المقالات

خطاب أبو العبد .. قبل النشر والطبع !!

خطاب أبو العبد .. قبل النشر والطبع !!

أكرم الصوراني

“شكر خاص للأخ المناضل محمود الزق “أبو الوليد” الذي كان سبباً في هذا المقال !! ”

بسم الله الرحمن الرحيم .. وعَ السّريع من غير لَتْ وعَجنْ وفينو وكعك وطحينْ ، لن نعترفَ بأنَّ الانقلاب ابن ستة وستين كانَ وصمة عار على جبين وقفا وشفايف فلسطين .. اللهم إخزيكْ يا شيطان .. قولوا آمين !!

لقد حاولنا أيها الإخوة الصامتين خلال السنوات السابقة خلط السّلطة بالمقاومة بس طلعت بوظة بالسردين ، ولو سألنا الأخ هيكل ذات نفسه مش هيعرف لوين إحنا رايحين ..!! الوضع عموماً باظ من أيام مبادرة “الزعتر والزيت” واتفاق مكة والدوحة واليمن والقاهرة أكيد فاكرينْ .. بلاش أشقلب عليكو المواجع ومعركة حطين والسّتة ميل اللي وعدنا فيها الاسرائيلين “باتفاق السمكة” المُوَقَّع بتشرين أيام ما وَدُّونا البحر وارجعنا من “التهدئة” عطشانينْ ، وطلعنا من المُولد بلا حمّص ، بلا فول ، بلا بلح ، بلا عنب ، بلا تين ، وانقطع نَفَسنا يا إخوانْ وإحنا بننفُخ بلالين للي بيسوى واللي ما يسواشْ قرشين ، وحافظنا على الثوابت حتى صرنا نسحب من السوبر ماركت بالدِّين ، الحصار اشتد ولا نفق ولا إيران ولا مُرسي ولا حصمة ولا لحسة بنزينْ .. كُلّه الله وكيلكو بثَمَنْ حتى علاقتنا بالقطريين ، وفش إشي ببلاش إلاّ العمى والطّراش عَ قولة أخونا أبو الأمين ، والفصائل قريباً مع الفَلَسْ احتمال إتسكِّر الدكانين .!!

عارف إنكو من الوضع مسطولين ، وعارف غلطتنا وخلط السياسة بالدّين ، وسبب فشلنا وفشل إخواننا المسلمين ، بس العين بصيرة والإيد قصيرة وهِيَ ممدودة للسلام مع الأشقاء في مصر وحلوان والأشقاء برام الله والسعودية وكل الجيران الحلوين والعاطلين .. صحيح أنا والشباب من أخونا أبو مازن حردانين ، لكن عاد ربنا يهدينا إحنا الطرفين .. قولوا آمينْ !! وإذا ما هدانا هينا بغزّة عَ قلبكو قاعدين ، العمر طويل والرّب كريم ، ولا تعاتبني ولا أعاتبك التنسيق طايلني وطايلَكْ ، والتّمويل شَح ، بَح ، أح .. الشّتا عَ الابواب ، والقدس بسبع ابواب ، والقفل مع “اسرائيل” ، والمعابر سَكَّرَتْ والناس سكرانين وليسَ على السكران حرج ..!!

ووديع الصافي مات الله يرحمه ، وصباح عامله زي الانقسام بسبع ارواح مش راضية تموت ، والبرد السنة جامد ، وأبو الوليد أخونا خالد عارف الصحيح ، والصحيح البندورة غالية ، والصحيح أحياناً بيزعّل ، عملية السلام وعملية المقاومة الاتنين واقفين ، والاتنين الوقفة ، والتلاتا والأربعا والخميس والجمعة العيد وبنعيّد وبندبَح بقرة السّيد والسّيد عَيّدَتْ معه ، الخُضرة نار ، والشحاتين كتروا بالبلد والبلد صَيَّفَتْ يا شباب ، وأبو الشباب موظف كبير ، وكبير القوم خادمهُم ، ونحنُ يعني إحنا خدم لأبناء شعبنا ربنا يرحمهم جميع اللي بالوطن وبالشتات وفي الجو وفي البحر وفي الأرض ويوم العرض .. وآخر دعوانا اللهم سدد عن الحكومة وعن الموظفين بغزة ورام الله وبلعين أقساط البنوك والقرض وتاخدوا بدال الراتب عشرين ، ولعمالنا البواسل والخريجين ، والعاطلين ، والسائقين ، والصيادين ، والجرحى ، والمرضى والأسرى ، والشهداء والمعتقلين والعيانيين الرحمة من عندك يا ربّ العالمين .. وكل عام والأمة العربية والإسلامية “هُوبْليسْ كييسْ” ، وكيسِي وكييسَكْ في صحة الباقي من فلسطين والبقية بحياتكم في الخطاب القادم يا مينْ يعيش من السامعينْ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!!

أخوكم أبو العبد

الاثنين-14/10/2013 أكرم الصوراني

غزة فلسطين

مقالات ذات صلة