. أسرى فلسطينيون يخوضون معركة “الانبعاث الوطني”
رام الله: أعلنت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أمس أن خمسة أسرى في السجون الإسرائيلية يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام تحت عنوان “معركة الانبعاث الوطني” للمطالبة بالاعتراف بهم أسرى حرب. وقال محامي الوزارة كريم عجوة، إن الأسرى بدأوا منذ شهرين بالتمرد على قوانين وإجراءات إدارة السجون، مطالبين بالاعتراف بهم أسرى حرب. ومن هذه الإجراءات رفض ارتداء زي إدارة السجون ورفض الوقوف على العدد. وأضاف أن الحملة تهدف إلى دعم المركز القانوني للمعتقلين، والاعتراف بهم أسرى حرية ومقاتلين شرعيين بعد الاعتراف بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة، إضافة إلى توقف “إسرائيل” عن التعامل معهم كمجرمين ووفق قوانينها العسكرية الخاصة.
وأوضح المحامي أن السلطات الإسرائيلية فرضت سلسلة عقوبات على الأسرى الخمسة.
وقال إن الأسرى الخمسة هم عثمان عبد الرحمن في سجن رامون، وعبد الفتاح دولة في سجن ايشل، ورائد عبد الجليل، ومقداد جبر في سجن نفحة، ومحمد زعلول في سجن مجدو.
إلى ذلك، قالت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، إن الأسير المصاب بالشلل منصور موقدة (41 عاماً) من سلفيت، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2002، أطلق لحيته حداداً على نفسه لكي يسلط الانتباه إلى الحال الصعبة والخطيرة التي يعيشها الأسرى المرضى الذين شبههم أنهم شبه أحياء. وقالت المحامية إن 18 أسيراً مريضاً ومصاباً يحتجزون في مستشفى الرملة، منهم المشلول والمعوّق والمصاب بالرصاص، وأن أوضاعهم الصحية والنفسية تتدهور باستمرار.
الحياة، لندن، 23/8/2013
