الشتات الفلسطيني

لقاء حاشد في بيروت في الذكرى السنوية (39) لاستشهاد مخيم تل الزعتر

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

13 / 8 / 2015

لقاء حاشد في بيروت في الذكرى السنوية (39) لاستشهاد مخيم تل الزعتر

صالح زيدان: المس بالاونروا وخدماتها هو مس بحق العودة وبلقمة عيش اللاجئين

لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لاستشهاده، احيت رابطة مخيم تل الزعترالمناسبة بلقاء شعبي وسياسي امام المثوى الجماعي لشهداء المخيم في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بالقرب من مخيم شاتيلا في بيروت بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية اضافة الى اعضاء الرابطة وحشد كبير من أهالي مخيم تل الزعتر والمخيمات الأخرى.

بعد وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري رحب عضو المجلس التنفيذي للرابطة الأخ إبراهيم عبد العال بالحضور ثم تحدث نائب رئيس الرابطة الأخ محسن شمس بكلمة اشار فيها الى صمود المخيم واهله واستبسالهم في الدفاع عن مخيمهم الذي كان يعج بالمدنيين من النساء والاطفال، مقدما صورة نموذجية في الصمود. كما تحدث عن الوحدة الوطنية التي جسدها أبناء التل من خلال معركة الدفاع عن المخيم مطالبا الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية بالعمل مع الرابطة لكشف مصير الآلاف المفقودين من أبناء مخيم تل الزعتر.

ثم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وابن مخيم تل الزعتر الرفيق صالح زيدان عن معركة الصمود التي صنعها المقاتلون والاهالي معتبرا إن معركة مخيم تل الزعتر كانت معركة الكل الفلسطيني ضد من سعى الى الغاء الشعب الفلسطيني تمهيدا لتصفية حقوقه الوطنية لكن الشعب الفلسطيني في المخيم وبتضحياته افشل هذا المخطط وسيفشل اي مشروع يستهدف الحقوق الوطنية.

واعتبر ان محاولات ضرب قضية اللاجئين وحق العودة لم تتوقف يوما، مؤكدا ان سياسة تخفيض الخدمات من قبل وكالة الغوث لا يمكن ان تفسر من قبل شعبنا الا محاولة من قبل الدول المانحة للتحلل من مسؤولياتها في محاولة يائسة لانتزاع مكاسب سياسية لصالح العدو، معتبر ان المس بالاونروا وخدماتها هو مس بحق العودة وبلقمة عيش اللاجئين، وعلى الدول المانحة تحمل ردات الفعل المتوقعة من قبل مجتمعات اللاجئين.

ودعا زيدان الى الوفاء لدماء وتضحيات جميع شهداء شعبنا وثورتنا من خلال الاسراع بمعالجة كل نقاط الضعف في الجسم الفلسطيني وبما يعزز وحدتنا الوطنية وينهي الانقسام الذي اضر بقضيتنا كثيرا وافسح في المجال امام اسرائيل للتسريع في وتيرة الاستيطان والتهويد وارتكاب المزيد من الجرائم في ظل صمت دولي، داعيا الى تفعيل عضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية في اطار استراتيجية نضالية توحد الحالة الفلسطينية في مواجهة المشروع الاسرائيلي.

كما اشار الى الاوضاع الصعبة والمعاناة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الظالم وايضا تفاقم التداعيات المتولدة عن العدوان الاخير الذي شنته اسرائيل على القطاع ما يستدعي من المجتمع الدولي العمل فورا على رفع هذا الحصار وفتح قطاع غزه على العالم وايضا دعوة الاشقاء في مصر لفتح معبر رفح بشكل كامل ومعالجة جميع نقاط الخلاف بروح العلاقة الاخوية بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني.

مقالات ذات صلة