها في هامبورغ بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمةاحتجاز رهائن واختطاف طائرات.

وفي عام 1997 نظرًا لتدهور صحتها سُمح لها بقضاء ما تبقى من عقوبتها في سجون النرويج وتم نقلها إلى هناك وكما أطلقت الحكومة النرويجية سراحها مبكرًا من السجن في 30 نوفمبر 1999. ومنذ ذلك الحين وهي تعيش في أوسلو مع زوجها وابنتها.

كانت أول امرأة يُحكم عليها مرتين بنفس القضية 20 عاما في الصومال و12 عاما في المانيا .


سهيلة اندراوس

Souhaila Andrawes

سهيلة اندراوس

Souhaila Andrawes

سهيلة اندراوس في اسنانيا

سهيلة اندراوس صورة مشهورة وهي ترفع علامة النصر رغم الإصابة البالغة التي أصيبت بها

مقالات ذات صلة