أخبار الجاليات العربية

بيان صحفي صادر عن الجالية الفلسطينية في المانيا

للمرة الثانية على التوالي منح جائزة”فلسطين للتضامن” بتاريخ 23.11.2014 في مدينة بون

السيده أنغريد رومبف تحصل على جائزة ” فلسطين للتضامن” لهذا العام 2014 .

رات لجنة التحكيم بمنحها الجائزه بان تكرم السيدة رومبف على جهودها ولسنوات طويله في مساعدة واغاثة اطفال المخيمات الفلسطينيه في لبنان

علاوة على ذلك كان للسيده رومبف الدور الرائد والجهد الاكبر في تصميم وتنظيم العمل الفني الشهير

معرض النكبة

كان لهذا المعرض المميز الفضل في تعريف الكثير من الراي العام علي تاريخ وجذور القضية الفلسطينية واالتهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني. وبالتالي ساهم ذلك في ازدياد تفهم قطاع عريض من جمهور الزائرين للوضع السياسي الراهن. وهذا كان من وجهة نظر اللجنة يعتبر حجر اساس,وشرط اول لفهم مطالب الشعب الفلسطيني وتوقه للحرية, وعليه يبنى ويطور التضامن الفعال مع قضيته وحقوقه.

لكل جائزة سبب معين ولكل منح جائزة اسباب ومبررات لوجودها. وتعتبر جائزة “فلسطين للتضامن” والتي بعثت من قبل الجالية الفلسطينيه قبل عامين اي سنة 2012, لها طابع خاص ومميز, ولها صفة السبق والرياده في مجالها.

في هذا العام ستقام احتفالية تسليم الجائزة الثانيه في مدينة بون, بعد ان منحت للمرة الاولى للصحفي والمدون, صاحب موقع بوابة فلسطين الالكتروني http://www.palaestina-portal.eu/ السيد ايرهارد ارنت في مدينة برلين عام 2012

الاحتفالية ستكون تحت رعاية سفير دولة فلسطين في المانيا الاتحادية الدكتور خلود دعيبس بتاريخ 23.11.2014 الساعة الرابعه بعد الظهر في historischen Gemeindesaal Bad Godesberg, Kronprinzenstraße 31, 53173 Bonn

تظهر استطلاعات كثيره للراي العام ان غالبية الشعب الالماني يؤيد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في الحرية والدولة المستقلة وتقرير المصير.

كما تظهر هذه الاستطلاعات بان الغالبية العظمى لهذا الشعب على عكس نخبتها السياسية ترى في الاحتلال الاسرائيلي العقبة الاولى في طريق السلام العادل وان سياسة اسرائيل العدوانية تهدد الاستقرار والسلام العالميين.

لم يكن هذا هو الحال قبل عدة سنوات. يعود الفضل في ارتفاع نسبة المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاضطهاد وسرقة اراضيه, الى العمل الدؤوب لالاف الناشطين والمتضامنين منذ عشرين عاما واكثر على الساحة الالمانية. هؤلاء عملوا دون كلل او ملل منذ ذلك الحين من اجل العدالة والسلام في الشرق الاوسط.

في المانيا الاتحادية يعمل اكثر من 300 اتحاد اوجمعية او مؤسسة من اجل الحل العادل للمسالة الفلسطينة وسلام دائم في الشرق الاوسط. الكثير من هؤلاء الناشطين جعل من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني مرتكزا رئيسيا في كل فاعلياتهم وتحركاتهم اليومية.

التفهم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني في الاوساط الشعبية يعود ايضا الى الكثير من البرامج والتقارير الاعلامية في الوسائل المختلفة حول هذا الموضوع. وفضل هذا يعود ايضا الى عمل النشطاء والاعلاميين الالمان , الذين لم يكتفوا بمتابعة ورصد الاخبار في الاعلام الشعبي السائد, بل وجهوا سهام نقدهم وملاحظاتهم الى كل برنامج يجافى الموضوعية والحيادية في طياته.

الجالية الفلسطينية في المانيا وعت هذا الدور الهام لؤلاء الاشخاص, وتقديرا منها على ما قاموا ويقومون به من جهود جبارة تعجز عنها في كثير من الاحيان مؤسسات رسمية لدول كبرى توجهت اليهم بالتقدير والعرفان واختطت عام 2012 جائزة “فلسطين للتضامن”.

تمنح الجائزة وقيمتها 2000 يورو كل عامين بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. الحائز على الجائزه يكون اما ناشط سياسي او حقوقي او صحفي او كاتب او فنان او حتى مجموعة اشخاص بمعنى جمعية, عرفوا بتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية العادله وجعلوها هدفا ومرتكزا لنشاطاتهم وفعالياتهم. وعليه استحق حمل لقب الحاصل على جائزة “فلسطين للتضامن”.

مقالات ذات صلة